دعاؤه في الشدائد و نزول الحوادث، المسمّي بدعاء المشلول















دعاؤه في‏الشدائد و نزول الحوادث، المسمّي بدعاء المشلول



عن الحسين بن علي عليهما السلام قال: کنت مع علي بن ابي‏طالب عليه السلام في الطواف في ليلة ديجوجيّة قليلة النور، و قد خلا الطواف و نام الزّوار و هدأت العيون، اذ سمع مستغيثاً مستجيراً مترحّماً بصوت حزين محزون من قلب موجع - ثم ذکر حال من اوخذ بدعوة ابيه، و ان علياً عليه السلام علّمه هذا الدعاء:

اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، يا ذَاالجَلالِ وَ الْاِکْرامِ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، يا حَيُّ لا اِلهَ اِلّا اَنْتَ، يا هُوَ يا مَنْ لايَعْلَمُ ما هُوَ، وَ لا کَيْفَ هُوَ وَ لا اَيْنَ هُوَ، وَ لا حَيْثُ هُوَ اِلّا هُوَ.

يا ذَاالمُلْکِ وَ الْمَلَکُوتِ، يا ذَاالْعِزَّةِ وَ الْجَبَرُوتِ، يا مَلِکُ يا قُدُّوسُ، يا سَلامُ يا مُؤْمِنُ، يا مُهَيْمِنُ يا عَزيزُ، يا جَبَّارُ يا مُتَکَبِّرُ، يا خالِقُ يا بارِئُ، يا مُصَوِّرُ يا مُفيدُ، يا مُدَبِّرُ يا شَديدُ، يا مُبْدِيُ يا مُعيدُ، يا مُبيدُ يا وَ دُودُ، يا مَحْمُودُ يا مَعْبُودُ، يا بَعيدُ يا قَريبُ، يا مُجيبُ يا رَقيبُ يا حَسيبُ.

يا بَديعُ يا رَفيعُ يا مَنيعُ، يا سَميعُ يا عَليمُ، يا حَليمُ يا کَريمُ، يا حَکيمُ يا قَديمُ، يا عَلِيُّ يا عَظيمُ، يا حَنَّانُ يا مَنَّانُ، يا دَيَّانُ يا مُسْتَعانُ، يا جَليلُ يا جَميلُ، يا وَکيلُ يا کَفيلُ، يا مُقيلُ يا مُنيلُ، يا نَبيلُ يا دَليلُ، يا هادي يا بادي.

يا اَوَّلُ يا اخِرُ، يا ظاهِرُ يا باطِنُ، يا قائِمُ يا دائِمُ، يا عالِمُ يا حاکِمُ، يا قاضي يا عادِلُ، يا فاصِلُ يا واصِلُ، يا طاهِرُ يا مُطَهِّرُ، يا قادِرُ يا مُقْتَدِرُ، يا کَبيرُ يا مُتَکَبِّرُ، يا واحِدُ.

يا اَحَدُ، يا صَمَدُ يا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَکُنْ لَهُ کُفُواً اَحَدٌ، وَ لَمْ‏تَکُنْ لَهُ صاحِبَةٌ، وَ لا کانَ مَعَهُ وَزيرٌ، وَ لاَاتَّخَذَ مَعَهُ مُشيراً، وَ لاَاحْتاجَ اِلي ظَهيرٍ، وَ لا کانَ مَعَهُ مِنْ اِلهٍ غَيْرِهِ، لا اِلهَ اِلّا اَنْتَ فَتَعالَيْتَ عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ[1] عُلُوّاً کَبيراً.

يا عَلِيُّ يا شامِخُ، يا باذِخُ يا فَتاحُ، يا نَفَّاحُ يا مُرْتاحُ، يا مُفَرِّجُ يا ناصِرُ يا مُنْتَصِرُ، يا مُدْرِکُ[2] يا مُنْتَقِمُ، يا باعِثُ يا وارِثُ، يا طالِبُ يا غالِبُ، يا مَنْ لايَفُوتُهُ هارِبٌ، يا تَوَّابُ يا اَوَّابُ، يا وَ هَّابُ.

يا مُسَبِّبَ الْاَسْبابِ، يا مُفَتِّحَ الْاَبْوابِ، يا مَنْ حَيْثُ ما دُعِيَ اَجابَ، يا طَهُورُ يا شَکُورُ، يا عَفُوُّ يا غَفُورُ، يا نُورَ النُّورِ، يا مُدَبِّرَ الْاُمُورِ، يا لَطيفُ يا خَبيرُ يا مُجيرُ، يا مُنيرُ يا بَصيرُ، يا ظَهيرُ يا کَبيرُ، يا وِتْرُ يا فَرْدُ،[3] يا صَمَدُ يا سَنَدُ، يا کافي يا شافي، يا وافي يا مُعافي.

يا مُحْسِنُ يا مُجْمِلُ، يا مُنْعِمُ يا مُفْضِلُ، يا مُتَکَرِّمُ يا مُتَفَرِّدُ، يا مَنْ عَلا فَقَهَرَ، يا مَنْ مَلَکَ فَقَدَرَ، يا مَنْ بَطَنَ فَخَبَرَ، يا مَنْ عُبِدَ فَشَکَرَ، يا مَنْ عُصِيَ فَغَفَرَ، يا مَنْ لاتَحْويهِ الْفِکَرُ، وَ لايُدْرِکُهُ بَصَرٌ، وَ لايَخْفي عَلَيْهِ اَثَرٌ، يا رازِقَ الْبَشَرِ.

يا مُقَدِّرَ کُلِّ قَدَرٍ، يا عالِيَ الْمَکانِ، يا شَديدَ الْاَرْکانِ، يا مُبَدِّلَ الزَّمانِ، يا قابِلَ الْقُرْبانِ، يا ذَاالْمَنِّ وَ الْاِحْسانِ، يا ذَاالْعِزِّ وَ السُّلْطانِ، يا رَحيمُ يا رَحْمانُ يا عَظيمُ، يا مَنْ هُوَ کُلَّ يَوْمٍ في شَأْنٍ، يا مَنْ لايَشْغَلُهُ شَأْنٌ عَنْ شَأْنٍ، يا عَظيمَ الشَّأْنِ.

يا مَنْ هُوَ بِکُلِّ مَکانٍ، يا سامِعَ الْاَصْواتِ، يا مُجيبَ الدَّعَواتِ، يا مُنْجِحَ الطَّلِباتِ، يا قاضِيَ الْحاجاتِ، يا مُنْزِلَ الْبَرَکاتِ، يا راحِمَ الْعَبَراتِ، يا مُقيلَ الْعَثَراتِ، يا کاشِفَ الْکُرُباتِ، يا وَلِيَّ الْحَسَناتِ، يا رافِعَ الدَّرَجاتِ، يا مُؤْتِيَ السُّؤُلاتِ، يا مُحْيِيَ الْاَمْواتِ، يا جامِعَ الشَّتاتِ، يا مُطَّلِعاً عَلَي النِّيَّاتِ.

يا رادَّ ما قَدْ فاتَ، يا مَنْ لاتَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الْاَصْواتُ، يا مَنْ لاتُضْجِرُهُ الْمَسْأَلاتُ، وَ لاتَغْشاهُ الظُّلُماتُ، يا نُورَ الْاَرْضِ وَ السَّماواتِ، يا سابِغَ النِّعَمِ، يا دافِعَ النِّقَمِ، يا بارِئَ النَّسَمِ، يا جامِعَ الْاُمَمِ، يا شافِيَ السَّقَمِ، يا خالِقَ النُّورِ وَ الظُّلَمِ، يا ذَاالجُودِ وَ الْکَرَمِ، يا مَنْ لايَطَأُ عَرْشَهُ قَدَمٌ.

يا اَجْوَدَ الْاَجْوَدينَ، يا اَکْرَمَ الْاَکْرَمينَ، يا اَسْمَعَ السَّامِعينَ، يا اَبْصَرَ النَّاظِرينَ، يا جارَ الْمُسْتَجيرينَ، يا اَمانَ الْخائِفينَ، يا ظَهْرَ اللّاجينَ، يا وَلِيَّ الْمُؤْمِنينَ، يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ، يا غايَةَ الطَّالِبينَ.

يا صاحِبَ کُلِّ غَريبٍ، يا مُونِسَ کُلِّ وَحيدٍ، يا مَلْجَأَ کُلِّ طَريدٍ، يا مَأْوي کُلِّ شَريدٍ، يا حافِظَ کُلِّ ضالَّةٍ، يا راحِمَ الشَّيْخِ الْکَبيرِ، يا رازِقَ الطِّفْلِ الصَّغيرِ، يا جابِرَ الْعَظْمِ الْکَسيرِ، يا فاکَّ کُلِّ اَسيرٍ، يا مُغْنِيَ الْبائِسِ الْفَقيرِ، يا عِصْمَةَ الْخائِفِ الْمُسْتَجيرِ، يا مَنْ لَهُ التَّدْبيرُ وَ التَّقْديرُ، يا مَنِ الْعَسيرُ عَلَيْهِ سَهْلٌ يَسيرٌ، يا مَنْ لايَحْتاجُ اِلي تَفْسيرٍ.

يا مَنْ هُوَ عَلي کُلِّ شَيْ‏ءٍ قَديرٌ، يا مَنْ هُوَ بِکُلِّ شَيْ‏ءٍ خَبيرٌ، يا مَنْ هُوَ بِکُلِّ شَيْ‏ءٍ بَصيرٌ، يا مُرْسِلَ الرِّياحِ، يا فالِقَ الْاِصْباحِ، يا باعِثَ الْاَرْواحِ، يا ذَاالجُودِ وَ السَّماحِ، يا مَنْ بِيَدِهِ کُلُّ مِفْتاحٍ، يا سامِعَ کُلِّ صَوْتٍ، يا سابِقَ کُلِّ فَوْتٍ، يا مُحِيْيَ کُلِّ نَفْسٍ بَعْدَ الْمَوْتِ. يا عُدَّتي في شِدَّتي، يا حافِظي في غُرْبَتي، يا مُونِسي في وَحْدَتي، يا وَلِيّي في نِعْمَتي، يا کَهْفي حينَ تُعْيينِي الْمَذاهِبُ، وَ تُسَلِّمُنِي الْاَقارِبُ، وَ يَخْذُلُني کُلُّ صاحِبٍ.

يا عِمادَ مَنْ لا عِمادَ لَهُ، يا سَنَدَ مَنْ لا سَنَدَ لَهُ، يا ذُخْرَ مَنْ لا ذُخْرَ لَهُ، يا حِزْرَ مَنْ لا حِزْرَ لَهُ، يا کَهْفَ مَنْ لا کَهْفَ لَهُ، يا کَنْزَ مَنْ لا کَنْزَ لَهُ، يا رُکْنَ مَنْ لا رُکْنَ لَهُ، يا غِياثَ مَنْ لا غِياثَ لَهُ، يا جارَ مَنْ لا جارَ لَهُ.

يا جارِيَ اللَّصيقَ، يا رُکْنِيَ الْوَثيقَ، يا اِلهي بِالتَّحْقيقِ، يا رَبَّ الْبَيْتِ الْعَتيقِ، يا شَفيقُ يا رَفيقُ، فُکَّني مِنْ حِلَقِ الْمَضيقِ، وَ اصْرِفْ عَنّي کُلَّ هَمٍّ وَ غَمٍّ وَ ضيقٍ، وَ اکْفِني شَرَّ ما لااُطيقُ، وَ اَعِنّي عَلي ما اُطيقُ.

يا رادَّ يُوسُفَ عَلي يَعْقُوبَ، يا کاشِفَ ضُرِّ اَيُّوبَ، يا غافِرَ ذَنْبِ داُودَ، يا رافِعَ عيسيَ بْنِ مَريمَ وَ مُنْجِيَهُ مَنْ اَيْدِي الْيَهُودِ، يا مُجيبَ نِداءِ يُونُسَ فِي الظُّلُماتِ، يا مُصْطَفِيَ مُوسي بِالْکَلِماتِ، يا مَنْ غَفَرَ لِادَمَ خَطيئَتَهُ، وَ رَفَعَ اِدْريسَ مَکاناً عَلِيّاً بِرَحْمَتِهِ، يا مَنْ نَجّي نُوحاً مِنَ الْغَرَقِ.

يا مَنْ اَهْلَکَ عاداً الْاُولي وَ ثَمُودَ فَما اَبْقي، وَ قَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ اِنَّهُمْ کانُوا هُمْ اَظْلَمَ وَ اَطْغي وَ الْمُؤْتَفِکَةَ اَهْوي، يا مَنْ دَمَّرَ عَلي قَوْمِ لُوطٍ، وَ دَمْدَمَ عَلي قَوْمِ شُعَيْبٍ، يا مَنِ اتَّخَذَ اِبْراهيمَ خَليلاً، يا مَنِ اتَّخَذَ مُوسي کَليماً، وَ اتَّخَذَ مُحَمَّداً صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ وَ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ حَبيباً.

يا مُؤْتِيَ لُقْمانَ الْحِکْمَةَ، وَ الْواهِبَ لِسُلَيْمانَ مُلْکاً لايَنْبَغي لِاَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ، يا مَنْ نَصَرَ ذَاالْقَرْنَيْنِ عَلَي الْمُلُوکِ الْجَبابِرَةِ، يا مَنْ اَعْطَي الْخِضْرَ الْحَياةَ، وَ رَدَّ لِيُوشَعَ بْنِ نُونٍ الشَّمْسَ بَعْدَ غُرُوبِها.

يا مَنْ رَبَطَ عَلي قَلْبِ اُمِّ مُوسي، وَ اَحْصَنَ فَرْجَ مَرْيَمَ ابْنَةِ عِمْرانَ، يا مَنْ حَصَّنَ يَحْيَي بْنَ زَکَرِيَّا مِنَ الذَّنْبِ، وَ سَکَّنَ عَنْ مُوسَي الْغَضَبَ، يا مَنْ بَشَّرَ زَکَرِيَّا بِيَحْيي، يا مَنْ فَدي اِسْماعيلَ مِنَ الذَّبْحِ بِذِبْحٍ عَظيمٍ، يا مَنْ قَبِلَ قُرْبانَ هابيلَ وَ جَعَلَ اللَّعْنَةَ عَلي قابيلَ، يا هازِمَ الْاَحْزابِ لُِمحَمَّدٍ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ، صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ عَلي جَميعِ الْمُرْسَلينَ وَ مَلائِکَتِکَ الْمُقَرَّبينَ وَ اَهْلِ طاعَتِکَ اَجْمَعينَ.

وَ اَسْأَلُکَ بِکُلِّ مَسْأَلَةٍ سَأَلَکَ بِهااَحَدٌ مِمَّنْ رَضيتَ عَنْهُ فَحَتَمْتَ لَهُ عَلَي الْاِجابَةِ، يا اللَّهُ يا اللَّهُ يا اللَّهُ، يا رَحْمانُ يا رَحْمانُ يا رَحْمانُ، يا رَحيمُ يا رَحيمُ يا رَحيمُ، يا ذَاالْجَلالِ وَ الْاِکْرامِ يا ذَاالْجَلالِ وَ الْاِکْرامِ يا ذَاالْجَلالِ وَ الْاِکْرامِ، بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ.

اَسْأَلُکَ بِکُلِّ اسْمٍ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَکَ، اَوْ اَنْزَلْتَهُ في شَيْ‏ءٍ مِنْ کُتُبِکَ، اَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ في عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَکَ، وَ بِمَعاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِکَ، وَ بِمُنْتَهَي الرَّحْمَةِ مِنْ کِتابِکَ،وَ بِما لَوْ اَنَّ ما فِي الْاَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ اَقْلامٌ وَ الْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ اَبْحُرٍ ما نَفِدَتْ کَلِماتُ اللَّهِ اِنَّ اللَّهَ عَزيزٌ حَکيمٌ.

وَ اَسْأَلُکَ بِاَسْمائِکَ الْحُسْنَي الَّتي نَعَتَّها في کِتابِکَ، فَقُلْتَ: «وَ لِلَّهِ الْاَسْماءُ الْحُسْني فَادْعُوهُ بِها»،[4] وَ قُلْتَ: «اُدْعُوني اَسْتَجِبْ لَکُمْ»،[5] وَ قُلْتَ: «وَ اِذا سَأَلَکَ عِبادي عَنّي فَاِنّي قَريبٌ اُجيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ اِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجيبُوا لي وَ لْيُؤْمِنُوا بي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُون»،[6] وَ قُلْتَ: «يا عِبادِيَ الَّذينَ اَسْرَفُوا عَلي اَنْفُسِهِمْ لاتَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ اِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَميعاً اِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحيمُ».[7].

وَ اَنَا اَسْأَلُکَ يا اِلهي، وَ اَدْعُوکَ يا رَبِّ، وَ اَرْجُوکَ يا سَيِّدي، وَ اَطْمَعُ يا مَوْلايَ في اِجابَتي کَما وَعَدْتَني، وَ قَدْ دَعَوْتُکَ کَما اَمَرْتَني، فَافْعَلْ بي کَذا وَ کَذا.









  1. الجاحدون (خ ل).
  2. يا مهلک (خ ل).
  3. يا ابد (خ ل).
  4. اعراف: 180.
  5. غافر: 60.
  6. البقرة: 186.
  7. الزمر: 53.