خطبه 137-درباره طلحه و زبير











خطبه 137-درباره طلحه و زبير



[صفحه 36]

(النصف) بالکسر و التحريک، الانصاف و العدل، اي انصافا او حکما ذا انصاف و يقال: (ولي امرا) اي قام به. و (الطلبه) بکسر اللام، ما طلبته من شي‏ء و قال في النهايه: (لبست الامر) بالفتح، اذا خلطت بعضه ببعض، و ربما شدد للتکثير. و قال ابن ابي‏الحديد: (الحما) الطين الاسود. و (حمه العقرب) سمها، اي في هذه الفتنه الضلال و الفساد. و يروي (الحما) بالف مقصوره و هو کنايه عن الزبير لان کل من کان نسب الرجل فهم الاحماء واحدهم حما، مثل قفا و اقفاء، و ما کان نسيب المراه فهم الاحماه، فاما الاصهار فيجمع الجهتين. و کان الزبير ابن عمه رسول الله- صلي الله عليه و آله- و قد کان النبي- صلي الله عليه و آله- اعلم عليا - عليه‏السلام- بان فئه تبعي عليه في ايام خلافته فيها بعض زوجاته و بعض احمائه، فکني- عليه‏السلام- عن الزوجه بالحمه و هي سم العقرب، و (الحما) يضرب مثلا لغير الطيب الغير الصافي. و قال ابن‏ميثم: (المغدفه) الخفيه، و اصله المراه تغدف وجهها، اي تسترها. و روي: (المغدفه) بکسر الدال من (اغدف) اي اظلم، و هي اشاره الي شبهتهم في الطلب بدم عثمان. و (قد زاح الباطل) اي بعد و ذهب. (عن نصابه) اي مرکزه و مقره. و (الشغب) بالتسکين، تهي

يج الشر، و قد يحرک. و (العب) الشرب بلامص، و (الحسي) ماء کامن في رمل يحفر عنه فيستخرج و يکون باردا غدبا، و هذه کنايه عن الحرب و الهيجاء و تهديد بهما و ما يتعقبهما من القتل و الهلاک.

[صفحه 37]

و قال الجوهري: (العوذ) حديثات النتايج من الظبا و الخيل و الابل، واحدها (عائذ) مثل حائل و حول، و ذلک اذا ولدت عشره ايام او خمسه عشر يوما، ثم هي مطفل. و في القاموس: (المطفل)- کمحسن- ذات الطفل من الانس و الوحش، و الجمع (مطافيل). و قيل: ان في الجمع بين الوصفين تجوزا، و علي ما في القاموس لا يحتاج الي ذلک. و (البا) بتشديد اللام، من (التاليب) و هو التحريص. قوله- عليه‏السلام- و (استثبتهما) استفعال من (ثاب يثوب) اذا رجع اي طلبت منهما ان يرجعا. و روي بالتاء المثناه من التوبه. و (استانيت) اي انتظرت، من الانائه. (فغمطا) بالکسر اي حقرا.


صفحه 36، 37.