دعاؤه في شکواه من قومه، بعد ليلة الهرير
هذا جزاء من ترک العقدة، اما واللّه لو انّي حين امرتکم به حملتکم علي المکروه الذي يجعل الله فيه خيراً، فان استقمتم هديتکم، و ان اعوججتم قوّمتکم، و ان ابيتم تدارکتکم لکانت الوثقي، و لکن بمن و الي من، اريد ان اداوي لکم و انتم دائي، کناقش الشوکة بالشوکة، و هو يعلم ان ضلعها معها: اَللَّهُمَّ قَدْ مَلَّتْ اَطِبَّاءُ هذَا الدَّاءِ الدَّوِيِّ، وَ کَلَّتِ النَّزَعَةُ بِاَشْطانِ الرَکِيِّ.
روي انه قد قام رجل من اصحابه فقال: نهيتنا عن الحکومة ثم امرتنا بها، فلم ندر ايّ الامرين ارشد، فصفق عليه السلام احدي يديه علي الاخري ثم قال: