دعاؤه في المناجاة (نظماً)
فَما لي حيلَةٌ اِلاَّ رَجائي فَکَمْ مِنْ زَلَّةٍ لي فِي الْخَطايا يَظُنُّ النَّاسُ بي خَيْراً وَ اِنّي وَ بَيْنَ يَدَيَّ مُحْتَبَسٌ طَويلٌ اُجَنُّ بِزَهْرَةِ الدُّنْيا جُنُوناً فَلَوْ اَنّي صَدَقْتُ الزُّهْدَ فيها
اِلهي لاتُعَذِّبْني فَاِنّي
مُقِرُّ بِالَّذي قَدْ کانَ مِنّي
بِعَفْوِکَ اِنْ عَفَوْتَ وَ حُسْنِ ظَنّي
عَضَضْتُ اَنامِلي وَ قَرَعْتُ سِنّي
لَشَرُّ الْخَلْقِ اِنْ لَمْ تَعْفُ عَنّي
کَاَنّي قَدْ دُعيتُ لَهُ کَاَنّي
وَ اُفْنِيَ الْعُمْرَ مِنْها بِالتَّمَنّي
قَلَبْتُ لَها ظَهْرَ الْمِجَنّي