دعاؤه في المناجاة و الثناء علي الله (نظماً)
اِلهي وَ خَلاَّقي وَ حِرْزي وَ مَوْئِلي اِلهي لَئِنْ جَلَّتْ وَ جَمَّتْ خَطيئَتي اِلهي لَئِنْ اَعْطَيْتُ نَفْسِيَ سُؤْلَها اِلهي تَري حالي وَ فَقْري وَ فاقَتي اِلهي فَلاتَقْطَعْ رَجائي وَ لاتُزِغْ اِلهي لَئِنْ خَيَّبْتَني اَوْ طَرَدْتَني اِلهي اَجِرْني مِنْ عَذابِکَ اِنَّني اِلهي فَانِسْني بِتَلْقينِ حُجَّتي اِلهي لَئِنْ عَذَّبْتَني اَلْفَ حِجَّةٍ اِلهي اَذِقْني طَعْمَ عَفْوِکَ يَوْمَ لا اِلهي اِذا لَمْ تَعْفُ عَنْ غَيْرِ مُحْسِنٍ اِلهي اِذا لَمْ تَرْعَني کُنْتُ ضائِعاً اِلهي لَئِنْ فَرَّطْتُ في طَلَبِ التُّقي اِلهي اَخْطَأْتُ جَهْلاً فَطالَما اِلهي ذُنُوبي بَذَّتِ[3] الطَّوْدَ وَ اعْتَلَتْ اِلهي يُنَجّي ذِکْرُ طَوْلِکَ لَوْعَتي اِلهي اَقِلْني عَثْرَتي وَ امْحُ حَوْبَتي اِلهي اَنِلْني مِنْکَ رَوْحاً وَ راحَةً اِلهي اِذا اَقْصَيْتَني اَوْ اَهَنْتَني[4]. اِلهي حَليفُ الْحُبِّ فِي اللَّيْلِ[5] ساهِرٌ اِلهي وَ هذَا الْخَلْقُ ما بَيْنَ نائِمٍ وَ کُلُّهُمُ يَرْجُوا نَوالَکَ راجِياً اِلهي يُمَنّيني رَجائي سَلامَةً اِلهي فَاِنْ تَعْفُو فَعَفْوُکَ مُنْقِذي اِلهي بِحَقِّ الْهاشِمِيِّ مُحَمَّدٍ اِلهي بِحَقِّ الْمُصْطَفي وَ ابْنِ عَمِّهِ اِلهي فَاَنْشِرْني عَلي دينِ اَحْمَدَ وَ لا تَحْرِمَنّي يا اِلهي وَ سَيِّدي وَ صَلِّ عَلَيْهِمْ ما دَعاکَ مُوَحِّدٌ
لَکَ الْحَمْدُ يا ذَاالْجُودِ وَ الْمَجْدِ وَ الْعُلي
تَبارَکْتَ تُعْطي مَنْ تَشاءُ وَ تَمْنَعُ
اِلَيْکَ لَدَي الْاِعْسارِ وَ الْيُسْرِ اَفْزَعُ
فَعَفْوُکَ عَنْ ذَنْبي اَجَلُّ وَ اَوْسَعُ
فَها اَنَا في رَوْضِ[1] النَّدامَةِ اَرْتَعُ
وَ اَنْتَ مُناجاتِي الْخَفِيَّةَ تَسْمَعُ
فُؤادي فَلي في سَيْبِ جُودِکَ مَطْمَعُ
فَمَنْ ذَا الَّذي اَرْجُو وَ مَنْ ذا أُشَفِّعُ[2].
اَسيرٌ ذَليلٌ خائِفٌ لَکَ اَخْضَعُ
اِذا کانَ لي فِي الْقَبْرِ مَثْويً وَ مَضْجَعُ
فَحَبْلُ رَجائي مِنْکَ لايَتَقَطَّعُ
بَنُونَ وَ لا مالٌ هُنالِکَ يَنْفَعُ
فَمَنْ لِمُسييءٍ بِالْهَوي يَتَمَتَّعُ
وَ اِنْ کُنْتَ تَرْعاني فَلَسْتُ اُضَيَّعُ
فَها اَنَا اِثْرَ الْعَفْوِ اَقْفُوا وَ اَتْبَعُ
رَجَوْتُکَ حَتّي قيلَ ما هُوَ يَجْزَعُ
وَ صَفْحُکَ عَنْ ذَنْبي اَجَلُّ وَ اَرْفَعُ
وَ ذِکْرُ خَطايا الْعَيْنَ مِنّي يُدَمِّعُ
فَاِنّي مُقِرٌّ خائِفٌ مُتَضَرِّعُ
فَلَسْتُ سِوي اَبْوابِ فَضْلِکَ اَقْرَعُ
فَما حيلَتييا رَبِّ اَمْ کَيْفَ اَصْنَعُ
يُناجي وَ يَدْعُو وَ الْمُغَفَّلُ يَهْجَعُ
وَ مُنْتَبِهٍ في لَيْلِهِ يَتَضَرَّعُ
لِرَحْمَتِکَ الْعُظْمي وَ فِي الْخُلْدِ يَطْمَعُ
وَ قُبْحُ خَطيئاتي عَلَيَّ يُشَنَّعُ
وَ اِلاَّ فَبِالذَّنْبِ الْمَدَمِّرِ اُصْرَعُ
وَ حُرْمَةِ اَطْهارٍ هُمُ لَکَ خُضَّعُ
وَ حُرْمَةِ اَبْرارٍ هُمُ لَکَ خُشَّعُ
مُنيباً تَقِيّاً قانِتاً لَکَ اَخْضَعُ[6].
شَفاعَتَهُ الْعُظْمي فَذاکَ الْمُشَفَّعُ[7].
وَ ناجاکَ اَخْيارٌ بِبابِکَ رُکَّعُ