دعاؤه في التضرّع و الابتهال الي الله















دعاؤه في التضرّع و الابتهال الي الله



اَللَّهُ لا اِلهَ اِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، لاتَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ، لَهُ ما فِي السَّماوات وَ ما فِي الْاَرْضِ، مَنْ ذَاالَّذي يَشْفَعُ عِنْدَهُ اِلاَّ بِاِذْنِهِ يَعْلَمُ ما بَيْنَ اَيْديهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ لايُحيطُونَ بِشيْ‏ءٍ مِنْ عِلْمِهِ اِلاَّ بِما شاءَ وَسِعَ کُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْاَرْضَ وَ لايَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظيمُ، شَهِدَ اللَّهُ اَنَّهُ لا اِلهَ اِلاَّ هُوَ وَ الْمَلائِکَةُ وَ اُولُواالْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا اِلهَ اِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَکيمُ.

قُلِ اللَّهُمَّ مالِکَ الْمُلْکِ تُؤْتِي الْمُلْکَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْکَ مِمَّنْ تَشاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِکَ الْخَيْرُ اِنَّکَ عَلي کُلِّ شَيْ‏ءٍ قَديرٌ، تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ.

لَوْ اَنْزَلْنا هذَاالْقُرْانَ عَلي جَبَلٍ لَرَاَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَ تِلْکَ الْاَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَکَّرُونَ، هُوَ اللَّهُ الَّذي لا اِلهَ اِلاَّ هُو عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحيمُ، هُوَ اللَّهُ الَّذي لا اِلهَ اِلاَّ هُوَ الْمَلِکُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَکَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِکُونَ، هُوَ اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِيُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْاَسْماءُ الْحُسْني يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْاَرْضِ وَ هُوَ الْعَزيزُ الْحَکيمُ.

هُوَ اللَّهُ الَّذي لايُعْرَفُ لَهُ سَمِيٌّ، وَ هُوَ اللَّهُ الرَّجا وَ الْمُرْتَجي وَ اللَّجَأُ وَ الْمُلْتَجي، وَ اِلَيْهِ الْمُشْتَکي وَ مِنْهُ الْفَرَجُ وَ الرَّخاءُ وَ هُوَ سَميعُ الدُّعاءِ.

اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُکَ يا اَللَّهُ بِحَقِّ الْاِسْمِ الرَّفيعِ عِنْدَکَ، الْعالي الْمَنيعِ الَّذِي اخْتَرْتَهُ لِنَفْسِکَ وَ اخْتَصَصْتَهُ لِذِکْرِکَ وَ مَنَعْتَهُ جَميعَ خَلْقِکَ، وَ اَفْرَدْتَهُ عَنْ کُلِّ شَيْ‏ءٍ دُونَکَ، وَ جَعَلْتَهُ دَليلاً عَلَيْکَ وَ سَبَباً اِلَيْکَ وَ هُوَ اَعْظَمُ الْاَسْماءِ وَ اَجَلُّ الْاَقْسامِ وَ اَفْخَرُ الْاَشْياءِ وَ اَکْبَرُ الْغَنائِمِ وَ اَوْفَقُ الدَّعائِمِ، لاتُخَيَّبُ راجيهِ وَ لاتُرَدُّ داعيهِ وَ لايُضَعَّفُ مَنِ اعْتَمَدَ عَلَيْهِ وَ لَجَأَ اِلَيْهِ.

وَ اَسْأَلُکَ يا اَللَّهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ الَّتي تَفَرَّدْتَ بِها اَنْ تَقِيَني مِنَ النَّارِ بِقُدْرَتِکَ وَ تُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِکَ، يا نُورُ اَنْتَ نُورُ السَّماواتِ وَ الْاَرْضِ قَدِ اسْتَضاءَ بِنُورِکَ اَهْلُ سَماواتِکَ وَ اَرْضِکَ، فَاَسْأَلُکَ اَنْ تَجْعَلَ لي نُوراً في سَمْعي وَ بَصَري، اَسْتَضييُ فِي الدُّنْيا وَ الْاخِرَةِ.

يا عَظيمُ اَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ، بِعَظَمَتِکَ اسْتَعَنْتُ فَارْفَعْني وَ اَلْحِقْني دَرَجَةَ الصَّالِحينَ.

يا کَريمُ بِکَرَمِکَ تَعَرَّضْتُ، وَ بِهِ تَمَسَّکْتُ، وَ عَلَيْهِ تَوَکَّلْتُ وَ اعْتَمَدْتُ، فَاَکْرِمْني بِکَرامَتِکَ وَ اَنْزِلْ عَلَيَّ رَحْمَتَکَ وَ بَرَکاتِکَ، وَ قَرِّبْني مِنْ جِوارِکَ، وَ اَلْبِسْني مِنْ مَهابَتِکَ وَ بَهائِکَ، وَ اَقِلْني مِنَ رَحْمَتِکَ وَ جَزيلِ عَطائِکَ.

يا کَبيرُ لاتُصَعِّرْ خَدّي، وَ لاتُسَلِّطْ عَلَيَّ مَنْ لايَرْحَمُني، وَ ارْفَعْ ذِکْري، وَ شَرِّفْ مَقامي، وَ اَعْلِ في عِلّيّينَ دَرَجَتي، يا مُتَعالِ اَسْألُکَ بِعُلُوِّکَ اَنْ تَرْفَعَني وَ لاتَضَعَني، وَ لاتُذِلَّني بِمَنْ هُوَ اَرْفَعُ مِنّي، وَ لا تُسَلِّطْ مَنْ هُوَ دُوني، وَ اَسْکِنْ خَوْفَکَ قَلْبي، يا حَيُّ اَسْأَلُکَ بِحَياتِکَ الَّتي لا تَمُوتُ اَنْ تُهَوِّنَ عَلَيَّ الْمَوْتَ وَ اَنْ تُحْيِيَني حَياةً طَيِّبَةً وَ تَوَفَّني مَعَ الْاَبْرارِ.

يا قَيُّومُ اَنْتَ الْقائِمُ عَلي کُلِّ نَفْسٍ، وَ الْمُقيمُ بِکُلِّ شَيْ‏ءٍ، اِجْعَلْني مِمَّنْ يُطيعُکَ وَ يَقُومُ بِاَمْرِکَ وَ حَقِّکَ، وَ لايَغْفُلُ عَنْ ذِکْرِکَ، يا رَحْمانُ اِرْحَمْني بِرَحْمَتِکَ وَ جُدْ عَلَيَّ بِفَضْلِکَ وَ جُودِکَ، وَ نَجِّني مِنْ عِقابِکَ، وَ اَجِرْني مِنْ عَذابِکَ.

يا رَحيمُ تَعَطَّفْ عَلي ضُرّي بِرَحْمَتِکَ، وَ جُدْ عَلَيَّ بِجُودِکَ وَ رَأْفَتِکَ، وَ خَلِّصْني مِنْ عَظيمِ جُرْمي بِرَحْمَتِکَ، فَاِنَّکَ الشَّفيقُ الرَّفيقُ، وَ مَنْ لَجَأَ اِلَيْکَ فَقَدِ اسْتَمْسَکَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقي وَ الرُّکْنِ الْوَثيقِ.

يا مَلِکُ مِنْ مُلْکِکَ اَطْلُبُ وَ مِنْ خَزائِنِکَ الَّتي لاتَنْفَدُ اَسْأَلُ، فَاَعْطِني مُلْکَ الدُّنْيا وَ الْاخِرَةِ، فَاِنَّهُ لايُعْجِزُکَ وَ لايَنْقُصُکَ شَيْ‏ءٌ، وَ لايُؤَثِّرُ فيما عِنْدَکَ، يا قُدُّوسُ اَنْتَ الطَّاهِرُ الْمُقَدَّسُ، فَطَهِّرْ قَلْبي وَ فَرِّغْني لِذِکْرِکَ وَ عَلِّمْني ما يَنْفَعُني، وَ زِدْني عِلْماً اِلي ما عَلَّمْتَني.

يا جَبَّارُ بِقُوَّتِکَ اَعِنّي عَلَي الْجَبَّارينَ، وَ اجْبُرْني يا جابِرَ الْعَظْمِ الْکَسيرِ وَ کُلُّ جَبَّارٍ خاضِعٌ لَکَ، يا مُتَکَبِّرُ اکْنُفْني بِرُکْنِکَ وَ حُلْ بَيْني وَ بَيْنَ الْبُغاةِ مِنْ خَلْقِکَ بِکِبْرِيائِکَ، يا عَزيزُ اَعِزَّني بِطاعَتِکَ وَ لا تَبْتَلِيَنّي بِالْمَعاصي فَاَهُونَ عِنْدَکَ وَ عِنْدَ خَلْقِکَ.

يا حَليمُ عُدْ عَلَيَّ بِحِلْمِکَ، وَ اسْتُرْني بِعَفْوِکَ، وَ اجْعَلْني مُؤَدِّياً لِحَقِّکَ، وَ لاتَفْضَحْني يَوْمَ الْوُقُوفِ بَيْنَ يَدَيْکَ، يا عَليمُ اَنْتَ الْعالِمُ بِحالي وَ سِرّي وَ جَهْري وَ خَطَأي وَ عَمْدي، فَاصْفَحْ لي عَمَّا خَفِيَ عَنْ خَلْقِکَ مِنْ اَمْري، يا حَکيمُ اَسْأَلُکَ بِما اَحْکَمْتَ بِهِ الْاَشْياءَ فَاَتْقَنْتَها اَنْ تَحْکُمَ لي بِالْاِجابَةِ فيما اَسْأَلُکَ وَ اَرْغَبُ فيهِ اِلَيْکَ.

يا سَلامُ سَلِّمْني مِنْ مَظالِمِ الْعِبادِ وَ مِنْ عَذابِ الْقَبْرِ وَ اَهْوالِ يَوْمِ الْقِيامَةِ، يا مُؤْمِنُ امِنّي کُلَّ خَوْفٍ وَ ارْحَمْ ضُرّي وَ ذُلَّ مَقامي وَ اکْفِني ما اَهَمَّني مِنْ اَمْرِ دُنْيايَ وَ اخِرَتي، يا مُهَيْمِنُ خُذْ بِناصِيَتي اِلي رِضاکَ، وَ اجْعَلْني عامِلاً بِطاعَتِکَ مَعْصُوماً عَنْ طاعَةِ مَنْ سِواکَ، يا بارِيُ اَنْتَ بارِيُ الْاَشْياءِ عَلي غَيْرِ مِثالٍ، اَسْأَلُکَ اَنْ تَجْعَلَني مِنَ الصَّادِقينَ الْمَبْرُورينَ عِنْدَک.

يا مُصَوِّرُ صَوَّرْتَني فَاَحْسَنْتَ صُورَتي، وَ خَلَقْتَني فَاَکْمَلْتَ خَلْقي، فَتَمِّمْ اَحْسَنَ ما اَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ، وَ لاتُشَوِّهْ خَلْقي يَوْمَ الْقِيامَةِ، يا قَديرُ بِقُدْرَتِکَ قَدَرْتُ وَ قَدَّرْتَني عَلَي الْاَشْياءِ، فَاَسْأَلُکَ اَنْ تُحْسِنَ عَلي اُمُورِ الدُّنْيا وَ الْاخِرَةِ مَعُونَتي وَ تُنْجِيَني مِنْ سُوءِ اَقْدارِکَ.

يا غَنِيُّ اَغْنِني بِغِناکَ، وَ اَوْسِعْ عَلَيَّ في عَطائِکَ، وَ اشْفِني بِشِفائِکَ وَ لاتُبَعِّدْني مِنْ سَلامَتِکَ، يا حَميدُ لَکَ الْحَمْدُ کُلُّهُ وَ بِيَدِکَ الْاَمْرُ کُلُّهُ، وَ مِنْکَ الْخَيْرُ کُلُّهُ، اَللَّهُمَّ اَلْهِمْنِي الشُّکْرَ عَلي ما اَعْطَيْتَني، يا مَجيدُ اَنْتَ الْمَجيدُ وَحْدَکَ، لايَفُوتُکَ شَيْ‏ءٌ وَ لايَؤُودُکَ شَيْ‏ءٌ، فَاجْعَلْني مِمَّنْ يُقَدِّسُکَ وَ يُمَجِّدُکَ وَ يُثْني عَلَيْکَ.

يا اَحَدُ اَنْتَ اللَّهُ الْفَرْدُ الْاَحَدُ الصَّمَدُ، لَمْ تَلِدْ وَ لَمْ‏تُولَدْ وَ لَمْ يَکنْ لَکَ کُفُواً اَحَدٌ، فَکُنْ لِيَ اللَّهُمَّ جاراً وَ مُونِساً وَ حِصْناً مَنيعاً، يا وِتْرُ اَنْتَ وِتْرُ کُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ لايَعْدِلُکَ شَيْ‏ءٌ، فَاجْعَلْ عاقِبَةَ اَمْري اِلي خَيْرٍ وَ خَيْرَ اَيَّامي يَوْمَ اَلْقاکَ.

يا صَمَدُ يا مَنْ لاتَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ، وَ لايَخْفي عَلَيْهِ خافِيَةٌ في ظُلُماتِ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ، اِحْفَظْني في تَقَلُّبي وَ نَوْمي وَ يَقْظَتي، يا سَميعُ اِسْمَعْ صَوْتي وَ ارْحَمْ صَرْخَتي، يا سَميعُ يا مُجيبُ، يا بَصيرُ قَدْ اَحاطَ بِکُلِّ شَيْ‏ءٍ عِلْمُکَ وَ کُلُّهُ بِعَيْنِکَ، فَانْظُرْ اِلَيَّ بِرَحْمَتِکَ، وَ لاتُعْرِضْ عَنّي بِوَجْهِکَ.

يا رَؤُوفُ اَنْتَ اَرْأَفُ بي مِنْ اَبي وَ اُمّي، وَ لَوْلا رَأْفَتُکَ لَما عَطَفا عَلَيَّ، فَتَمِّمْ نِعْمَتَکَ عَلَيَّ، وَ لاتَنْقُصْني[1] ما اَعْطَيْتَني، يا لَطيفُ اُلْطُفْ لي بِلُطْفِکَ الْخَفِيِّ مِنْ حَيْثُ اَعْلَمُ وَ مِنْ حَيْثُ لااَعْلَمُ، اِنَّکَ اَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ.

يا حَفيظُ اِحْفَظْني في نَفْسي وَ اَهْلي وَ مالي وَ وُلْدي وَ ما حَضَرْتُهُ وَ وَعَيْتُهُ وَ غِبْتُ عَنْهُ مِنْ اَمْري بِما حَفِظْتَ بِهِ السَّماواتِ وَ الْاَرَضينَ وَ ما بَيْنَهُما، اِنَّکَ عَلي کُلِّ شَيْ‏ءٍ قديرٌ، يا غَفُورُ اِغْفِرْلي ذُنُوبي وَ اسْتُرْ عُيُوبي، وَ لاتَفْضَحْني بِسَرائِري اِنَّکَ اَرْحَمُ الرَّاحِمينَ.

يا وَدُودُ اِجْعَلْ لي مِنْکَ مَوَدَّةً وَ رَحْمَةً فِي الدُّنْيا وَ الْاخِرَةِ وَ اجْعَلْ لي ذلِکَ في صُدُورِ الْمُؤْمِنينَ، يا ذَاالْعَرْشِ الْمَجيدِ اِجْعَلْني مِنَ الْمُسَبِّحينَ الْمُمَجِّدينَ لَکَ في اناءِ اللَّيْلِ وَ اَطْرافِ النَّهارِ، وَ بِالْغُدُوِّ وَ الْاصالِ، وَ اَعِنّي عَلي ذلِکَ، يا مُبْدِيُ اَنْتَ بَدَأْتَ الْاَشْياءَ کَما تُريدُ وَ اَنْتَ الْمُبْدِيُ الْمُعيدُ الْفَعَّالُ لِما تُريدُ، فَاجْعَلْ لِيَ الْخِيَرَةَ فِي الْبَدْءِ وَ الْعافِيَةَ فِي الْاُمُورِ.

يا مُعيدُ اَنْتَ تُعيدُ الْاَشْياءَ کَما بَدَأْتَها اَوَّلَ مَرَّةٍ، اَسْأَلُکَ اِعادَةَ الصِّحَّةِ وَ الْمالِ وَ جَليلِ الْاَحْوالِ اِلَيَّ وَ التَّفَضُّلَ بِذلِکَ، يا رَقيبُ اُحْرُسْني بِرَقَبَتِکَ وَ اَعِنّي بِحِفْظِکَ وَ اکْنُفْني بِفَضْلِکَ وَ لاتَکِلْني اِلي غَيْرِکَ.

يا شَکُورُ اَنْتَ الْمَشْکُورُ عَلي ما رَغَّبْتَ وَ غَذَّيْتَ وَ وَهَبْتَ وَ اَعْطَيْتَ وَ اَغْنَيْتَ، فَاجْعَلْني لَکَ مِنَ الشَّاکِرينَ وَ لِالائِکَ مِنَ الْحامِدينَ، يا باعِثُ ابْعَثْني شَهيداً صِدّيقاً رَضِيّاً عَزيزاً، حَميداً مَغْتَبِطاً، مَسْرُوراً مَشْکُوراً مَحْبُوراً، يا وارِثُ تَرِثُ الْاَرْضَ وَ مَنْ عَلَيْها وَ السَّماواتِ وَ سُکَّانَها وَ جَميعَ ما خَلَقْتَ، فَوَرِّثْني حِلْماً وَ عِلْماً اِنَّکَ خَيْرُ الْوارِثينَ.

يا مُحيي اَحْيِني حَياةً طَيِّبَةً بِجُودِکَ، وَ اَلْهِمْني شُکْرَکَ وَ ذِکْرَکَ اَبَداً ما اَبْقَيْتَني وَ اتِني فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْاخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِني عَذابَ النَّارِ، يا مُحْسِنُ عُدْ عَلَيَّ اللَّهُمَّ بِاِحْسانِکَ، وَ ضاعِفْ عِنْدي نِعْمَتَکَ وَ جَميلَ بَلائِکَ، يا مُميتُ هَوِّنْ عَلَيَّ سَکَراتِ الْمَوْتِ وَ غُصَصَهُ، وَ بارِکْ لي فيهِ عِنْدَ نُزُولِهِ وَ لاتَجْعَلْني مِنَ النَّادِمينَ عِنْدَ مُفارَقَةِ الدُّنْيا.

يا مُجْمِلُ لاتُبْغِضْني بِما اَعْطَيْتَني وَ لاتَمْنَعْني ما رَزَقْتَني، وَ لاتَحْرِمْني ما وَعَدْتَني، وَ جَمِّلْني بِطاعَتِکَ، يا مُنْعِمُ تَمِّمْ نِعْمَتَکَ عَلَيَّ، وَ انِسْني بِها وَ اجْعَلْني مِنَ الشَّاکِرينَ لَکَ عَلَيْها.

يا مُفْضِلُ بِفَضْلِکَ اَعيشُ، وَ لَکَ اَرْجُو، وَ عَلَيْکَ اَعْتَمِدُ، فَاَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِکَ، وَ ارْزُقْني مِنْ حَلالِ رِزْقِکَ، اَنْتَ الْاَوَّلُ وَ الْاخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْباطِنُ، وَ اَنْتَ عَلي کُلِّ شَيْ‏ءٍ قَديرٌ، فَاجْعَلْني اَوَّلَ التَّائِبينَ وَ مِمَّنْ يُرْوي مِنْ حَوْضِ نَبِيِّکَ يَوْمَ الْقِيامَةِ، يا اخِرُ اَنْتَ الْاخِرُ وَ کُلُّ شَيْ‏ءٍ هالِکٌ اِلاَّ وَجْهَکَ، تَعالَيْتَ عُلُوّاً کَبيراً.

يا ظاهِرُ اَنْتَ الظَّاهِرُ عَلي کُلِّ شَيْ‏ءٍ مَکْنُونٍ، وَ الْعالِمُ بِکُلِّ شَيْ‏ءٍ مَکْتُومٍ، فَاَسْأَلُکَ اَنْ تُظْهِرَ مِنْ اُمُوري اَحَبَّها اِلَيْکَ، يا باطِنُ اَنْتَ تُبْطِنُ فِي الْاَشْياءِ مِثْلَ ما تُظْهِرُهُ فيها، وَ اَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ، فَاَسْأَلُکَ اللَّهُمَّ اَنْ تُصْلِحَ ظاهِري وَ باطِني بِقُدْرَتِکَ.

يا قاهِرُ اَنْتَ الَّذي قَهَرْتَ الْاَشْياءَ بِقُدْرَتِکَ، فَکُلُّ جَبَّارٍ دُونَکَ، وَ نَواصِي الْخَلْقِ کُلِّهِمْ بِيَدِکَ، وَ کُلُّهُمْ واقِفٌ بَيْنَ يَدَيْکَ، وَ خاضِعٌ لَکَ، يا وَهَّابُ هَبْ لي مِنْ لَدُنْکَ رَحْمَةً وَ عِلْماً وَ مالاً وَ وَلَداً طَيِّباً، اِنَّکَ اَنْتَ الْوَهَّابُ، يا فَتَّاحُ اِفْتَحْ لي اَبْوابَ رَحْمَتِکَ، وَ اَدْخِلْني فيها، وَ اَعِذْني مِنَ الشِّيْطانِ الرَّجيمِ، وَ افْتَحْ لي مِنْ فَضْلِکَ.

يا رَزَّاقُ اُرْزُقْني مِنْ فَضْلِکَ وَ زِدْني مِنْ عَطائِکَ وَ سَعَةِ ما عِنْدَکَ، وَ اَغْنِني عَنْ خَلْقِکَ، يا خَلاَّقُ اَنْتَ خَلَقْتَ الْاَشْياءَ بِغَيْرِ نَصَبٍ وَ لا لُغُوبٍ خَلَقْتَني خَلْقاً سَوِيّاً حَسَناً جَميلاً، وَ فَضَّلْتَني عَلي کَثيرٍ مِمَّنْ خَلَقْتَ تَفْضيلاً.

يا قاضي اَنْتَ تَقْضي في خَلْقِکَ بِما تُريدُ، فَاقْضِ لي بِالْحُسْني، وَ جَنِّبْنيِ الرَّدي، وَ اخْتِمْ لي بِالْحُسْني فِي الْاخِرَةِ وَ الْاُولي، يا حَنَّانُ تَحَنَّنْ عَلَيَّ بِرَأْفَتِکَ وَ تَفَضَّلْ عَلَيَّ بِرِزْقِکَ وَ رَحْمَتِکَ، وَ اقْبِضْ عَنّي يَدَ کُلِّ جَبَّارٍ عَنيدٍ وَ شَيْطانٍ مَريد، وَ اَخْرِجْني بِعِزَّتِکَ مِنْ حَلَقِ الْمَضيقِ اِلي فَرَجِکَ الْقَريبِ.

يا مَنَّانُ أُمْنُنْ عَلَيَّ بِالْعافِيَةِ فِي الدُّنْيا وَ الْاخِرَةِ، وَ لاتَسْلُبْنيها اَبَداً ما اَبْقَيْتَني، يا ذَاالْجَلالِ وَ الْاِکْرامِ، اِغْفِرْ لي بِجَلالِکَ وَ کَرَمِکَ مَغْفِرَةً تَحُلُّ بِها عَنّي قُيُودَ ذُنُوبي وَ تَغْفِرُلي سَيِّئاتي، اِنَّکَ عَلي کُلِّ شَيْ‏ءٍ قَديرٌ.

يا جَوادُ اَنْتَ الْجَوادُ الْکَريمُ الَّذي لاتَبْخَلُ، وَ الْمُعْطِي الَّذي لاتَنْکُلُ، فَجُدْ عَلَيَّ بِکَرَمِکَ، وَ اجْعَلْني شاکِراً لِاِنْعامِکَ، يا قَوِيُّ خَلَقْتَ السَّماواتِ وَ الْاَرَضينَ وَ ما بَيْنَهما وَ ما فيهِما وَحَدَکَ لا شَريکَ لَکَ، بِغَيْرِ نَصَبٍ وَ لا لُغُوبٍ، فَقَوِّني عَلي اَمْري بِقُوَّتِکَ.

يا شَديدُ اُشْدُدْ اَزْري، وَ اَعِنّي عَلي اَمْري، وَ کُنْ لي مِنْ کُلِّ حاجَةٍ قاضِياً، يا غالِبُ غَلَبْتَ کُلَّ غَلاَّبٍ بِقُدْرَتِکَ، فَاغْلِبْ بالي وَ هَوائي حَتّي تَرُدَّهُما اِلي طاعَتِکَ، وَ اغْلِبْ بِعِزَّتِکَ مَنْ بَغي عَلَيَّ وَ رامَ حَرْبي.

يا دَيَّانُ اَنْتَ تَحْشُرُ الْخَلْقَ وَ عَلَيْکَ الْعَرْضُ، وَ کُلٌّ يَدينُ لَکَ وَ يُقِرُّ لَکَ بِالرُّبُوبِيَّةِ، فَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ بِعِزَّتِکَ، يا ذَکُورُ اُذْکُرْني فِي الْاَوَّلينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحينَ، وَ عِنْدَ کُلِّ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ، يا خَفِيُّ اَنْتَ تَعْلَمُ السِّرَّ وَ اَخْفي، وَ هُوَ ظاهِرٌ عِنْدَکَ، فَاغْفِرْلي ما خَفِيَ عَلَي النَّاسِ مِنْ اَمْري، وَ لاتَهْتِکْني يَوْمَ الْقِيامَةِ عَلي رُؤُوسِ الْاَشْهادِ.

يا جَليلُ جَلَلْتَ عَنِ الْاشْياءِ فَکُلُّها صَغيرَةٌ عِنْدَکَ فَاَعْطِني مِنْ جَلائِلِ نِعْمَتِکَ وَ لاتَحْرِمْني فَضْلَکَ، يا مُنْقِذُ اَنْقِذْني مِنَ الْهَلاکِ وَ اکْشِفْ عَنّي غَمَّاءَ الضَّلالاتِ، وَ خَلِّصْني مِنْ کُلِّ مُوبِقَةٍ، وَ فَرِّجْ عَنّي کُلَّ مُلِمَّةٍ.

يا رَفيعُ اِرْتَفَعْتَ عَنْ اَنْ يَبْلُغَکَ وَصْفٌ اَوْ يُدْرِکَکَ نَعْتُ اَوْ يُقاسَ بِکَ قِياسٌ، فَارْفَعْني في عِلّيّينَ، يا قابِضُ کُلُّ شَيْ‏ءٍ في قَبْضَتِکَ، مُحيطٌ بِهِ قُدْرَتُکَ، فَاجْعَلْني في ضَمانِکَ وَ حِفْظِکَ وَ لاتَقْبِضْ يَدي عَنْ خَيْرٍ اَفْعَلُهُ، يا باسِطُ اُبْسُطْ يَدي بِالْخَيْراتِ وَ اَعْطِني بِقُدْرَتِکَ اَعْلَي الدَّرَجاتِ.

يا واسِعُ وَسِعْتَ کُلَّ شَيْ‏ءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً، فَوَسِّعْ عَلَيَّ في رِزْقي، يا شَفيقُ اَنْتَ اَشْفَقُ عَلي خَلْقِکَ مِنْ ابائِهِمْ وَ اُمَّهاتِهِمْ، وَ اَرْأَفُ بِهِمْ، فَاجْعَلْني شَفيقاً رَفيقاً وَ کُنْ بي شَفيقاً رَفيقاً بِرَحْمَتِکَ، يا رَفيقُ اِرْفَقْ بي اِذا اَخْطَأْتُ، وَ تَجاوَزْ عنّي اِذا اَسَأْتُ، وَ أْمُرْ مَلَکَ الْمَوْتِ وَ اَعْوانَهُ اَنْ يَرْفَقُوا بِرُوحي اِذا اَخْرَجُوها عَنْ جَسَدي، وَ لاتُعَذِّبْني بِالنَّارِ.

يا مُنْشِي‏ءُ اَنْشَأْتَ کُلَّ شَيْ‏ءٍ کَما اَرَدْتَ، وَ خَلَقْتَ ما اَحْبَبْتَ، فَبِتِلْکَ الْقُدْرَةِ اَنْشَأْتَ ذُرِّيَّتي، وَ ما زَرَعْتَ وَ بَذَرْتَ في اَرْضِکَ، وَ اَنْشَأْتَ مَعاشي وَ رِزْقي، فَبارِکْ لي فيهِما بِرَحْمَتِکَ، يا بَديعُ اَنْتَ بَديعُ السَّماواتِ وَ الْاَرْضِ وَ مُبْدِعُهُما وَ لَيْسَ لَکَ شِبْهٌ وَ لايَلْحَقُکَ وَصْفٌ، وَ لايُحيطُ بِکَ فَهْمٌ.

يا مَنيعُ لاتَمْنَعْني ما اَطْلُبُ مِنْ رَحْمَتِکَ وَ فَضْلِکَ، وَ امْنَعْ عَنّي کُلَّ مَحْذُورٍ وَ مَخُوفٍ، يا تَوَّابُ اِقْبَلْ تَوْبَتي، وَ ارْحَمْ عَبْرَتي، وَ اصْفَحْ عَنْ خَطيئَتي، وَ لاتَحْرِمْنِي ثَوابَ عَمَلي، يا قَريبُ قَرِّبْني مِنْ جِوارِکَ، وَ اجْعَلْني في حِفْظِکَ وَ کَنَفِکَ وَ لاتُبْعِدْني عَنْکَ بِرَحْمَتِکَ.

يا مُجيبُ اَجِبْ دُعائي وَ تَقَبَّلْهُ مِنّي، وَ لاتَحْرِمْني الثَّوابَ کَما وَعَدْتَني، يا مُنْعِمُ بَدَأْتَ بِالنِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقاقِها وَ قَبْلَ السُّؤالِ بِها، فَکَذلِکَ اِتْمامُها بِالْکَمالِ وَ الزِّيادَةِ مِنْ فَضْلِکَ يا ذَاالْاِفْضالِ، يا مُفْضِلُ لَوْلا فَضْلُکَ هَلَکْنا فَلا تُقَصِّرْ عَنَّا فَضْلَکَ، يا مَنَّانُ فَامْنُنْ عَلَيْنا بِالدَّوامِ يا ذَاالْاِحْسانِ.

يا مَعْرُوفُ بِعِلْمِ الْغَيْبِ وَ الْکَرَمِ وَ الْجُودِ،اَنْتَ الْمَعْرُوفُ الَّذي لاتُجْهَلُ وَ مَعْرُوفُکَ ظاهِرٌ لايُنْکَلُ، فَلاتَسْلُبْنا ما اَوْدَعْتَناهُ مِنْ مَعْرُوفِکَ بِرَحْمَتِکَ، يا خَبيرُ خَبَرْتَ الْاَشْياءَ قَبْلَ کَوْنِها، وَ خَلَقْتَها عَلي عِلْمٍ مِنْکَ بِها، فَاَنْتَ اَوَّلُها وَ اخِرُها، فَزِدْني خُبْراً بِما اَلْهَمْتَنيهِ مِنْ شُکْرِکَ وَ بَصَيرَةً، يا خَبيرُ.

يا مُعْطي اَعْطِني مِنْ جَليلِ عَطائِکَ، وَ بارِکْ لي في قَضائِکَ، وَ اَسْکِنّي بِرَحْمَتِکَ في جِوارِکَ، يا مُعينُ اَعِنّي عَلي اُمُورِ الدُّنْيا وَ الْاخِرَةِ بِقُوَّتِکَ،وَ لاتَکِلْني في شَيْ‏ءٍ اِلي غَيْرِکَ، يا سَتَّارُ اسْتُرْ عُيُوبي، وَ اغْفِرْ ذُنُوبي، وَ احْفَظْني في مَشْهَدي وَ مَغيبي.

يا شَهيدُ اُشْهِدُکَ اللَّهُمَّ وَ جَميعَ خَلْقِکَ وَ مَلائِکَتَکِ اَنَّهُ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ وَحْدَکَ لا شَريکَ لَکَ، فَاکْتُبْ هذِهِ الشَّهادَةَ عِنْدَکَ، وَ نَجِّني بِها مِنْ عَذابِکَ، يا فاطِرُ اَنْتَ فاطِرُ السَّماواتِ وَ الْاَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما وَ ما فيهِما، فَکُنْ لي فِي الدُّنْيا وَ الْاخِرَةِ وَ تَوَفَّني مُسْلِماً وَ اَلْحِقْني بِالصَّالِحينَ.

يا مُرْشِدُ اَرْشِدْني اِلَي الْخَيْرِ بعِزَّتِکَ، وَ جَنِّبْني السَّيِّئاتِ بِعِصْمَتِکَ، وَ لاتُخْزِني يَوْمَ الْقِيامَةِ، يا سَيِّدَ السَّاداتِ وَ مَوْلَي الْمَوالي، اِلَيْکَ مَصيرُ کُلِّ شَيْ‏ءٍ فَانْظُرْ اِلَيَّ بِعَيْنِ عَفْوِکَ، يا سَيِّدُ اَنْتَ سَيِّدي وَ عِمادي وَ مُعْتَمَدي وَ ذُخْري وَ ذَخيرَتي وَ کَهْفي فَلاتَخْذُلْني.

يا مُحيطُ اَحاطَ بِکُلِّ شَيْ‏ءٍ عِلْمُکَ، وَ وَسِعَتْ کُلَّ شَيْ‏ءٍ رَحْمَتُکَ، فَاجْعَلْني في ضَمانِکَ، وَ حُطْني مِنْ کُلِّ سُوءٍ بِقُدْرَتِکَ، يا مُجيرُ اَجِرْني مِنْ عِقابِکَ، وَ امِنّي مِنْ عَذابِکَ، اَللَّهُمَّ انّي خائِفٌ وَ اِنّي مُسْتَجيرٌ بِکَ فَاَجِرْني مِنَ النَّارِ بِرَحْمَتِکَ يا اَهْلَ التَّقْوي وَ اَهْلَ الْمَغْفِرَةِ.

يا عَدْلُ اَنْتَ اَعْدَلُ الْحاکِمينَ وَ اَرْحَمُ الرَّاحِمينَ،فَالْطُفْ لَنا بِرَحْمَتِکَ وَ اتِنا شَيْئاً بِقُدْرَتِکَ، وَ وَفِّقْنا لِطاعَتِکَ، وَ لاتَبْتَلِيَنَّا بِما لا طاقَةَ لَنا بِهِ، وَ خَلِّصْنا مِنْ مَظالِمِ الْعِبادِ، وَ اَجِرْنا مِنْ ظُلْمِ الظَّالِمينَ وَ غَشْمِ الْغاشِمينَ بِقُدْرَتِکَ،اِنَّکَ عَلي کُلِّ شَيْ‏ءٍ قَديرٌ.

اَللَّهُمَّ اسْمَعْ دُعائي، وَ اقْبَلْ ثَنائي،وَ عَجِّلْ اِجابَتي، وَ اتِني فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْاخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِني بِرَحْمَتِکَ عَذابَ النَّارِ وَ صَلَّي اللَّهُ عَلي خِيَرَتِهِ مِنْ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ وَ عِتْرَتِهِ الطَّاهِرينَ.









  1. و لاتنغصني (خ ل).