دعاؤه لمّا شخص من النخيلة قاصداً للشام















دعاؤه لمّا شخص من النخيلة قاصداً للشام



روي المنقري قال: لما اراد علي عليه السلام الشخوص من النخيلة فدعا بدابّته فجاءته، فلمّا وضع رجله في الرکاب قال: بِسْمِ اللَّهِ، فلما جلس علي ظهرها قال:

سُبْحانَ الَّذي سَخَّرَ لَنا هذا وَ ما کُنَّا لَهُ مُقْرِنينَ وَ اِنَّا اِلي رَبِّنا لَمُنْقَلِبُونَ.

ثم قال:

اَللَّهُمَّ اِنّي اَعُوذُ بِکَ مِنْ وَعْثاءِ السَّفَرِ، وَ کَابَةِ الْمُنْقَلَبِ، وَ الْحَيْرَةِ بَعْدَ الْيَقينِ، وَ سُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الْاَهْلِ وَ الْمالِ وَ الْوَلَدِ.

اَللَّهُمَّ اَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ وَ الْخَليفَةُ فِي الْاَهْلِ، وَ لايَجْمَعُهُما غَيْرُکَ، لِاَنَّ الْمُسْتَخْلَفَ لايَکُونُ مُسْتَصْحَباً، وَ الْمُسْتَصْحَبُ لايَکُونُ مُسْتَخْلَفاً.