دعاؤه في المناجاة و الثناء علي الله (نظماً)















دعاؤه في المناجاة و الثناء علي الله (نظماً)



لَکَ الْحَمْدُ يا ذَاالْجُودِ وَ الْمَجْدِ وَ الْعُلي
تَبارَکْتَ تُعْطي مَنْ تَشاءُ وَ تَمْنَعُ


اِلهي وَ خَلاَّقي وَ حِرْزي وَ مَوْئِلي
اِلَيْکَ لَدَي الْاِعْسارِ وَ الْيُسْرِ اَفْزَعُ


اِلهي لَئِنْ جَلَّتْ وَ جَمَّتْ خَطيئَتي
فَعَفْوُکَ عَنْ ذَنْبي اَجَلُّ وَ اَوْسَعُ


اِلهي لَئِنْ اَعْطَيْتُ نَفْسِيَ سُؤْلَها
فَها اَنَا في رَوْضِ[1] النَّدامَةِ اَرْتَعُ


اِلهي تَري حالي وَ فَقْري وَ فاقَتي
وَ اَنْتَ مُناجاتِي الْخَفِيَّةَ تَسْمَعُ


اِلهي فَلاتَقْطَعْ رَجائي وَ لاتُزِغْ
فُؤادي فَلي في سَيْبِ جُودِکَ مَطْمَعُ


اِلهي لَئِنْ خَيَّبْتَني اَوْ طَرَدْتَني
فَمَنْ ذَا الَّذي اَرْجُو وَ مَنْ ذا أُشَفِّعُ[2].


اِلهي اَجِرْني مِنْ عَذابِکَ اِنَّني
اَسيرٌ ذَليلٌ خائِفٌ لَکَ اَخْضَعُ


اِلهي فَانِسْني بِتَلْقينِ حُجَّتي
اِذا کانَ لي فِي الْقَبْرِ مَثْويً وَ مَضْجَعُ


اِلهي لَئِنْ عَذَّبْتَني اَلْفَ حِجَّةٍ
فَحَبْلُ رَجائي مِنْکَ لايَتَقَطَّعُ


اِلهي اَذِقْني طَعْمَ عَفْوِکَ يَوْمَ لا
بَنُونَ وَ لا مالٌ هُنالِکَ يَنْفَعُ


اِلهي اِذا لَمْ تَعْفُ عَنْ غَيْرِ مُحْسِنٍ
فَمَنْ لِمُسيي‏ءٍ بِالْهَوي يَتَمَتَّعُ


اِلهي اِذا لَمْ تَرْعَني کُنْتُ ضائِعاً
وَ اِنْ کُنْتَ تَرْعاني فَلَسْتُ اُضَيَّعُ


اِلهي لَئِنْ فَرَّطْتُ في طَلَبِ التُّقي
فَها اَنَا اِثْرَ الْعَفْوِ اَقْفُوا وَ اَتْبَعُ


اِلهي اَخْطَأْتُ جَهْلاً فَطالَما
رَجَوْتُکَ حَتّي قيلَ ما هُوَ يَجْزَعُ


اِلهي ذُنُوبي بَذَّتِ[3] الطَّوْدَ وَ اعْتَلَتْ
وَ صَفْحُکَ عَنْ ذَنْبي اَجَلُّ وَ اَرْفَعُ


اِلهي يُنَجّي ذِکْرُ طَوْلِکَ لَوْعَتي
وَ ذِکْرُ خَطايا الْعَيْنَ مِنّي يُدَمِّعُ


اِلهي اَقِلْني عَثْرَتي وَ امْحُ حَوْبَتي
فَاِنّي مُقِرٌّ خائِفٌ مُتَضَرِّعُ


اِلهي اَنِلْني مِنْکَ رَوْحاً وَ راحَةً
فَلَسْتُ سِوي اَبْوابِ فَضْلِکَ اَقْرَعُ


اِلهي اِذا اَقْصَيْتَني اَوْ اَهَنْتَني[4].
فَما حيلَتي‏يا رَبِّ اَمْ کَيْفَ اَصْنَعُ


اِلهي حَليفُ الْحُبِّ فِي اللَّيْلِ[5] ساهِرٌ
يُناجي وَ يَدْعُو وَ الْمُغَفَّلُ يَهْجَعُ


اِلهي وَ هذَا الْخَلْقُ ما بَيْنَ نائِمٍ
وَ مُنْتَبِهٍ في لَيْلِهِ يَتَضَرَّعُ


وَ کُلُّهُمُ يَرْجُوا نَوالَکَ راجِياً
لِرَحْمَتِکَ الْعُظْمي وَ فِي الْخُلْدِ يَطْمَعُ


اِلهي يُمَنّيني رَجائي سَلامَةً
وَ قُبْحُ خَطيئاتي عَلَيَّ يُشَنَّعُ


اِلهي فَاِنْ تَعْفُو فَعَفْوُکَ مُنْقِذي
وَ اِلاَّ فَبِالذَّنْبِ الْمَدَمِّرِ اُصْرَعُ


اِلهي بِحَقِّ الْهاشِمِيِّ مُحَمَّدٍ
وَ حُرْمَةِ اَطْهارٍ هُمُ لَکَ خُضَّعُ


اِلهي بِحَقِّ الْمُصْطَفي وَ ابْنِ عَمِّهِ
وَ حُرْمَةِ اَبْرارٍ هُمُ لَکَ خُشَّعُ


اِلهي فَاَنْشِرْني عَلي دينِ اَحْمَدَ
مُنيباً تَقِيّاً قانِتاً لَکَ اَخْضَعُ[6].


وَ لا تَحْرِمَنّي يا اِلهي وَ سَيِّدي
شَفاعَتَهُ الْعُظْمي فَذاکَ الْمُشَفَّعُ[7].


وَ صَلِّ عَلَيْهِمْ ما دَعاکَ مُوَحِّدٌ
وَ ناجاکَ اَخْيارٌ بِبابِکَ رُکَّعُ









  1. ارض (خ ل).
  2. من لي يشفع (خ ل).
  3. جازت (خ ل).
  4. لئن اقصيتني او طردتني (خ ل).
  5. بالليل (خ ل).
  6. تقياً نقياً قانتاً لک اخشع (خ ل).
  7. شفاعته الکبري (خ ل).