دعاؤه في القنوت
اَللَّهُمَّ لَکَ اَخْلَصَتِ الْقُلُوبُ، وَ اِلَيْکَ شُخِصَتِ الْاَبْصارُ، وَ اَنْتَ دُعيتَ بِالْاَلْسُنِ وَ اِلَيْکَ نَجْواهُمْ فِي الْاَعْمالِ، فَافْتَحْ بَيْنَنا وَ بَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ. اَللَّهُمَّ اِنَّا نَشْکُوا اِلَيْکَ غَيْبَةَ نَبِيِّنا، وَ کَثْرَةَ عَدُوِّنا، وَ قِلَّةَ عَدَدِنا، وَ هَوانَنا عَلَي النَّاسِ، وَ شِدَّةَ الزَّمانِ، وَ وُقُوعَ الْفِتَنِ بِنا، اَللَّهُمَّ فَفَرِّجْ ذلِکَ بِعَدْلٍ تُظْهِرُهُ، وَ سُلْطانِ حَقٍّ تُعَرِّفُهُ.
عن علي بن ابراهيم باسناده قال: کتب اميرالمؤمنين عليه السلام کتاباً بعد منصرفه من النهروان، و امر أن يقرأ علي الناس - الي ان قال: - فدعوني الي بيعة عثمان فبايعت مستکرهاً و صبرت محتسباً و علّمت اهل القنوت ان يقولوا: