دعاؤه علي بسر بن ارطاة و معاوية و عمروبن العاص
اَللَّهُمَّ اِنَّ بُسْراً باعَ دينَهُ بِالدُّنْيا، وَ انْتَهَکَ مَحارِمَکَ، وَ کانَتْ طاعَةُ مَخْلُوقٍ فاجِرٍ اثَرَ عِنْدَهُ مِمَّا عِنْدَکَ، اَللَّهُمَّ فَلاتُمِتْهُ حَتّي تَسْلُبَهُ عَقْلَهُ، وَ لاتُوجِبْ لَهُ رَحْمَتَکَ وَ لا ساعَةً مِنْ نَهارٍ. اَللَّهُمَّ الْعَنْ بُسْراً وَ عَمْرواً وَ مُعاوِيَةَ، وَ لْيَحِلَّ عَلَيْهِمْ غَضَبُکَ، وَ لْتَنْزِلْ بِهِمْ نَقِمَتُکَ، وَ لْيُصِبْهُمْ بَأْسُکَ وَ رِجْزُکَ الَّذي لاتَرُدُّهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمينَ. قال: فلم يزل بسر الاّ قليلا حتّي وسوس و ذلک بعد صلح الحسن بن علي عليهما السلام معاوية، فکان يهذي فيقول: اعطوني السيف اقتل به، حتّي جعل له سيف من عيدان، و کانوا يدنون به الي المرفقة، فلايزال يضربها حتّي يغشي عليه، فما زال کذلک حتي مات، لا رحمه اللّه.
قال الثقفي: ذکر عنده عليه السلام بسر فقال: