دعاؤه في المهمات و قضاء الحوائج















دعاؤه في المهمات و قضاء الحوائج



بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُکَ وَ لااَسْأَلُ غَيْرَکَ، وَ اَرْغَبُ اِلَيْکَ وَ لا اَرْغَبُ اِلي غَيْرِکَ، اَسْأَلُکَ يا اَمانَ الْخائِفينَ وَ جارَ الْمُسْتَجيرينَ، اَنْتَ الْفَتَّاحُ ذُوالْخَيْراتِ، مُقيلُ الْعَثَراتِ، وَ ماحِي السَّيِّئاتِ، وَ کاتِبُ الْحَسَناتِ، وَ رافِعُ الدَّرَجاتِ، اَسْأَلُکَ بِاَفْضَلِ الْمَسائِلِ کُلِّها وَ اَنْجَحِهَا الَّتي لايَنْبَغي لِلْعِبادِ اَنْ يَسْأَلُوکَ اِلّا بِها، يا اَللَّهُ يا رَحْمانُ.

وَ بِاَسْمائِکَ الْحُسْني، وَ اَمْثالِکَ الْعُلْيا، وَ نِعَمِکَ الَّتي لاتُحْصي، وَ بِاَکْرَمِ اَسْمائِکَ عَلَيْکَ، وَ اَحَبِّها اِلَيْکَ، وَ اَشْرَفِها عِنْدَکَ مَنْزِلَةً، وَ اَقْرَبِها مِنْکَ وَسيلَةً، وَ اَجْزَلِها مَبْلَغاً، وَ اَسْرَعِها مِنْکَ اِجابَةً، وَ بِاسْمِکَ الْمَخْزُونِ الْجَليلِ الْاَجَلِّ، الْعَظيمِ الْاَعْظَمِ الَّذي تُحِبُّهُ وَ تَرْضاهُ وَ تَرْضي عَمَّنْ دَعاکَ بِهِ فَاسْتَجَبْتَ[1] دُعائَهُ، وَ حَقٌّ عَلَيْکَ اَلّا تَحْرِمَ بِهِ سائِلَکَ.

وَ بِکُلِّ اسْمٍ هُوَ لَکَ فِي التَّوْراةِ وَ الْاِنْجيلِ، وَ الزَّبُورِ وَ الْفُرْقانِ، وَ بِکُلِّ اسْمٍ هُوَ لَکَ عَلَّمْتَهُ اَحَداً مِنْ خَلْقِکَ اَوْ لَمْ‏تُعَلِّمْهُ اَحَداً، وَ بِکُلِّ اسْمٍ دَعاکَ بِهِ حَمَلَةُ عَرْشِکَ وَ مَلائِکَتُکَ وَ اَصْفِياؤُکَ مِنْ خَلْقِکَ، وَ بِحَقِّ السَّائِلينَ لَکَ، وَ الرَّاغِبينَ اِلَيْکَ، وَ الْمُتَعَوِّذينَ بِکَ، وَ الْمُتَضَرِّعينَ لَدَيْکَ، وَ بِحَقِّ کُلِّ عَبْدٍ مُتَعَبِّدٍ لَکَ، في‏بَرٍّ اَوْ بَحْرٍ، اَوْ سَهْلٍ اَوْ جَبَلٍ.اَدْعُوکَ دُعاءَ مَنْ قَدِ اشْتَدَّتْ فاقَتُهُ، وَ عَظَمُ جُرْمُهُ، وَ اَشْرَفَ عَلَي الْهَلَکَةِ وَ ضَعُفَتْ قُوَّتُهُ، وَ مَنْ لايَثِقُ بِشَيْ‏ءٍ مِنْ عَمَلِهِ، وَ لايَجِدُ لِذَنْبِهِ غافِراً غَيْرَکَ وَ لا لِسَعْيِهِ مَنْجا سِواکَ، هَرَبْتُ مِنْکَ اِلَيْکَ، مُعْتَرِفاً غَيْرَ مُسْتَنْکِفٍ وَ لا مُسْتَکْبِرٍ عَنْ عِبادَتِکَ.

يا اُنْسَ کُلِّ فَقيرٍ مُسْتَجيرٍ، اَسْأَلُکَ بِاَنَّکَ اَنْتَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلّا اَنْتَ، الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ، بَديعُ السَّماواتِ وَ الْاَرْضِ، ذُوالْجَلالِ وَ الْاِکْرامِ، عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ، الرَّحْمانُ الرَّحيمُ.

اَنْتَ الرَبُّ وَ اَنَا الْعَبْدُ، وَ اَنْتَ الْمالِکُ وَ اَنَا الْمَمْلُوکُ، وَ اَنْتَ الْعَزيزُ وَ اَنَا الذَّليلُ، وَ اَنْتَ الْغَنِيُّ وَ اَنَا الْفَقيرُ، وَ اَنْتَ الْحَيُّ وَ اَنَا الْمَيِّتُ، وَ اَنْتَ الْباقي وَ اَنَا الْفاني، وَ اَنْتَ الْمُحْسِنُ وَ اَنَا الْمُسيي‏ءُ، وَ اَنْتَ الْغَفُورُ وَ اَنَا الْمُذْنِبُ، وَ اَنْتَ الرَّحيمُ وَ اَنَا الْخاطِي‏ءُ، وَ اَنْتَ الْخالِقُ وَ اَنَا الْمَخْلُوقُ، وَ اَنْتَ الْقَوِيُّ وَ اَنَا الضَّعيفُ، وَ اَنْتَ الْمُعْطي وَ اَنَا السَّائِلُ، وَ اَنْتَ الْامِنُ وَ اَنَا الْخائِفُ، وَ اَنْتَ الرَّازِقُ وَ اَنَا الْمَرْزُوقُ.

وَ اَنْتَ اَحَقُّ مَنْ شَکَوْتُ اِلَيْهِ وَ اسْتَغَثْتُ بِهِ وَ رَجَوْتُهُ، لِاَنَّکَ کَمْ مِنْ مُذْنِبٍ قَدْ غَفَرْتَ لَهُ، وَ کَمْ مِنْ مُسيي‏ءٍ قَدْ تَجاوَزْتَ عَنْهُ، فَاغْفِرْلي وَ تَجاوَزْ عَنّي وَ ارْحَمْني وَ عافِني مِمَّا نَزَلَ بي، وَ لاتَفْضَحْني بِما جَنَيْتُهُ عَلي نَفْسي وَ خُذْ بِيَدي وَ بِيَدِ والِدَيَّ وَ وَلَدي، وَ ارْحَمْنا بِرَحْمَتِکَ يا ذَاالْجَلالِ وَ الْاِکْرامِ.









  1. و تستجيب (خ ل).