دعاؤه في التعقيب
يا مَنْ لايَشْغَلُهُ سَمْعٌ،يا مَنْ لا يُغَلِّطُهُ السَّائِلُونَ، يا مَنْ لا يُبْرِمُهُ اِلْحاحُ الْمُلِحّينَ، اَذِقْني بَرْدَ عَفْوِک وَ حَلاوَةِ رَحْمَتِکَ. فقال له امير المؤمنين: هذا دعاؤک، قال له الرجل: و قد سمعته، قال: نعم فادع به في دبر کل صلاة، فو اللّه ما يدعو به أحد من المؤمنين في ادبار الصلوات الا غفر الله له ذنوبه، و لو کانت عدد نجوم السماء و قطرها و حصباه الارض و ثراها. فقال له امير المؤمنين عليه السلام: ان علم ذلک عندي و الله واسع کريم، فقال له الرجل - و هو الخضر عليه السلام -: صدقت و الله يا امير المؤمنين و فوق کل ذي علم عليم».
روي عن محمد بن الحنفية انه بينا امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام يطوف بالبيت، اذا رجل متعلق باستار الکعبة و هو يقول: