دعاؤه عقيب ركعتي نافلة الليل















دعاؤه عقيب رکعتي نافلة الليل



کان عليه السلام يد عو بعد رکعتي العدد قبل صلاة الليل بهذا الدعاء:

اِلهي اِلَيْکَ حَنَّتْ قُلُوبُ الْمُخْبِتينَ، وَ بِکَ أَنِسْتُ عُقُولُ الْعاقِلينَ، وَ عَلَيْکَ عَکَفَتْ رَهْبَةُ الْعامِلينَ، وَ بِکَ اسْتَجارَتْ اَفْئِدَةُ الْمُقَصِّرينَ، فَيا اَمَلَ الْعارِفينَ وَ رَجاءَ الْعامِلينَ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ الطَّاهِرينَ، وَ اَجِرْني مِنْ فَضائِحِ يَوْمِ الدّينِ عِنْدَ هَتْکِ السُّتُورِ، وَ تَحْصيلِ ما فِي الصُّدُورِ، وَ انِسْني عِنْدَ خَوْفِ الْمُذْنِبينَ وَ دَهْشَةِ الْمُفَرَّطينَ، بِرَحْمَتِکَ يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.

فَوَعِزَّتِکَ وَ جَلالِکَ ما اَرَدْتُ بِمَعْصِيَتي اِيَّاکَ مُخالَفَتَکَ، وَ لا عَصَيْتُکَ اِذْ عَصَيْتُکَ وَ اَنَا بِمَکانِکَ جاهِلٌ، وَ لا لِعُقُوبَتِکَ مُتَعَرِّضٌ، وَ لا بِنَظَرِکَ مُسْتَخِفٌّ، لکِنْ سَوَّلَتْ لي نَفْسي، وَ اَعانَتْني عَلي ذلِکَ شِقْوَتي، وَ غَرَّني سِتْرُکَ الْمُرْخي عَلَيَّ.

فَعَصَيْتُکَ بِجَهْلي وَ خالَفْتُکَ بِجُهْدي، فَمِنَ الْانَ مِنْ عَذابِکَ مَنْ يَسْتَنْقِذُني، وَ بِحَبْلِ مَنْ اَعْتَصِمُ اِذا قَطَعْتَ حَبْلَکَ عَنّي.

واسَوْاَتاهُ مِنَ الْوُقُوفِ بَيْنَ يَدَيْکَ غَداً، اِذا قيلَ لِلْمُخِفّينَ: جُوزُوا، وَ لِلْمُثْقِلينَ: حُطُّوا، اَمَعَ الْمُخِفّينَ اَجُوزُ اَمْ مَعَ الْمُثْقِلينَ اَحُطُّ، يا وَيْلَتي کُلَّما کَبِرَتْ سِنّي کَثُرَتْ مَعاصِيَّ، فَکَمْ ذا اَتُوبُ، فَکَمْ ذا اَعُودُ، اَما انَ لي اَنْ اَسْتَحْيِيَ مِنْ رَبّي.

ثم يسجد و يقول ثلاثمائة مرّة:

اَسْتَغْفِرُ اللَّهَ رَبّي وَ اَتُوبُ اِلَيْهِ.