دعاؤه لمن قتر عليه الرزق















دعاؤه لمن قتر عليه الرزق



عن علي عليه السلام: من تعذر عليه رزقه و تغلقت عليه مذاهب المطالب في معاشه، ثم کتب له هذا الکلام في رقّ ظبي أو قطعة من أدم، و علّقه عليه، أو جعله في بعض ثيابه التي يلبسها فلم‏يفارقه، وسّع الله رزقه و فتح عليه أبواب المطالب في معاشه من حيث لايحتسب، و هو:

اَللَّهُمَّ لا طاقَةَ لِفُلانِ بْنِ فُلانٍ بِالْجَهْدِ، وَ لا صَبْرَ لَهُ عَلَي الْبَلاءِ، وَ لا قُوَّةَ لَهُ عَلَي الْفَقْرِ وَ الْفاقَةِ.

اَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ لا تَحْظُرْ عَلي فُلانِ بْنِ فُلانٍ رِزْقَکَ، وَ لاتُقِّتِرْ عَلَيْهِ سَعَةَ ما عِنْدَکَ، وَ لاتَحْرِمْهُ فَضْلَکَ، وَ لاتَحْسِمْهُ مِنْ جَزيلِ قِسَمِکَ، وَ لاتَکِلْهُ اِلي خَلْقِکَ وَ لا اِلي نَفْسِهِ فَيَعْجِزَ عَنْها، وَ يَضْعُفَ عَنِ الْقِيامِ فيما يُصْلِحُهُ، وَ يُصْلِحُ ما قِبَلَهُ، بَلْ تَفَرَّدْ بِلَمِّ شَعْثِهِ، وَ تَوَلّي کِفايَتِهِ، وَ انْظُرْ اِلَيْهِ في جَميعِ اُمُورِهِ، اِنَّکَ اِنْ وَکَلْتَهُ اِلي خَلْقِکَ لَمْ يَنْفَعُوهُ، وَ اِنْ اَلْجَاْتَهُ اِلي اَقْرِبائِهِ حَرَمُوهُ، وَ اِنْ اَعْطَوْهُ اَعْطَوْا[1] قَليلاً نَکِداً، وَ اِنْ مَنَعُوهُ مَنَعُوا کَثيراً، وَ اِنْ بَخِلُوا فَهُمْ لِلْبُخْلِ اَهْلٌ.

اَللَّهُمَّ اَغْنِ فُلانَ بْنَ فُلانٍ مِنْ فَضْلِکَ، وَ لاتُخْلِهِ مِنْهُ، فَاِنَّهُ مُضْطَرٌّ اِلَيْکَ، فَقيرٌ اِلي ما في يَدَيْکَ، وَ اَنْتَ غَنِيٌّ عَنْهُ وَ اَنْتَ بِهِ خَبيرٌ عَليمٌ.

وَ مَنْ يَتَوَکَّلْ عَلَي اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ اِنَّ اللَّهَ بالِغُ اَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِکُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدْراً، اِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً، وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لايَحْتَسِبُ.









  1. اعطوه، منعوه (خ ل).