دعاؤه في خطبة يوم الجمعة
اَللَّهُمَّ عَذِّبْ کَفَرَةَ اَهْلِ الْکِتابِ وَ الْمُشْرِکينَ الَّذينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبيلِکَ، وَ يَجْحَدُونَ اياتِکَ، وَ يُکَذِّبُونَ رُسُلَکَ، اَللَّهُمَّ خالِفْ بَيْنَ کَلِمَتِهِمْ، وَ اَلْقِ الرُّعْبَ في قُلُوبِهِمْ، وَ اَنْزِلْ عَلَيْهِمْ رِجْزَکَ وَ نَقِمَتَکَ وَ بَأْسَکَ الَّذي لاتَرُدُّهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمينَ. اَللَّهُمَّ انْصُرْ جُيُوشَ الْمُسْلِمينَ وَ سَراياهُمْ وَ مُرابِطيهِمْ، في مَشارِقِ الْاَرْضِ وَ مَغارِبِها اِنَّکَ عَلي کُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ، اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ وَ الْمُسْلِمينَ وَ الْمُسْلِماتِ وَ لِمَنْ هُوَ لاحِقٌ بِهِمْ. اَللَّهُمَّ اجْعَلِ التَّقْوي زادَهُمْ وَ الْجَنَّةَ مَابَهُمْ وَ الْايمانَ وَ الْحِکْمَةَ في قُلُوبِهِمْ، وَ اَوْزِعْهُمْ اَنْ يَشْکُرُوا نِعْمَتَکَ الَّتي اَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ، وَ اَنْ يُوفُوا بِعَهْدِکَ الَّذي عاهَدْتَهُمْ عَلَيْهِ، اِلهَ الْحَقِّ وَ خالِقَ الْخَلْقِ امينَ. اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِمَنْ تُوُفِّيَ مِنَ الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ، وَ الْمُسْلِمينَ وَ الْمُسْلِماتِ، وَ لِمَنْ لاحِقٌ بِهِمْ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْهُمْ اِنَّکَ اَنْتَ الْعَزيزُ الْحَکيمُ، «اِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْاِحْسانِ وَ ايتاءِ ذيِ الْقُرْبي وَ يَنْهي عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْکَرِ وَ الْبَغْيِ يَعِظُکُمْ لَعَلَّکُمْ تَذَکَّرُونَ».[1]. اُذْکُرُوا اللَّهَ يَذْکُرْکُمْ، فَاِنَّهُ ذاکِرٌ لِمَنْ ذَکَرَهُ، وَ اسْأَلُوهُ مِنْ رَحْمَتِهِ وَ فَضْلِهِ، فَاِنَّهُ لايَخيبُ عَلَيْهِ داعٍ مِنَ الْمُؤْمِنينَ دَعاهُ، «رَبَّنا اتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْاخِرِةِ حَسَنَةً وَ قِنا عَذابَ النَّارِ».[2].
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ عَبْدِکَ وَ رَسُولِکَ، وَ نَبِيِّکَ وَ صَفِيِّکَ، صَلاةً تامَّةً نامِيَةً زاکِيَةً، تَرْفَعُ بِها دَرَجَتَهُ، وَ تُبَيِّنُ بِها فَضيلَتَهُ، وَ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ، وَ بارِکْ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ کَما صَلَّيْتَ وَ بارَکْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلي اِبْراهيمَ وَ الِ اِبْراهيمَ، اِنَّکَ حَميدٌ مَجيدٌ.