دعاؤه بعد الفراغ من صلاة الليل















دعاؤه بعد الفراغ من صلاة الليل



اَللَّهُمَّ اِنّي اُشْهِدُکَ اَنَّ السَّماواتِ وَ الْاَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما اياتٌ تَدُلُّ عَلَيْکَ، وَ شَواهِدُ تَشْهَدُ لَکَ بِمَا ادَّعَيْتَ، کُلٌّ يُؤَدّي عَنْکَ حُجَّةً، وَ يَشْهَدُ بِالرُّبُوبِيَّةِ، مَوْسُومَةً بِاثارِ قُدْرَتِکَ وَ مَعالِمِ تَدْبيرِکَ، الَّذي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِخَلْقِکَ.

فَاَوْصَلْتَ اِلَي الْقُلُوبِ مِنْ مَعْرِفَتِکَ، ما انَسَها مِنَ الْوَحْشَةِ مِنْکَ مَعَ مَعْرِفَتِکَ، شاهِدَةٌ لَکَ بِاَنَّکَ لاتَحُدُّکَ الصِّفاتُ وَ لا يُدْرِکُکَ الْاَوْهامُ، وَ اَنَّ حَظَّ الْمُتَفَکِّرِ فيکَ الْاِقْرارُ لَکَ بِالْوَحْدانِيَّةِ.

وَ اَعُوذُ بِکَ اَنْ اَضِلَّ، اَوْ اَزِلَّ، اَوْ اَسيرَ بِرُوحٍ اَوْ بَدَنٍ اِلي غَيْرِکَ.

و في رواية:

اَشْهَدُ اَنَّ السَّماواتِ وَ الْاَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما اياتٌ تَدُلٌّ عَلَيْکَ، وَ شَواهِدُ تَشْهَدُ بِما اِلَيْهِ دَعَوْتَ، کُلُّ ما يُؤَدّي عَنْکَ الْحُجَّةَ وَ يَشْهَدُ لَکَ بِالرُّبُوبِيَّةِ، مَوْسُومٌ بِاثارِ نِعْمَتِکَ وَ مَعالِمِ تَدْبيرِکَ، عَلَوْتَ بِها عَنْ خَلْقِکَ.

فَاَوْصَلْتَ اِلَي الْقُلُوبِ مِنْ مَعْرِفَتِکَ ما انَسَها مِنْ وَحْشَةِ الْفِکْرِ وَ کَفاها رَجْمَ الْاِحْتِجاجِ، فَهِيَ مَعَ مَعْرِفَتِها بِکَ وَ وَلَهِها اِلَيْکَ شاهِدَةٌ بِاَنَّکَ لاتَأْخُذُکَ الْاَوْهامُ وَ لاتُدْرِکُکَ الْعُقُولُ وَ الْاَبْصارُ.

اَعُوذُ بِکَ اَنْ اُشيرَ بِقَلْبٍ اَوْ لِسانٍ اَوْ يَدٍ اِلي غَيْرِکَ، لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ واحِداً اَحَداً صَمَداً، وَ نَحْنُ لَکَ مُسْلِمُونَ.