دعاؤه في شكواه من قومه، بعد ليلة الهرير















دعاؤه في شکواه من قومه، بعد ليلة الهرير



روي انه قد قام رجل من اصحابه فقال: نهيتنا عن الحکومة ثم امرتنا بها، فلم ندر ايّ الامرين ارشد، فصفق عليه السلام احدي يديه علي الاخري ثم قال:

هذا جزاء من ترک العقدة، اما واللّه لو انّي حين امرتکم به حملتکم علي المکروه الذي يجعل الله فيه خيراً، فان استقمتم هديتکم، و ان اعوججتم قوّمتکم، و ان ابيتم تدارکتکم لکانت الوثقي، و لکن بمن و الي من، اريد ان اداوي لکم و انتم دائي، کناقش الشوکة بالشوکة، و هو يعلم ان ضلعها معها:

اَللَّهُمَّ قَدْ مَلَّتْ اَطِبَّاءُ هذَا الدَّاءِ الدَّوِيِّ، وَ کَلَّتِ النَّزَعَةُ بِاَشْطانِ الرَکِيِّ.