وقفه مع كتاب (مصادر نهج البلاغه)











وقفه مع کتاب (مصادر نهج‏البلاغه)



طبع هذا السفر للمره الثانيه في لبنان عام 1395 ه و تصدي مولفه العظيم الي ذکر ما جمعه الشريف الرضي الي جانب بيانه المصادر و المنابع و هو عمل فکري و مجهود علمي مبارکالا ان في المقدمه بعض هنات احبب الاشاره اليه خدمه للفضيله:

جاء في الجزء الاول: 58 فصل المولفات في کلامه (ع) قبل نهج‏البلاغه-: خطب علي (ع) لابي الفضل نصر بن مزاحم المنقري الکوفي العطار و کان من علماء الاخبار و شيخ اصحاب المغازي و السير الف کتبا حسانا منها کتاب خطب علي (ع).

فلم يذکر المولف المفضال لقوله هذا اي مصدر و ماخذ علما منه ان لم يکن لنصر کتابا خاصا باسم- خطب علي (ع) و لم يذکره مورخ و مولف منذوفاه نصر الي يومنا هذا. و ذکر نصر کثيرا من خطب الامام (ع) في کتابه (صفين) ليس دليلا علي وجود کتاب له في هذا الصدد، مع العلم ان ما رواه نصر من الخطب و الرسائل مستند الي مسعده بن صدقه العبدي کما في وقعه صفين.

و جاء ص 62: رسائل اميرالمومنين (ع) و اخباره و حروبه:

لابراهيم بن هلال بن عاصم بن سعد بن مسعود الثقفي الکوفي... له مصنفات منها کتاب، رسائل اميرالمومنين و حروبه.

ثم عاد المولف و قال:

الخطب المعربات: لابراهيم الثقفي المذکور.... نقلا عن السيد الشهرستاني و انه خريت هذه الصناعه و استاذ هذا الفن- ففيه عده ملاحظات:

1- في اسم المولف تصحيف و صوابه کما اجمع عليه هکذا: ابراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن سعد بن مسعود.

[صفحه 13]

2- ان مولف الکتابين واحد فقد ذکره شيخ الطائفه في فهرسته ص 17 ط 1351 غير ان اباالعباس النجاشي عند ذکره لابراهيم ص 12 لم يذکر کافه مولفات، و انما اقتصر علي بيان بعضها و هذا ما نجده في المعاجم و الفهارس و لم يعثر السيد رحمه‏الله في غير هذين الکتابين (فهرست الطوسي و النجاشي) ما يثبت خلاف ما ذهبنا اليه.

3- يظهر ان المولف المفضال لم يراجع فهرست الشيخ الطوسي و لا رجال النجاشي و لهذا التبس عليه الا مر فضلا علي ان السيد هبه‏الدين رحمه‏الله لم يکن اختصا صيا في بحث في بحث او موضوع ماکي يصبح خريت هذه الصناعه و استاذ هذا الفن... و لست اعرف غرض المولف من الصناعه و الفن، فقد کتب السيد کتاب- ما هو نهج‏البلاغه- کتاليفه سائر الکتب و البحوث و فيه ما فيه من الهفوات الناشئه عن عدم التحقيق و الدراسه و التتبع.

[صفحه 14]



صفحه 13، 14.