دعاؤه في الوصية لمن أحسّ بالموت















دعاؤه في الوصية لمن أحسّ بالموت



عن علي عليه السلام انه قال: ينبغي لمن احسّ بالموت ان يعهد عهده و يجدّد وصيته، قيل: و کيف يوصي يا اميرالمؤمنين؟ قال: يقول:

بِسْمِ‏اللّه الرَّحْمنِ الرَّحيمِ شَهادَةٌ مِنَ اللَّهِ، شَهِدَ بِها فُلانُ بْنُ فُلانٍ، شَهِدَ اللَّهُ اَنَّهُ لا اِلهَ اِلاَّ هُو وَ الْمَلائِکَةُ وَ اُولُواالْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا اِلهَ اِلاَّ هُوَ الْعَزيزُ الْحَکيمُ، اَللَّهُمَّ مِنْ عِنْدِکَ وَ اِلَيْکَ، وَ في قَبْضَتِکَ وَ مُنْتَهي قُدْرَتِکَ، يَداکَ مَبْسُوطَتانِ تُنْفِقُ کَيْفَ تَشاءُ وَ اَنْتَ اللَّطيفُ الْخَبيرُ.

بِسْمِ‏اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ هذا ما اَوْصي بِهِ فُلانُ بْنُ فُلانٍ، اَوْصي اَنَّهُ يَشْهَدُ اَنَّهُ لا اِلهَ اِلاَّ هُو وَحْدَهُ لا شَريکَ لَهُ، وَ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، اَرْسَلَهُ بِالْهُدي وَ دينِ الْحَقِّ لِيُنْذِرَ مَنْ کانَ حَيّاً، وَ يَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَي الْکافِرينَ.

اَللَّهُمَّ اِنّي اُشْهِدُکَ وَ کَفي بِکَ شَهيداً، وَ اُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِکَ، وَ اَهْلَ سَماواتِکَ وَ اَهْلَ اَرْضِکَ، وَ مَنْ ذَرَأْتَ وَ بَرَأْتَ، وَ فَطَرْتَ وَ اَنْبَتَّ، وَ اَجْرَيْتَ، بِاَنَّکَ اَنْتَ اللَّهُ الَّذي لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ، وَحْدَکَ لا شَريکَ لَکَ، وَ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُکَ وَ رَسُولُکَ، وَ اَنَّ السَّاعَةَ اتِيَةٌ لا رَيْبَ فيها، وَ اَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ، وَ اَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ، وَ اَنَّ النَّارَ حَقٌّ، اَقُولُ قَوْلي هذا مَعَ مَنْ يَقُولُهُ، وَ اکْفيهِ مَنْ اَبي، وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ اِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِّيِ الْعَظيمِ.

اَللَّهُمَّ مَنْ شَهِدَ بِما شَهِدْتُ بِهِ فَاکْتُبْ شَهادَتَهُ مَعْ شَهادَتي، وَ مَنْ اَبي فَاکْتُبْ شَهادَتي مَکانَ شَهادَتِهِ، وَ اجْعَلْ لي بِها عِنْدَکَ عَهْداً تُوَفِّيَنيهِ يَوْمَ اَلْقاکَ فَرْداً،اِنَّکَ لاتُخْلِفُ الْميعادَ.

ثم يفرش فراشه ممّا يلي القبلة ثم يقول:

عَلي مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ حَنيفاً وَ ما اَنَا مِنَ الْمُشْرِکينَ.