دعاؤه في الاستسقاء
يا دَيَّانَ الْعِبادِ، وَ مُقَدِّرَ اُمُورِهِمْ بِمَقاديرِ اَرْزاقِهِمْ، لاتَحُلْ بَيْنَکَ وَ بَيْنَ رِزْقِکَ، وَ ما اَصْبَحْنا فيهِ مِنْ کَرامَتِکَ، مُعْتَرِفينَ بِهِ قَدْ اُصيبَ مَنْ لا ذَنْبَ لَهُ مِنْ خَلْقِکَ بِذُنُوبِنا، اِرْحَمْنا بِمَنْ جَعَلْتَهُ اَهْلاً لاِسْتِجابَةِ دُعائِهِ حينَ سَأَلَکَ. يا رَحيمُ لاتَحْبِسْ عَنَّا ما فِي السَّماءِ، وَ انْشُرْ عَلَيْنا نِعَمَکَ، وَ عُدْ عَلَيْنا بِرَحْمَتِکَ، وَ ابْسُطْ عَلَيْنا کَنَفَکَ، وَ عُدْ عَلَيْنا بِقَبُولِکَ، وَ اسْقِنَا الْغَيْثَ، وَ لاتَجْعَلْنا مِنَ الْقانِطينَ، وَ لا تُهْلِکْنا بِالسِّنينَ، وَ لا تُؤاخِذْنا بِما فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ، وَ عافِنا يا رَبِّ مِنَ النِّقْمَةِ فِي الدّينَ وَ شَماتَةِ الْقَوْمِ الْکافِرينَ. يا ذَاالنَّفْعِ وَ النَّصْرِ، اِنَّکَ اِنْ اَحْبَبْتَنا فَبِجُودِکَ وَ کَرَمِکَ، وَ لِاِتْمامِ ما بِنا مِنْ نَعْمائِکَ، وَ اِنْ تَرُدَّنا فَبِجِنايَتِنا عَلي اَنْفُسِنا، فَاعْفُ عَنَّا قَبْلَ اَنْ تَصْرِفَنا، وَ اَقِلْنا، وَ اقْلِبْنا بِاِنْجاحِ الْحاجَةِ يا اللَّهُ.
يا مُغيثَنا يا مُعينَنا عَلي دينِنا وَ دُنْيانا، بِالَّذي تَنْشُرُ عَلَيْنا مِنَ الرَّزْقِ، نَزَلَ بِنا عَظيمٌ لايَقْدِرُ عَلي تَفْريجِهِ غَيْرُ مُنْزِلِهِ، عَجِّلْ عَلَي الْعِبادِ فَرَجَهُ، فَقَدْ اَشْرَفَتِ الْاَبْدانُ عَلَي الْهَلاکِ، فَاِذا هَلَکَتِ الْاَبْدانُ هَلَکَ الدّينُ.