دعاؤه علي قومه بعد غصب الخلافة
فلمّا امسي بايعه ثلاثمائة و ستون رجلاً علي الموت، فقال لهم اميرالمؤمنين عليه السلام: اغدوا بنا الي احجار الزيت محلّقين، و حلّق اميرالمؤمنين عليه السلام، فما وافي من القوم محلّقاً الاّ ابوذر و المقداد و حذيفة بن اليمان و عمار بن ياسر، و جاء سلمان في اخر القوم، فرفع يده الي السماء فقال: اَللَّهُمَّ اِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُوني کَمَا اسْتَضْعَفَ بَنُو اِسْرائيلَ هارُونَ، اَللَّهُمَّ فَاِنَّکَ تَعْلَمُ ما نُخْفي وَ ما نُعْلِنُ، وَ ما يَخْفي عَلَيْکَ شَيْءٌ فِي الْاَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ، تَوَفَّني مُسْلِماً، وَ اَلْحِقْني بِالصَّالِحينَ.
عن ابي الهيثم بن التيهان: أنّ اميرالمؤمنين عليه السلام خطب الناس بالمدينة - الي ان قال: