دعاؤه في التوحيد و التمجيد















دعاؤه في التوحيد و التمجيد



اَللَّهُمَّ اَنْتَ اَهْلُ الْوَصْفِ الْجَميلِ وَ التَّعْدادِ الْکَثيرِ، اِنْ تُؤَمَّلْ فَخَيْرُ مَأمُولٍ، وَ اِنْ تُرْجَ فَخَيْرُ مَرْجُوٍّ، اَللَّهُمَّ وَ قَدْ بَسَطْتَ لي فيما لا اَمْدَحُ بِهِ غَيْرَکَ، وَ لا اُثْني بِهِ عَلي اَحَدٍ سِواکَ، وَ لااُوَجِّهُهُ اِلي مَعادِنِ الْخَيْبَةِ وَ مَواضِعِ الرّيبَةِ، وَ عَدَلْتَ بِلِساني عَنْ مَدائِحِ الْادَمِيّينَ، وَ الثَّناءِ عَلَي الْمَرْبُوبينَ الْمَخْلُوقينَ.

اَللّهُمَّ وَ لِکُلِّ مُثْنٍ عَلي مَنْ أثْني عَلَيْهِ مَثُوبَةٌ مِنْ جَزاءٍ، اَوْ عارِفَةٌ مِنْ عَطاءٍ، وَ قَدْ رَجَوْتُکَ دَليلاً عَلي ذَخائِرِ الرَّحْمَةِ وَ کُنُوزِ الْمَغْفِرَةِ.

اَللَّهُمَّ وَ هذا مَقامُ مَنْ اَفْرَدَکَ بِالتَّوْحيدِ الَّذي هُوَ لَکَ، وَ لَمْ يَرَ مُسْتَحِقّاً لِهذِهِ الْمَحامِدِ وَ الْمَمادِحِ غَيْرَکَ، وَ بي فاقَةٌ اِلَيْکَ لايَجْبُرُ مَسْکَنَتَها اِلاَّ فَضْلُکَ، وَ لايَنْعَشُ مِنْ خَلَّتِها إِلاَّ مَنُّکَ وَ جُودُکَ، فَهَبْ لَنا في هذَا الْمَقامِ رِضاکَ، وَ اَغْنِنا عَنْ مَدِّ الْاَيْدي اِلي سِواکَ، اِنَّکَ عَلي کُلِّ شَيْ‏ءٍ قَديرٌ.