خطبه 129-درباره پيمانه ها











خطبه 129-درباره پيمانه‏ها



[صفحه 12]

(الاثوياء) جمع (ثوي) و هو الضيف. (موجلون) اي موخرون الي وقت معلوم. و (المدين) المديون. و (المقتضون) جمع (مقتضي) علي بناء المفعول. (اجل منقوص) اي اجلکم اجل منقوص يوما فيوما و لحظه، و عملکم عمل محفوظ عندالله. و (الدائب) المجتهد ذوا لجد و التعب. و (الکادح) الساعي و (امکنت) اي. امکنته، يقال: (امکنني الامر) اي سهل و تيسر. و (کابده مکابده) قاساه و تحمل المشاق فيه، و ذکره في هذا المقام اما لان الغرض بيان ما سبق من ادبار الخير و اقبال الشر و عموم الضلال، و مقاساه الفقراء بيان للاولين، فالخير و الشر يعمان الدنيويين و الاخرويين، و اما لان شيوع الفقر، لمنع الحقوق الواجبه، او المراد بمکابده الفقر ترک الصبر عليه و هو ايضا من المنکرات. (بدل نعمه الله) اي الغناء و ولايته- عليه‏السلام-، و التخصيص لشده انکارهم لقوتهم او الاعم. و (الوفر) المال الکثير. و قوله- عليه‏السلام- (بحق الله) متعلق بالبخل، اي يعد بخله بحق الله توفير المال و الزياده فيه. و (الوقر) ثقل الاذن. (اين احراکم) اي الذين اعتقوا من رق الشهوات. و (التورع) مبالغه في الورع. و التنزه) التباعد من القبيح. و (ظعن)- کمنع- اي سار و ارتحل: و (انغص الله عليه ال

عيش و نغصه) کدره. و (الحثاله) الردي من کل شي‏ء. (لا تلتقي بذمهم) اي انهم احقر من ان يشغل الانسان بذمهم لانه لابد في الذم من اطباق احدي الشفتين علي الاخري. و (ذهابا) اي ترفعا، يقال: (فلان ذهب بنفسه عن کذا) اي رفعها عنه. و (لازاجر مزدجر) اي من يزجر غيره عن القبائح و تمتنع نفسه ايضا عنها. (في دار قدسه) اي الجنه لان اهلها يقدسونه - تعالي- و هم منزهون عن العيوب و (مجاوره الله) سکون تلک الدار المنسوبه اليه- سبحانه- تشريفا، و قربه مجاوره رحمته. (هيهات) اي بعد ما تريدون. (لا يخدع الله عن جنته) اي لا يمکن اخذها منه- تعالي- بالخديعه. و (المرضاه) الرضا. و آخر الکلام يدل علي اشتراط الامر بالمعروف و النهي عن المنکر بالعمل بهما. و سياتي الکلام فيه في محله ان شاء الله، و لعل غرضه- عليه‏السلام- التعريض بالسابقين الغاصبين.


صفحه 12.