دعاؤه في اليوم الثلاثين















دعاؤه في اليوم الثلاثين



اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ اشْرَحْ لي صَدْري‏لِلْاِسْلامِ وَ کَرِّمْني[1] بِالْايمانِ وَ قِني عَذابَ النَّارِ - تقول ذلک سبعاً و تسأل حاجتک.

و تقول:

اَللَّهُمَّ يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ، يا قُدُّوسُ يا قُدُّوسُ يا قُدُّوسُ، اَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الْاَعْظَمِ، اللَّهِ الَّذي لا اِلهَ اِلاَّ هُوَ الْحَقُّ المُبينُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الَّذي لاتَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ، لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْاَرْضِ، مَنْ ذَا الَّذي يَشْفَعُ عِنْدَهُ اِلاَّ بِاِذْنِهِ يَعْلَمُ ما بَيْنَ اَيْديهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ، وَ لايُحيطُونَ بِشَيْ‏ءٍ مِنْ عِلْمِهِ اِلاَّ بِما شاءَ وَسِعَ کُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْارْضَ وَ لا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَ هُوَ الْعَلِيِّ الْعَظيمُ.

اَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِهِ فِي الْاَوَّلينَ، وَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِهِ فِي الْاخِرينَ، وَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِهِ قَبْلَ کُلِّ شَيْ‏ءٍ، وَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِهِ بَعْدَ کُلِّ شَيْ‏ءٍ، وَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِهِ فِي اللَّيْلِ اِذا يَغْشي، وَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِهِ فِي النَّهارِ اِذا تَجَلَّي، وَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِهِ فِي الْاخِرَةِ وَ الْاُولي، وَ اَنْ تُعْطِيَني سُؤْلي فِي الْاخِرَةِ وَ الدُّنْيا.

يا حَيُّ حينَ لا حَيَّ، يا حَيُّ قَبْلَ کُلِّ حَيٍّ، يا حَيّاً لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ بِرَحْمَتِکَ اَسْتَغيثُ فَاَغِثْني، وَ اَصْلِحْ لي شَأْني کُلَّهُ، وَ لا تَکِلْني اِلي نَفْسي طَرْفَةَ عَيْنٍ.

اَلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمينَ الرَّحْمانِ الرَّحيمِ، لا شَريکَ لَکَ - تقول ذلک اربعاً.

يا رَبِّ اَنْتَ بي رَحيمٌ، اَسْأَلُکَ يا رَبِّ بِما حَمَلَ عَرْشُکَ مِنْ عِزِّ جَلالِکَ، اَنْ تَفْعَلَ بي ما اَنْتَ اَهْلُهُ، وَ لاتَفْعَلَ بي ما اَنَا اَهْلُهُ، فَاِنَّکَ اَهْلُ التَّقْوي وَ اَهْلُ الْمَغْفِرَةِ.

اَللَّهُمَّ اِنّي اَحْمَدُکَ حَمْداً اَبَداً جَديداً وَ ثَناءً طارِفاً عَتيداً، وَ اَتَوَکَّلُ عَلَيْکَ وَحيداً وَ اَسْتَغْفِرُکَ فَريداً، وَ اَشْهَدُ اَنْ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ شَهادَةً اُفْني بِها عُمْري وَ اَلْقي بِها رَبّي، وَ اَدْخُلُ بِها قَبْري، وَ اَخْلُو بِها في لَحْدي، وَ اُونَسُ بِها في وَحْدَتي.[2].

اَللَّهُمَّ وَ اَسْأَلُکَ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَ تَرْکَ الْمُنْکَراتِ وَ حُبَّ الْمَساکينِ، وَ اَنْ تَغْفِرَلي وَ تَرْحَمَني، وَ اِذا اَرَدْتَ بِقَوْمٍ سُوءً اَوْ فِتْنَةً اَنْ تَقِيَني ذلِکَ، وَ تَرُدَّني غَيْرَ مَفْتُونٍ،[3] وَ اَسْأَلُکَ حُبَّکَ وَ حُبَّ مَنْ اَحْبَبْتَ وَ حُبَّ ما يُقَرِّبُ حُبُّهُ اِلي حُبِّکَ.

اَللَّهُمَّ اجْعَلْ لي مِنَ الذُّنُوبِ فَرَجاً وَ مَخْرَجاً وَ اجْعَلْ لي اِلي کُلِّ خَيْرٍ سَبيلاً، اَللَّهُمَّ اِنّي خَلْقٌ مِنْ خَلْقِکَ وَ لِخَلْقِکَ عَلَيَّ حُقُوقٌ وَ لَکَ فيما بَيْني وَ بَيْنَکَ ذُنُوبٌ، اَللَّهُمَّ فَاَرْضِ عَنّي خَلْقَکَ وَ مَنْ حُقُوقُهُمْ عَلَيَّ وَ هَبْ لِيَ الذُّنُوبَ کُلَّها الَّتي بَيْني وَ بَيْنَکَ.

اَللَّهُمَّ اجْعَلْ فِيَّ خَيْراً تَجِدُهُ فَاِنَّکَ اِنْ لا تَفْعَلْهُ[4] لاتَجِدْهُ عِنْدي، اَللَّهُمَّ خَلَقْتَني کَما اَرَدْتَ فَاجْعَلْني کَما تُحِبُّ.

اَللَّهُمَّ اغْفِرْلَنا وَ ارْحَمْنا وَ اعْفُ عَنَّا وَ تَقَبَّلْ مِنَّا وَ اَدْخِلْنَا الْجَنَّةَ، وَ نَجِّنا مِنَ النَّارِ، وَ اَصْلِحْ لَنا شَأْنَنا کُلَّهُ، اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ النِّبِيِّ الْاُمِّيِّ عَدَدَ مَنْ صَلَّي عَلَيْهِ وَ عَدَدَ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ وَ اغْفِرْلَنا وَ ارْحَمْنا وَ اعْفُ عَنَّا وَ تَقَبَّلْ مِنَّا اِنَّکَ اَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحيمُ.

اَللَّهُمَّ رَبَّ الْبَيْتِ الْحَرامِ، وَ رَبَّ الرُّکْنِ وَ الْمَقامِ، وَ رَبَّ الْمَشْعَرِ الْحَرامِ، وَ رَبَّ الْحِلِّ وَ الْحَرامِ، بَلِّغْ رُوحَ نَبِيِّکَ مُحَمَّدٍ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ عَنَّا السَّلامَ.

اَللَّهُمَّ رَبَّ السَّبْعِ الْمَثاني وَ الْقُرْانِ الْعَظيمِ، وَ رَبَّ جَبْرائيلَ وَ ميکائيلَ وَ اِسْرافيلَ وَ رَبَّ الْمَلائِکَةِ وَ الْخَلْقِ اَجْمَعينَ، صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بي کَذا وَ کَذا.

اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُکَ يا رَبَّ السَّماواتِ السَّبْعِ وَ رَبَّ الْاَرَضينَ السَّبْعِ وَ ما فيهِنَّ وَ ما بَيْنَهُنَّ، وَ بِاسْمِکَ الَّذي بِهِ تَرْزُقُ الْاَحْياءَ وَ بِهِ اَحْصَيْتَ کَيْلَ الْبِحارِ وَ عَدَدَ الرِّمالِ، وَ بِهِ تُميتُ الْاَحْياءَ وَ بِهِ تُحْيِي الْمَوْتي، وَ بِهِ تُعِزُّ الذَّليلَ وَ بِهِ تُذِلُّ الْعَزيزَ، وَ بِهِ تَفْعَلُ ما تَشاءُ وَ تَحْکُمُ ما تُريدُ وَ بِهِ تَقُولُ لِلشَّيْ‏ءِ کُنْ فَيَکُونُ.

اَللَّهُمَّ وَ اَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الْاَعْظَمِ الَّذي اِذا سَألَکَ بِهِ السَّائِلُونَ اَعْطَيْتَهُمْ سُؤْلَهُمْ، وَ اِذا دَعاکَ بِهِ الدَّاعُونَ اَجَبْتَهُمْ، وَ اِذَا اسْتَجارَکَ بِهِ الْمُسْتَجيروُنَ اَجَرْتَهُمْ، وَ اِذا دَعاکَ بِهِ الْمُضْطَرُّونَ اَنْقَذْتَهُمْ، وَ اِذا تَشَفَّعَ بِهِ اِلَيْکَ الْمُتَشَفِّعُونَ شَفَّعْتَهُمْ، وَ اِذَا اسْتَصْرَخَکَ بِهِ الْمُسْتَصْرِخُونَ اسْتَصْرَخْتَهُمْ وَ فَرَّجْتَ عَنْهُمْ، وَ اِذا ناداکَ بِهِ الْهارِبُونَ سَمِعْتَ نِدائَهُمْ وَ اَعَنْتَهُمْ، وَ اِذا اَقْبَلَ بِهِ التَّائِبُونَ قَبِلْتَهُمْ وَ قَبِلْتَ تَوْبَتَهُمْ.

فَاِنّي اَسْأَلُکَ بِهِ يا سَيِّدي وَ مَوْلايَ وَ اِلهي يا حَيُّ يا قَيُّومُ يا رَجائي، وَ يا کَهْفي وَ يا کَنْزي، وَ يا ذُخْري وَ يا ذَخيرَتي، وَ يا عُدَّتي لِديني وَ دُنْيايَ وَ مُنْقَلَبي بِذلِکَ الْاِسْمِ الْعَزيزِ الْاَعْظَمِ، اَدْعُوکَ لِذَنْبٍ لا يَغْفِرُهُ غَيْرُکَ، وَ لِکَرْبٍ لا يَکْشِفُهُ غَيْرُکَ، وَ لِهَمٍّ لا يَقْدِرُ عَلي اِزالَتِهِ غَيْرُکَ، وَ لِذُنُوبِيَ الَّتي بارَزْتُکَ بِها وَ قَلَّ مَعَها حَيائي عِنْدَکَ بِفِعْلِها.

فَها اَنَا ذا قَدْ اَتَيْتُکَ خاطِئاً مُذْنِباً قَدْ ضاقَتْ عَلَيَّ الْاَرْضُ بِما رَحُبَتْ، وَ ضاقَتْ عَلَيَّ الْحِيَلُ وَ لا مَلْجَأَ وَ لا مُلْتَجَأَ اِلاَّ اِلَيْکَ، فَها اَنَا ذا بَيْنَ يَدَيْکَ، قَدْ اَصْبَحْتُ وَ اَمْسَيْتُ مُذْنِباً فَقيراً مُحْتاجاً لا اَجِدُ لِذَنْبي غافِراً غَيْرَکَ، وَ لا لِکَسْري جابِراً سِواکَ.

وَ اَنَا اَقُولُ کَما قالَ عَبْدُکَ ذُوالنُّونِ حينَ سَجَنْتَهُ فِي الظُّلُماتِ رَجاءَ اَنْ تَتُوبَ عَلَيَّ وَ تُنْقِذَني مِنَ الذُّنُوبِ: لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ سُبْحانَکَ اِنّي کُنْتُ مِنَ الظَّالِمينَ.

فَاِنّي اَسْأَلُکَ يا سَيِّدي وَ مَوْلايَ بِاسْمِکَ الْعَظيمِ الْاَعْظَمِ اَنْ تَسْتَجيبَ دُعائي وَ تُعْطِيَني سُؤْلي وَ مُنايَ، وَ اَنْ تُعَجِّلَ لِيَ الْفَرَجَ مِنْ عِنْدِکَ، في اَتَمِّ نِعْمَةٍ وَ اَعْظَمِ عافِيَةٍ، وَ اَوْسَعِ رِزْقٍ وَ اَفْضَلِ دَعَةٍ، وَ ما لَمْ تَزَلْ تُعَوِّدُنيهِ.

يا اِلهي وَ تَرْزُقَنِي الشُّکْرَ عَلي ما اتَيْتَني وَ تَجْعَلَ لي ذلِکَ باقِياً ما اَبْقَيْتَني وَ تَعْفُوَ عَنْ ذُنُوبي وَ خَطايايَ وَ اِسْرافي وَ اَجْرامِي[5] اِذا تَوَفَّيْتَني، حَتَّي تَصِلَ نَعيمَ الدُّنْيا بِنَعيمِ الْاخِرَةِ.

اَللَّهُمَّ بِيَدِکَ مَقاديرُ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ السَّماواتِ وَ الْاَرْضِ وَ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ وَ الْخَيْر وَ الشَّرِّ، فَبارِکْ لي في ديني وَ دُنْيايَ وَ اخِرَتي، وَ بارِکِ اللَّهُمَّ في جَميعِ اُمُوري، اَللَّهُمَّ وَعْدُکَ حَقٌّ وَ لِقاؤُکَ حَقٌّ لازِمٌ، لابُدَّ مِنْهُ وَ لا مَحيدَ مِنْهُ، فَافْعَلْ بي کَذا وَ کَذا.

اَللَّهُمَّ تَکَفَّلْتَ بِرِزْقي وَ رِزْقِ کُلِّ دابَّةٍ اَنْتَ اخِذٌ بِناصِيَتِها، يا خَيْرَ مَدْعُوٍّ وَ اَکْرَمَ مَسْئُولٍ وَ اَوْسَعَ مُعْطٍ، وَ اَفْضَلَ مَرْجُوٍّ، وَسِّعْ لي في رِزْقي وَ رِزْقِ عِيالي.

اَللَّهُمَّ اجْعَلْ لي فيما تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ مِنَ الْاَمْرِ الْمَحْتُومِ وَ فيما تَفْرُقُ مِنَ الْحَلالِ وَ الْحَرامِ مِنَ الْاَمْرِ الْحَکيمِ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَ مِنَ الْقَضاءِ[6] الَّذي لا يُرَدُّ وَ لايُبَدَّلُ اَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ اَنْ تَکْتُبَني مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِکَ الْحَرامِ الْمَبْرُورِ حَجُّهُمْ، الْمَشْکُورِ سَعْيُهُمْ، الْمَغْفُورِ ذَنْبُهُمْ، الْمُکَفَّرِ عَنْهُمُ سَيِّئاتُهُمْ، الْمُوَسَّعَةِ اَرْزاقُهُمْ، الصَّحيحَةِ اَبْدانُهُمْ، الْامِنينَ خَوْفُهُمْ.

وَ اَنْ تَجْعَلَ فيما تَقْضي وَ تُقَدِّرُ اَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ، وَ اَنْ تُطيلَ عُمْري وَ تَمُدَّ في حَياتي، وَ تَزيدَني في رِزْقي وَ تُعافِيَني في جَسَدي، وَ کُلِّ ما يُهِمُّني مِنْ اَمْرِ ديني وَ دُنْيايَ وَ اخِرَتي وَ عاجِلَتي، وَ اجِلَتي لي وَ لِمَنْ يَعْنيني اَمْرُهُ وَ يَلْزَمُني شَأْنُهُ، مِنْ قَريبٍ اَوْ بَعيدٍ، اِنَّکَ جَوادٌ کَريمٌ رَؤُوفٌ رَحيمٌ.

يا کائِناً قَبْلَ کُلِّ شَيْ‏ءٍ، تَنامُ الْعُيُونُ وَ تَنْکَدِرُ النُّجُومُ، وَ اَنْتَ حَيٌّ قَيُّومٌ لاتَأْخُذُکَ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ، وَ اَنْتَ اللَّطيفُ الْخَبيرُ، وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ اِلاّ بِاللَّهِ الْعَظيمِ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمينَ، وَ صَلَّي اللَّهُ عَلي مُحَمَّدٍ وَ عَلي اَهْلِ بِيْتِهِ الطَّيِّبينَ الطَّاهِريِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْاَخْيارِ، وَ سَلَّمَ تَسْليماً.









  1. اکرمني (خ ل).
  2. و اخلو بها في وحدتي (خ ل).
  3. تردني عن کل مفتون (خ ل).
  4. لا تجعله (خ ل).
  5. اجترامي (خ ل).
  6. و في القضاء (خ ل).