دعاؤه في الشدائد (نظماً)















دعاؤه في الشدائد (نظماً)



وَ کَمْ لِلَّهِ مِنْ لُطْفٍ خَفِيٍّ
يَدِقُّ خَفاهُ عَنْ فَهْمِ الزَّکِيِّ


وَ کَمْ يُسْرٍ اَتي مِنْ بَعْدِ عُسْرٍ
فَفَرَّجَ کُرْبَةَ الْقَلْبِ الشَّجِيِّ


وَ کَمْ اَمْرٍ تُساءُ بِهِ صَباحاً
فَتَأْتيکَ الْمَسَرَّةُ بِالْعَشِيِّ


إذا ضاقَتْ بِکَ الْاَحْوالُ يَوْماً
فَثِقْ بِالْواحِدِ الْفَرْدِ الْعَلِيِّ


تَوَسَّلْ بِالنَّبِيِّ في کُلِّ خَطْبٍ
يَهُونُ اِذا تُوُسِّلَ بِالنَّبِيِّ


وَ لاتَجْزَعْ اِذا ما نابَ خَطْبٌ
فَکَمْ لِلَّهِ مِنْ لُطْفٍ خَفِيٍّ