دعاؤه في الاستغفار عند المنام لازدياد الرزق
«اِسْتَغْفِرُوا رَبَّکُمْ اِنَّهُ کانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْکُمْ مِدْراراً وَ يُمْدِدْکُمْ بِاَمْوالٍ وَ بَنينَ وَ يَجْعَلْ لَکُمْ جَنَّاتٍ وَ يَجْعَلْ لَکُمْ اَنْهاراً».[1]. فقال الاعرابي: انّي لاستغفر الله کثيراً وما اري مالي يزداد، قال عليه السلام: لعلک لاتحسن ان تستغفر، قال: فعلّمني يا امير المؤمنين، قال: يا اعرابي اذا اويت الي فراشک فقل: اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُکَ مِنْ کُلِّ ذَنْبٍ قَوِيَ عَلَيْهِ بَدَني بِعافِيَتِکَ، اَوْ نالَتْهُ قُدْرَتي بِفَضْلِ نِعْمَتِکَ، اَوْ بَسَطْتُ اِلَيْهِ يَدي بِسابِغِ رِزْقِکَ، اَوِ اتَّکَلْتُ فيهِ عِنْدَ خَوْفي مِنْهُ عَلي اَناتِکَ، اَوْ وَثِقْتُ فيهِ بِحِلْمِکَ، اَوْ عَوَّلْتُ فيهِ عَلي کَريمِ عَفْوِکَ. اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُکَ مِنْ کُلِّ ذَنْبٍ خُنْتُ فيهِ اَمانَتي، اَوْ نَجَّسْتُ بِفِعْلِهِ نَفْسي، اَوِ احْتَطَبْتُ بِهِ عَلي بَدَني، اَوْ قَدَّمْتُ فيهِ لَذَّتي، اَوْ اثَرْتُ فيهِ شَهْوَتي، اَوْ سَعَيْتُ فيهِ لِغَيْري،اَوِ اسْتَغْوَيْتُ اِلَيْهِ مَنْ تَبِعَني،اَوْ غَلَبْتُعَلَيْهِ بِفَضْلِ حيلَتي، اَوْ اَحَلْتُ عَلَيْکَ فيهِ مَوْلايَ، فَلَمْتَغْلِبْني عَلي فِعْلي اِذْ کُنْتَ کارِهاً لِمَعْصِيَتي، لکِنْ سَبَقَ عِلْمُکَ بِفِعْلي، فَحَلُمْتَ عَنّي، لَمْ تُدْخِلْني فيهِ جَبْراً، وَ لَمْ تَحْمِلْني عَلَيْهِ قَهْراً، وَ لَمْتَظْلِمْني فيهِ شَيْئاً. و ابک يا اعرابي و ان لمتجد البکاء فتباک. قال الحسين عليه السلام: فغاب عنّا الاعرابي سنة،ثمّ عاد الينا فقال: يا اميرالمؤمنين قد کثر مالي لاأجد موضعاً اشدّ فيه ابلي و غنمي و اضع فيه مالي کثرة.
عن الرضا، عن آبائه، عن الحسين عليهم السلام: انّ اعرابيّاً جاء الي علي بن ابي طالب عليه السلام، فشکا اليه الفقر و الخلّة، فقال له علي عليه السلام: عليک بالاستغفار يا اعرابي، فانّ اللّه تعالي ذکره يقول: