دعاؤه في يوم الجمعة















دعاؤه في يوم الجمعة



اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي لا مِنْ شَيْ‏ءٍ کانَ، وَ لا مِنْ شَيْ‏ءٍ کَوَّنَ ما قَدْ کانَ، مُسْتَشْهِدٌ بِحُدُوثِ الْاَشْياءِ عَلي اَزَلِيَّتِهِ، وَ بِما وَسَمَها بِهِ مِنَ الْعَجْزِ عَلي قُدْرَتِهِ، وَ بِمَا اضْطَرَّها اِلَيْهِ مِنَ الْفَناءِ عَلي دَوامِهِ.

لَمْ يَخْلُ مِنْهُ مَکانٌ فَيُدْرَکَ بِاَيْنِيَّتِهِ، وَ لا لَهُ شِبْهٌ وَ لا مِثالٌ فَيُوصَفَ بِکَيْفِيَّتِهِ، وَ لَمْ‏يَغِبْ عَنْ شَيْ‏ءٍ فَيُعْلَمَ بِحَيْثِيَّتِهِ، مُبائِنٌ لِجَميعِ ما اَحْدَثَ فِي الصِّفاتِ، وَ مُمْتَنِعٌ عَنِ الْاِدْراکِ بِمَا ابْتَدَعَ مِنْ تَصَرُّفِ الذَّواتِ، وَ خارِجٌ بِالْکِبْرِياءِ وَ الْعَظَمَةِ مِنْ جَميعِ تَصَرُّفِ الْحالاتِ.

مُحَرَّمٌ عَلي بَوارِعِ ثاقِباتِ[1] الْفِطَنِ تَحْديدُهُ، وَ عَلي عَوامِقِ ثاقِباتِ الْفِکَرِ تَکْييفُهُ، وَ عَلي غَوامِضِ سابِقاتِ[2] الْفِطَرِ تَصْويرُهُ، وَ لاتَحْويهِ الْاَماکِنُ لِعَظَمَتِهِ، وَ لاتَذْرَعُهُ، الْمَقاديرُ لِجَلالِهِ، وَ لاتَقْطَعُهُ الْمَقاييسُ لِکِبْرِيائِهِ.

مُمْتَنِعٌ عَنِ الْاَوْهامِ اَنْ تَکْتَنِهَهُ، وَ عَنِ الْاَفْهامِ اَنْ تَسْتَغْرِقَهُ، وَ عَنِ الْاَذْهانِ اَنْ تُمَثِّلَهُ، قَدْ يَئِسَتْ عَنِ اسْتِنْباطِ الْاِحاطَةِ بِهِ طَوامِحُ الْعُقُولِ، وَ نَضَبَتْ عَنِ الْاِشارَةِ اِلَيْهِ بِالْاِکْتِناهِ بِحارُ الْعُلُومِ، وَ رَجَعَتْ عَنِ الْاِهْواءِ اِلي وَصْفِ[3] قُدْرَتِهِ لَطائِفُ الْخُصُومِ، واحِدٌ لا مِنْ عَدَدٍ، وَ دائِمٌ لا بِاَمَدٍ، وَ قائِمٌ لا بِعَمَدٍ، لَيْسَ بِجِنْسٍ فَتُعادِلَهُ الْاَجْناسُ، وَ لا بِشَبَحٍ فَتُضارِعَهُ الْاَشْباحُ، وَ لا کَالْاَشْياءِ فَتَقَعَ عَلَيْهِ الصِّفاتُ.

قَدْ ضَلَّتِ الْعُقُولُ في اَمْواجِ تَيَّارِ اِدْراکِهِ، وَ تَحَيَّرَتِ الْاَوْهامُ عَنْ اِحاطَةِ ذِکْرِ اَزَلِيَّتِهِ، وَ حَصَرَتِ الْاَفْهامُ عَنِ اسْتِشْعارِ وَصْفِ قُدْرَتِهِ، وَ غَرَقَتِ الْاَذْهانُ في لُجَجِ بِحارِ اَفْلاکِ مَلَکُوتِهِ، مُقْتَدِرٌ بِالْالاءِ، وَ مُمْتَنِعٌ بِالْکِبْرِياءِ، وَ مُتَمَلِّکٌ عَلَي الْاَشْياءِ، فَلا دَهْرٌ يُخْلِقُهُ، وَ لا وَصْفٌ يُحيطُ بِهِ، قَدْ خَضَعَتْ لَهُ رِقابُ الصِّعابِ في مَحَلِّ تُخُومِ قَرارِها، وَ اَذْعَنَتْ لَهُ رَواصِنُ الْاَسْبابِ في مُنْتَهي شَواهِقِ اَقْطارِها.

مُسْتَشْهِدٌ بِکُلِّيَةِ الْاَجْناسِ عَلي رُبُوبِيَّتِهِ، وَ بِعَجْزِها عَلي قُدْرَتِهِ، وَ بِفُطُورِها عَلي قِدْمَتِهِ، وَ بِزَوالِها عَلي بَقائِهِ، فَلا لَها مَحيصٌ عَنْ اِدْراکِهِ اِيَّاها، وَ لا خُرُوجٌ عَنْ اِحاطَتِهِ بِها، وَ لاَ احْتِجابٌ عَنْ اِحْصائِهِ لَها، وَ لاَ امْتِناعٌ مِنْ قُدْرَتِهِ عَلَيْها.

کَفي بِاِتْقانِ الصُّنْعِ لَهُ ايَةً، وَ بِتَرْکيبِ الطَّبْعِ عَلَيْهِ دَلالَةً، وَ بِحُدُوثِ الْفِطَرِ عَلَيْهِ قِدْمَةً، وَ بِاِحْکامِ الصَّنْعَةِ عَلَيْهِ عِبْرَةً، فَلا اِلَيْهِ حَدٌّ مَنْسُوبٌ، وَ لا لَهُ مَثَلٌ مَضْرُوبٌ، وَ لا شَيْ‏ءٌ عَنْهُ بِمَحْجُوبٍ، تَعالي عَنْ ضَرْبِ الْاَمْثالِ لَهُ وَ الصِّفاتِ الْمَخْلُوقَةِ عُلُوّاً کَبيراً.

وَ سُبْحانَ اللَّهِ الَّذي خَلَقَ الدُّنْيا لِلْفَناءِ وَ الْبُيُودِ، وَ الْاخِرَةَ لِلْبَقاءِ وَ الْخُلُودِ، وَ سُبْحانَ اللَّهِ الَّذي لايَنْقُصُهُ ما اَعْطي فَاَسْني، وَ اِنْ جازَ الْمَدي فِي الْمُني وَ بَلَغَ الْغايَةَ الْقُصْوي، وَ لايَجُورُ في حُکْمِهِ اِذا قَضي.

وَ سُبْحانَ اللَّهِ الَّذي لايُرَدُّ ما قَضي، وَ لايُصْرَفُ ما اَمْضي، وَ لايُمْنَعُ ما اَعْطي، وَ لايَهْفُو وَ لايَنْسي وَ لايَعْجَلُ، بَلْ يُمَهِّلُ وَ يَعْفُو وَ يَغْفِرُ وَ يَرْحَمُ وَ يَصْبِرُ، وَ لايُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْأَلُونَ.

وَ لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ الشَّاکِرُ لِلْمُطيعِ لَهُ، اَلْمُمْلي لِلْمُشْرِکِ بِهِ، اَلْقَريبُ مِمَّنْ دَعاهُ عَلي حالِ بُعْدِهِ، وَ الْبَرُّ الرَّحيمُ لِمَنْ لَجَأَ اِلي ظِلِّهِ وَ اعْتَصَمَ بِحَبْلِهِ.

وَ لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ الْمُجيبُ لِمَنْ ناداهُ بِاَخْفَضِ صَوْتِهِ، السَّميعُ لِمَنْ ناجاهُ لِاَغْمَضِ سِرِّهِ، الرَّؤُوفُ بِمَنْ رَجاهُ لِتَفْريجِ هَمِّهِ، اَلْقَريبُ مِمَّنْ دَعاهُ لِتَنْفيسِ کَرْبِهِ وَ غَمِّهِ، وَ لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ الْحَليمُ عَمَّنْ اَلْحَدَ في اياتِهِ، وَ انْحَرَفَ عَنْ بَيِّناتِهِ، وَ دانَ بِالْجُحُودِ في کُلِّ حالاتِهِ.

وَ اللَّهُ اَکْبَرُ الْقاهِرُ لِلْاَضْدادِ، الْمُتَعالي عَنِ الْاَنْدادِ، الْمُتَفَرِّدُ بِالْمَنِيَّةِ عَلي جَميعِ الْعِبادِ، وَ اللَّهُ اَکْبَرُ الْمُحْتَجِبُ بِالْمَلَکُوتِ وَ الْعِزَّةِ، الْمُتَوَحِّدُ بِالْجَبَرُوتِ وَ الْقُدْرَةِ، الْمُتَرَدّي بِالْکِبْرِياءِ وَ الْعَظَمَةِ، وَ اللَّهُ اَکْبَرُ الْمُتَقَدِّسُ بِدَوامِ السُّلْطانِ، وَ الْغالِبُ بِالْحُجَّةِ وَ الْبُرْهانِ، وَ نَفاذِ الْمَشِيَّةِ في‏کُلِّ حينٍ وَ أَوانٍ.

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ عَبْدِکَ وَ رَسُولِکَ، وَ اَعْطِهِ الْيَوْمَ اَفْضَلَ الْوَسائِلِ وَ اَشْرَفَ الْعَطاءِ، وَ اَعْظَمَ الْحِباءِ، وَ اَقْرَبَ الْمَنازِلِ، وَ اَسْعَدَ الْحُدُودِ، وَ اَقَرَّ الْاءَعْيُنِ.

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ اَعْطِهِ الْوَسيلَةَ وَ الْفَضيلَةَ وَ الْمَکانَ الرَّفيعَ وَ الْغِبْطَةَ، وَ شَرَفَ الْمُنْتَهي وَ النَّصيبَ الْاَوْفي، وَ الْغايَةَ الْقُصْوي، وَ الرَّفيعَ الْاَعْلي حَتّي يَرْضي وَ زِدْهُ بَعْدَ الرِّضا، اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ الَّذينَ اَمَرْتَ بِطاعَتِهِمْ وَ اَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرْتَهُمْ تَطْهيراً، اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ الَّذينَ اَلْهَمْتَهُمْ عِلْمَکَ، وَ اسْتَحْفَظْتَهُمْ کُتُبَکَ،[4] وَ اسْتَرْعَيْتَهُمْ عِبادَکَ.

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ عَبْدِکَ وَ رَسُولِکَ، وَ نَبِيِّکَ وَ حَبيبِکَ وَ خَليلِکَ، وَ سَيِّدِ الْاَوَّلينَ وَ الْاَخِرينَ، مِنَ الْاَنْبِياءِ وَ الْمُرْسَلينَ وَ الْخَلْقِ اَجْمَعينَ وَ عَلي الِهِ الطَّيِّبينَ الطَّاهِرينَ، الَّذينَ اَمَرْتَ بِطاعَتِهِمْ، وَ اَوْجَبْتَ عَلَيْنا حَقَّهُمْ وَ مَوَدَّتَهُمْ.

اَللَّهُمَّ اُقَدِّمُهُمْ بَيْنَ يَدَيْ مَسْأَلَتي وَ حاجَتي، وَ اَسْتَشْفِعُ بِهِمْ عِنْدَکَ اَمامَ طَلِبَتي، وَ اَسْأَلُکَ اللَّهُمَّ سُؤالَ وَجِلٍ مِنْ عِقابِکَ،[5] حاذِرٍ مِنْ نِقْمَتِکَ، فَزِعٍ اِلَيْکَ مِنْکَ لَمْ‏يَجِدْ لِفاقَتِهِ مُجيراً غَيْرَکَ، وَ لا لِخَوْفِهِ امِناً غَيْرَ فِنائِکَ.

وَ تَطَوُّلُکَ يا سَيِّدي وَ مَوْلايَ عَلَيَّ مَعَ طُولِ مَعْصِيَتي لَکَ اَقْصَدَني[6] اِلَيْکَ وَ اِنْ کانَتْ سَبَقَتْنِي الذُّنُوبُ وَ حالَتْ بَيْني وَ بَيْنَکَ، لِاَنَّکَ عِمادُ الْمُعْتَمِدَ وَ رَصَدُ الْمُرْتَصِدِ، لاتَنْقُصُکَ الْمَواهِبُ، وَ لاتُغيضُکَ الْمَطالِبُ، فَلَکَ الْمِنَنُ الْعِظامُ وَ النِّعَمُ الْجِسامُ يا کَثيرَ الْخَيْرِ يا دائِمَ الْمَعْرُوفِ، يا مَنْ لاتَنْقُصُ خَزائِنُهُ وَ لايَبيدُ مُلْکُهُ وَ لاتَراهُ الْعُيُونُ، وَ لاتَعْزُبُ مِنْهُ حَرَکَةٌ وَ لا سَکُونٌ.

لَمْ تَزَلْ سَيِّدي وَ لاتَزالُ، وَ لايَتَواري عَنْکَ مُتَوارٍ في کَنينِ اَرْضٍ وَ لا سَماءٍ، وَ لا تُخُومٍ وَ لا قَرارٍ، تَکَفَّلْتَ بِالْاَرْزاقِ يا رازِقُ، وَ تَقَدَّسْتَ عَنْ اَنْ تَتَناوَلَکَ الصِّفاتُ، وَ تَعَزَّزْتَ عَنْ اَنْ تُحيطَ بِکَ تَصاريفُ اللُّغاتِ، وَ لَمْ‏تَکُنْ مُسْتَحْدَثاً فَتُوجَدَ مُنْتَقِلاً عَنْ حالَةٍ اِلي حالَةٍ.

بَلْ اَنْتَ الْفَرْدُ الْاَوَّلُ وَ الْاَخِرُ، وَ الْباطِنُ وَ الظَّاهِرُ، ذُوالْعِزِّ الْقاهِرِ، جَزيلُ الْعَطاءِ جَليلُ الثَّناءِ، سابِغُ النَّعْماءِ، دائِمُ الْبَقاءِ، اَحَقُّ مَنْ تَجاوَزَ وَ عَفي عَمَّنْ ظَلَمَ وَ اَساءَ بِکُلِّ لِسانٍ.

اِلهي عَبْدُکَ يَحْمَدُ، وَ في کُلِّ الشَّدائِدِ عَلَيْکَ يَعْتَمِدُ، فَلَکَ الْحَمْدُ وَ الْمَجْدُ لِاَنَّکَ الْمالِکُ الْاَبَدُ وَ الرَّبُّ السَّرْمَدُ، اَتْقَنْتَ اِنْشاءَ الْبَرايا فَاَحْکَمْتَها بِلُطْفِ التَّقْديرِ، وَ تَعالَيْتَ فِي ارْتِفاعِ شَأْنِکَ عَنْ اَنْ يُنْفَذَ فيکَ حُکْمُ التَّغْييرِ، اَوْ يُحْتالَ مِنْکَ بِحالٍ يَصِفُکَ بِهِ الْمُلْحِدُ اِلي تَبْديلٍ، اَوْ يُوجَدَ فِي الزِّيادَةِ وَ النُّقْصانِ، مَساغٌ فِي اخْتِلافِ التَّحْويلِ، اَوْ تَلْتَثِقَ سَحائِبُ الْاِحاطَةِ بِکَ في بُحُورِ هِمَمِ الْاَحْلامِ، اَوْ تُمَثَّلَ لَکَ مِنْها جِبِلَّةٌ، تَضِلُّ اِلَيْکَ فيها رَوِيَّاتُ الْاَوْهامِ.

فَلَکَ مَوْلايَ انْقادَ الْخَلْقُ مُسْتَخْذِئينَ بِاِقْرارِ الرُّبُوبِيَّةِ، وَ مُعْتَرِفينَ خاضِعينَ لَکَ بِالْعُبُودِيَّةِ، سُبْحانَکَ ما اَعْظَمَ شَأْنَکَ، وَ اَعْلي مَکانَکَ، وَ اَنْطَقَ بِالصِّدْقِ بُرْهانَکَ، وَ اَنْفَذَ اَمْرَکَ، وَ اَحْسَنَ تَقْديرَکَ، سَمَکْتَ السَّماءَ فَرَفَعْتَها، وَ مَهَّدْتَ الْاَرْضَ فَفَرَشْتَها، وَ اَخْرَجْتَ مِنْها ماءً ثَجَّاجاً وَ نَباتاً رَجْراجاً، فَسَبَّحَکَ نَباتُها، وَ جَرَتْ بِاَمْرِکَ مِياهُها، وَ قامَتْ عَلي مُسْتَقَرِّ الْمَشِيَّةِ کَما اَمَرْتَهُما.

فَيا مَنْ تَعَزَّزَ بِالْبَقاءِ، وَ قَهَرَ عِبادَهُ بِالْفَناءِ، اَکْرِمْ مَثْوايَ فَاِنَّکَ خَيْرُ مُنْتَجَعٍ لِکَشْفِ الضُّرِّ، يا مَنْ هُوَ مَأْمُولٌ في کُلِّ عُسْرٍ وَ مُرْتَجيً لِکُلِّ يُسْرٍ، بِکَ اَنْزَلْتُ الْيَوْمَ حاجَتي، وَ اِلَيْکَ اَبْتَهِلُ فَلاتَرُدَّني خائِباً مِمَّا رَجَوْتُ، وَ لاتَحْجُبْ دُعائي عَنْکَ اِذْ فَتَحْتَهُ لي، قَدْ دَعَوْتُ فَصَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحمَّدٍ، وَ سَکِّنْ رَوْعَتي، وَ اسْتُرْ عَوْرَتي، وَ ارْزُقْني مِنْ فِضْلِکَ الْواسِعِ رِزْقاً واسِعاً، سائِغاً هَنيئاً مَريئاً لَذيذاً في عافِيَةٍ.

اَللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ اَيَّامي يَوْمَ اَلْقاکَ، وَ اغْفِرْلي خَطايايَ فَقَدْ اَوْحَشَتْني، وَ تَجاوَزْ عَنْ ذُنُوبي فَقَدْ اَوْبَقَتْني، فَاِنَّکَ مُجيبٌ مُثيبٌ، رَقيبٌ قَريبٌ، قادِرٌ غافِرٌ قاهِرٌ، رَحيمٌ کَريمٌ قَيُّومٌ، وَ ذلِکَ عَلَيْکَ يَسيرٌ وَ اَنْتَ اَحْسَنُ الْخالِقينَ.

اَللَّهُمَّ اِنَّکَ افْتَرَضْتَ عَلَيَّ لِلْاباءِ وَ الْاُمَّهاتِ حُقُوقاً فَعَظَّمْتَهُنَّ، وَ اَنْتَ اَوْلي مَنْ حَطَّ الْاَوْزارِ، وَ خَفِّفْها وَ اَدِّي الْحُقُوقَ عَنْ عَبيدِهِ فَاحْتَمِلْهُنَّ عَنّي اِلَيْهِما، وَ اغْفِرْلَهُما کَما رَجاکَ کُلُّ مُوَحِّدٍ مَعَ الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ، وَ الْاِخْوَةِ وَ الْاَخَواتِ، وَ اَلْحِقْنا وَ اِيَّاهُمْ بِالْاَبْرارِ، وَ اَبِحْ لَنا وَ لَهُمْ جَنَّاتِکَ مَعَ النُّجَباءِ الْاَخْيارِ، اِنَّکَ سَميعُ الدُّعاءِ، قَريبٌ مُجيبٌ لِما تَشاءُ، وَ صَلَّي اللَّهُ عَلي سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَ الِهِ وَ سَلَّمَ تَسْليماً.









  1. نابقات (خ ل).
  2. غوائص سابحات (خ ل).
  3. و رجعت بالصغر من السمو الي وصف (خ ل).
  4. کتابک (خ ل).
  5. انتقامک (خ ل).
  6. اقصد اليک (خ ل).