دعاؤه للشفاء من السقم
اِلهي کُلَّما اَنْعَمْتَ عَلَيَّ بِنِعْمَةٍ[1] قَلَّ لَکَ عِنْدَها شُکْري، وَ کُلَّمَا ابْتَلَيْتَني بِبَلِيَّةٍ قَلَّ لَکَ عِنْدَها صَبْري، فَيا مَنْ قَلَّ شُکْري عِنْدَ نِعَمِهِ فَلَمْ يَحْرِمْني، وَ يا مَنْ قَلَّ صَبْري عِنْدَ بَلائِهِ فَلَمْ يَخْذُلْني، وَ يا مَنْ رَاني عَلَي الْخَطايا[2] فَلَمْيَفْضَحْني، وَ يا مَنْ رَاني عَلَي الْمَعاصي[3] فَلَمْيُعاقِبْني عَلَيْهِ، صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْليذُنُوبي وَ اشْفِني مِنْ مَرَضي هذا اِنَّکَ عَلي کُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ.
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: کنت عند علي بن ابيطالب عليه السلام جالساً، فدخل عليه رجل متغيّر اللون، فقال: يا أميرالمؤمنين اني رجل مسقام کثير الاوجاع فعلّمني دعاء أستعين به علي ذلک، فقال: اعلّمک دعاء علّمه جبرئيل لرسول الله صلي الله عليه وآله في مرض الحسن و الحسين، و هو هذا الدعاء: