دعاؤه في تحميد الله علي انعامه و الاستعاذة به من المکاره
اَلْحَمْدُلِلَّهِ الَّذي لَمْ يُصْبِحْ بي مَيِّتاً، وَ لا سَقيماً، وَ لا مَضْرُوباً عَلي عُنُقي بِسُوءٍ، وَ لا مَأْخُوذاً بِالسُّوءِ مِنْ عَمَلي، وَ لا مَقْطُوعاً دابِري، وَ لا مُرْتَدّاً عَنْ ديني، وَ لا مُنْکِراً لِرَبّي، وَ لا مُسْتَوْحِشاً مِنْ ايماني، وَ لا مُلْتَبِساً[1] عَقْلي، وَ لا مُعَذِّباً بِعَذابِ الْاُمَمِ مِنْ قَبْلي. اَصْبَحْتُ عَبْداً مَمْلُوکاً ظالِماً لِنَفْسي، لَکَ الْحُجَّةُ عَلَيَّ وَ لا حُجَّةَ لي، لااَسْتَطيعُ اَنْ اخُذَ اِلاَّ ما اَعْطَيْتَني، وَ لااَتَّقي اِلاَّ ما وَقَيْتَني. اَللَّهُمَّ اِنّي اَعُوذُ بِکَ اَنْ اَفْتَقِرَ في غِناکَ، اَوْ اَضِلَّ في هُداکَ، اَوْ اُضامَ في سُلْطانِکَ، اَوْ اُضْطَهَدَ وَ الْاَمْرُ لَکَ، اَللَّهُمَّ اجْعَلْ نَفْسي اَوَّلَ کَريمَةٍ تَنْتَزِعُها مِنْ کَرائِمي وَ اَوَّلَ وَديعَةٍ تَرْتَجِعُها مِنْ وَدائِعِ نِعَمِکَ عِنْدي. اَللَّهُمَّ اِنَّا نَعُوذُ بِکَ اَنْ نَذْهَبَ عَنْ قَوْلِکَ، اَوْ نَفْتَتِنَ عَنْ دينِکَ، اَوْ تَتَتابَعَ بِنا اَهْواءُنا دُونَ الْهُدَي الَّذي جاءَ مِنْ عِنْدِکَ.
و من دعائه کان يدعو به کثيراً: