دعاؤه في اليوم التاسع و العشرين















دعاؤه في اليوم التاسع و العشرين



لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ الْحَليمُ الْکَريمُ، لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظيمُ، سُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ السَّماواتِ السَّبْعِ وَ رَبِّ الْاَرَضينَ السَّبْعِ، وَ ما فيهِنَّ وَ ما بَيْنَهُنَّ، وَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمينَ، وَ تَبارَکَ اللَّهُ اَحْسَنُ الْخالِقينَ، وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ اِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظيمِ.

اَللَّهُمَّ اَلْبِسْنِي الْعافِيَةَ حَتَّي تُهَنِّأَنِي الْمَعيشَةَ، وَ اخْتِمْ لي بِالْمَغْفِرَةِ، حَتَّي لاتَضُرَّني مَعَهَا الذُّنُوبُ، وَ اکْفِني نَوائِبَ الدُّنْيا وَ هُمُومَ الْاخِرَةِ، حَتَّي تُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِکَ اِنَّکَ عَلي کُلِّ شَيْ‏ءٍ قَديرٌ.

اَللَّهُمَّ اَنْتَ[1] تَعْلَمُ سَريرَتي فَاقْبَلْ مَعْذِرَتي، وَ تَعْلَمُ حاجَتي فَاَعْطِني مَسْأَلَتي، وَ تَعْلَمُ ما في نَفْسي فَاغْفِرْلي ذُنُوبي.

اَللَّهُمَّ اَنْتَ تَعْلَمُ حَوائِجي وَ ذُنُوبي فَاقْضِ لي جَميعَ حَوائِجي، وَ اغْفِرْلي جَميعَ ذُنُوبي، اَللَّهُمَّ اَنْتَ الرَّبُّ وَ اَنَا الْمَرْبُوبُ، وَ اَنْتَ الْمالِکُ وَ اَنَا الْمَمْلُوکَ، وَ اَنْتَ العَزيزُ وَ اَنَا الذَّليلُ، وَ اَنْتَ الْحَيُّ وَ اَنَا الْمَيِّتُ.

وَ اَنْتَ الْقَوِيٌّ وَ اَنَا الضَّعيفُ، وَ اَنْتَ الْغَنِيٌّ وَ اَنَا الْفَقيرُ، وَ اَنْتَ الْباقي وَ اَنَا الْفاني، وَ اَنْتَ الْمُعْطي وَ اَنَا السَّائِلُ، وَ اَنْتَ الْغَفُورُ وَ اَنَاالْمُذْنِبُ، وَ اَنْتَ السَّيِّدُ وَ اَنَا الْعَبْدُ، وَ اَنْتَ الْعالِمُ وَ اَنَا الْجاهِلُ.

عَصَيْتُکَ بِجَهْلي وَ ارْتَکَبْتُ الذُّنُوبَ بِجَهْلي، وَ سَهَوْتُ عَنْ ذِکْرِکَ بِجَهلي، وَ رَکَنْتُ اِلَي الدُّنْيا بِجَهْلي، وَ اغْتَرَرْتُ بِزينَتِها بِجَهْلي، وَ اَنْتَ[2] اَرْحَمُ مِنّي بِنَفْسي، وَ اَنْتَ اَنْظَرُ مِنّي لِنَفْسي فَاغْفِرْ وَ ارْحَمْ وَ تَجاوَزْ عَمَّا تَعْلَمُ اِنَّکَ اَنْتَ الْاَعَزُّ الْاَکْرَمُ.

اَللَّهُمَّ اهْدِني لِاَرْشَدِ الْاُمُورِ وَ قِني شَرَّ نَفْسي، اَللَّهُمَّ اَوْسِعْ لي في رِزْقي، وَ امْدُدْ لي في عُمْري، وَ اغْفِرْلي ذُنُوبي، وَ اجْعَلْني مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدينِکَ، وَ لاتَسْتَبْدِلْ بي غَيْري.

يا حَنَّانُ يا مَنَّانُ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، فَرِّغْ قَلْبي لِذِکْرِکَ، وَ اَلْبِسْني عافِيَتَکَ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ.

اَللَّهُمَّ رَبَّ السَّماواتِ السَّبْعِ، وَ رَبَّ الْاَرَضينَ السَّبْعِ وَ ما فيهِنَّ وَ ما بَيْنَهُنَّ، وَ رَبَّ السَّبْعِ الْمَثاني وَ الْقُرْانِ الْعَظيمِ، وَ رَبَّ جَبْرائيلَ وَ ميکائيلَ وَ اِسْرافيلَ، وَ رَبَّ الْمَلائِکَةِ اَجْمَعينَ، وَ رَبَّ مُحَمَّدٍ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ خاتَمِ النَّبِيّينَ وَ الْمُرْسَلينَ اَجْمَعينَ، صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِهِ وَ اَغْنِني عَنْ خِدْمَةِ عِبادِکَ، وَ فَرِّغْني[3] لِعِبادَتِکَ بِالْيَسارِ وَ الْکِفايَةِ وَ الْقُنُوعِ وَ صِدْقِ الْيَقينِ فِي التَّوَکُّلِ عَلَيْکَ.

اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الْاَعْظَمِ الَّذي تَقُومُ بِهِ السَّماءُ وَ الْاَرْضُ، وَ ما فيهِنَّ وَ ما بَيْنَهُنَّ، وَ بِهِ تُحْيِي الْمَوْتي وَ تُميتُ الْاَحْياءَ، وَ بِهِ اَحْصَيْتَ عَدَدَ الْاجالِ، وَ وَزْنَ الْجِبالِ وَ کَيْلَ الْبِحارِ، وَ بِهِ تُعِزُّ الذَّليلَ، وَ بِهِ تُذِلُّ الْعَزيزَ، وَ بِهِ تَفْعَلُ ما تَشاءُ وَ بِهِ تَقُولُ لِلشَّيْ‏ءِ کُنْ فَيَکُونُ.

وَ اِذَا سَأَلَکَ بِهِ السَّائِلوُنَ اَعْطَيْتَهُمْ سُؤْلَهُمْ،وَ اِذا دَعاکَ بِهِ الدَّاعِوُنَ اَجَبْتَهُمْ، وَ اِذَا اسْتَجارَکَ بِهِ الْمُسْتَجيرُونَ اَجَرْتَهُمْ، وَ اِذا دَعاکَ بِهِ الْمُضْطَرُّونَ اَنْقَذْتَهُمْ، وَ اِذا تَشَفَّعَ اِلَيْکَ الْمُتَشَفِّعُونَ شَفَّعْتَهُمْ، وَ اِذَا اسْتَصْرَخَکَ بِهِ الْمُسْتَصْرِخُونَ اسْتَصْرَخْتَهُمْ، وَ اِذا ناجاکَ بِهِ الْهارِبُونَ اِلَيْکَ سَمِعْتَ نِدائَهُمْ،وَ اِذا اَقْبَلَ اِلَيْکَ التَّائِبُونَ قَبِلْتَ تَوْبَتَهُمْ.

وَ اَنَا اَسْأَلُکَ يا سَيِّدي وَ مَوْلايَ وَ يا اِلهي وَ يا قُوَّتي وَ يا رَجائي وَ يا کَهْفي وَ يا فَخْري، وَ يا عُدَّتي لِديني وَ دُنْيايَ وَ اخِرَتي، وَ اَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الْاَعْظَمِ الْاَعْظَمِ.

وَ اَدْعُوکَ بِهِ لِذَنْبٍ لا يَغْفِرُهُ غَيْرُکَ، وَ لِکَرْبٍ لايَکْشِفُهُ سِواکَ، وَ لِضُرٍّ لايَقْدِرُ عَلي اِزالَتِهِ عَنّي اِلاَّ اَنْتَ، وَ لِذُنُوبِيَ الَّتي بارَزْتُکَ بِها وَ قَلَّ مِنْها[4] حَيائي عِنْدَ ارْتِکابي لَها.

فَها اَنَا ذا قَدْ اَتَيْتُکَ مُذْنِباً خاطِئاً، قَدْ ضاقَتْ عَلَيَّ الْاَرْضُ بِما رَحُبَتْ، وَ ضَلَّتْ عَنِّي الْحِيَلُ، وَ عَلِمْتُ اَنْ لا مَلْجَأَ وَ لا مَنْجا مِنْکَ اِلاَّ اِلَيْکَ.

وَ ها اَنَا ذا بَيْنَ يَدَيْکَ قَدْ اَصْبَحْتُ وَ اَمْسَيْتُ مُذْنِباً خاطِئاً فَقيراً مُحْتاجاً[5] لااَجِدُ لِذَنْبي غافِراً غَيْرَکَ، وَ لا لِکَسْري جابِراً سِواکَ، وَ لا لِضُريّ کاشِفاً اِلاَّ اَنْتَ، وَ اَنَا اَقُولُ کَما قالَ عَبْدُکَ ذُوالنُّونِ حينَ تُبْتَ عَلَيْهِ وَ نَجَّيْتَهُ مِنَ الْغَمِّ، رَجاءَ اَنْ تَتُوبَ عَلَيَّ، وَ تُنْقِذَني مِنَ الذُّنُوبِ يا سَيِّدي لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ سُبْحانَکَ اِنّي کُنْتُ مِنَ الظَّالِمينَ.

فَاَنَا اَسْأَلُکَ يا سَيِّدي وَ مَوْلاي بِاسْمِکَ الْاَعْظَمِ اَنْ تَسْتَجيبَ لي دُعائي، وَ اَنْ تُعْطِيَني سُؤْلي، وَ اَنْ تُعَجِّلَ لِيَ الْفَرَجَ مِنْ عِنْدِکَ بِرَحْمَتِکَ في عافِيَةٍ، وَ اَنْ تُؤْمِنَ خَوْفي في اَتَمِّ النِّعْمَةِ، وَ اَفْضَلِ الرِّزْقِ، وَ السَّعَهِ وَ الدَّعَةِ، وَ ما لَمْ تَزَلْ تُعَوِّدُنيهِ.

يا اِلهي وَ تَرْزُقَنِي الشُّکْرَ عَلي ما اتَيْتَني وَ تَجْعَلَ ذلِکَ تامّاً ما اَبْقَيْتَني، وَ تَعْفُوَ عَنْ ذُنُوبي وَ خَطايايَ وَ اِسْرافي وَ اِجْرامي اِذا تَوفَّيْتَني، حَتَّي تَصِلَ اِلي سَعادَةِ الدُّنْيا، وَ نَعيمِ الْاخِرَةِ.[6].

اَللَّهُمَّ بِيَدِکَ مَقاديرُ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ، وَ بِيَدِکَ مَقاديرُ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ، وَ بِيَدِکَ مَقاديرُ الْخَيْرِ وَ الشَّرِّ، اَللَّهُمَّ فَبارِکْ لي في ديني، وَ دُنْيايَ وَ اخِرَتي، وَ في جَميعِ اُمُوري.

اَللَّهُمَّ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ وَعْدُکَ حَقٌّ وَ لِقاؤُکَ حَقٌ، فَصَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِهِ، وَ اخْتِمْ لي اَجَلي بِاَفْضَلِ عَمَلي حَتَّي تَتَوَفَّاني وَ قَدْ رَضيتَ عَنّي، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، يا کاشِفَ الْکَرْبِ الْعَظيمِ، صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِهِ وَ وَسِّعْ عَلَيَّ مِنْ طيبِ رِزْقِکَ حَسَبَ جُودِکَ وَ کَرَمِکَ.

اَللَّهُمَّ اِنَّکَ تَکَفَّلْتَ بِرِزْقي وَ رِزْقِ کُلِّ دابَّةٍ، يا خَيْرَ مَدْعُوٍّ، وَ يا خَيْرَ مَسْئوُلٍ، وَ يا اَوْسَعَ مُعْطٍ، وَ اَفْضَلَ مَرْجُوٍّ، وَسِّعْ لي في رِزْقي وَ رِزْقِ عِيالي.

اَللَّهُمَّ اجْعَلْ فيما تَقْضي وَ تُقَدِّرُ مِنَ الْاَمْرِ الْمَحْتُومِ وَ فيما تَفْرُقُ مِنَ الْاَمْرِ الْحَکيمِ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ، مِنَ الْقَضاءِ الَّذي لايُرَدُّ وَ لا يُبَدَّلٌ اَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ، وَ اَنْ تَرَحَّمَ مُحَمَّداً وَ الَ مُحَمَّدٍ، وَ اَنْ تُبارِکَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ، کَما صَلَّيْتَ وَ بارَکْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلي اِبْراهيمَ وَ الِ اِبْراهيمَ، اِنَّکَ حَميدٌ مَجيدٌ.

وَ اَنْ تَکْتُبَني مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِکَ الْحَرامِ الْمَبْرُورِ حَجُّهُمْ الْمَشْکُورِ سَعْيُهُمْ، اَلْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمْ، اَلْمُکَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئاتُهُمْ، الْواسِعَةِ اَرْزاقُهُمْ الصَّحيحَةِ اَبْدانُهُمْ الْمُؤَمَّنِ خَوْفُهُمْ، وَ اجْعَلْ لي فيما تَقضي وَ تُقَدِّرُ اَنْ تُطيلَ عُمْري وَ اَنْ تَزيدَ في رِزْقي.

يا کائِناً قَبْلَ کُلِّ شَيْ‏ءٍ، يا کائِناً بَعْدَ کُلِّ شَيْ‏ءٍ، وَ يا مُکَوِّنَ کُلِّ شَيْ‏ءٍ، تَنامُ الْعُيُونُ، وَ تَنْکَدِرُ النُّجُومُ، وَ اَنْتَ حَيٌّ قَيُّومٌ لاتَأْخُذُکَ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ.

اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُکَ بِجَلالِکَ[7] وَ حِلْمِکَ وَ مَجْدِکَ وَ کَرَمِکَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ، وَ اَنْ تَغْفِرَلي وَ لِوالِدَيَّ وَ تَرْحَمَهُما، کَما رَبَّياني صَغيراً رَحْمَةً واسِعَةً يا اَرْحَمَ الرَّاحِمين.

اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُکَ بِاَنَّکَ مَلِکٌ وَ اَنَّکَ عَلي کُلِّ شَيْ‏ءٍ قَديرٌ وَ اَنَّکَ ما تَشأُ مِنْ اَمْرٍ يَکُنْ، اَنْ تَغْفِرَلي وَ لِاِخْوانِيَ المُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ اِنَّکَ رَؤُوفٌ رَحيمٌ.

اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي اَشْبَعَنا فِي الْجائِعينَ، اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي کَسانا فِي الْعارينَ، اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي اوانا فِي الْغائِبينَ، اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي اَکْرَمَنا فِي الْمُهانينَ، اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي امَنَنا فِي الْخائِفينَ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي هَدانا فِي الضَّالّينَ.

يا رَجاءَ الْمُؤْمِنينَ لاتُخَيِّبْ رَجْائي، يا مُعينَ الْمُؤْمِنينَ اَعِنّي، يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ اَغِثْني، يا مُجيبَ التَّوَّابينَ تُبْ عَلَيَّ اِنَّکَ اَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحيمُ.

حَسْبِيَ الرَّبُّ مِنَ الْمَرْبُوبينَ، حَسْبِيَ الْمالِکُ مِنَ الْمَمْلُوکينَ، حَسْبِيَ الْخالِقُ مِنَ الْمَخْلُوقينَ، حَسْبِيَ الرَّازِقُ مِنَ الْمَرْزُوقينَ، حَسْبِيَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمينَ، حَسْبي مَنْ لَمْ يَزَلْ حَسْبي، حَسْبي مَنْ هُوَحَسْبي، حَسْبِيَ اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَکيلُ، حَسْبِيَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَکَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ.

لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ وَ اللَّهُ اَکْبَرُ تَکْبيراً مُبارَکاً فيهِ مِنْ اَوَّلِ الدَّهْرِ اِلي اخِرِهِ، لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ رَبُّ کُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ وارِثُهُ، لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ اِلهُ الْالِهَةِ الرَّفيعُ في جَلالِهِ، لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ الْمَحْمُودُ في کُلِّ فِعالِهِ، لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ رَحْمانُ کُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ راحِمُهُ.

لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ الْحَيُّ حينَ لا حَيَّ في دَيْمُومَةِ مُلْکِهِ وَ بَقائِهِ، لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ الْقَيُّومُ الَّذي لايَفُوتُ شَيْئاً عِلْمُهُ[8] وَ لايَؤُودُهُ، لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ الْواحِدُ الْباقي اَوَّلُ کُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ اخِرُهُ، لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ الدَّائِمُ بِغَيْرِ فَناءِ وَ لا زَوالٍ لِمُلْکِهِ.

لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ الصَّمَدُ مِنْ غَيْرِ شَبيهٍ وَ لا شَيْ‏ءَ کَمِثْلِهِ، لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ الْبارِي‏ءُ، وَ لا شَيْ‏ءَ کُفْوُهُ وَ لا مُدانِيَ لِوَصْفِهِ،[9] لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ الْکَبيرُ الَّذي لاتَهْتَدِي الْقُلُوبُ لِعَظَمَتِهِ،[10] لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ الْبارِي‏ءُ الْمُنْشِي‏ءُ بِلامِثالٍ خَلا مِنْ غَيْرِهِ.

لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ الزَّاکِي الطَّاهِرُ مِنْ کُلِّ افَةٍ بِقُدْسِهِ، لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ الْکافِي الْمُوَسِّعُ لِما خَلَقَ مِنْ عَطايا فَضْلِهِ، لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ النَّقِيُّ مِنْ کُلِّ جَوْرٍ فَلَمْ يَرْضَهُ وَ لَمْ يُخالِطْهُ فِعالُهُ، لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ الْحَنَّانُ الَّذي وَسِعَتْ کُلَّ شَيْ‏ءٍ رَحْمَتُهُ.

لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ الْمَنَّانُ ذُو الْاِحْسانِ قَدْ عَمَّ الْخَلائِقَ مَنُّهُ، لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ دَيَّانُ الْعِبادِ فَکُلٌّ يَقُومُ خاضِعاً لِرَهْبَتِهِ، لااِلهَ اِلاَّ اللَّهُ خالِقُ مَنْ في‏السَّماواتِ وَ الْاَرَضينَ وَ کُلٌّ اِلَيْهِ مَعادُهُ، لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ رَحْمانُ کُلِّ صَريخٍ وَ مَکْرُوبٍ وَ غِياثُهُ وَ مَعاذُهُ.

لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ الْبارُّ فَلا تَصِفُ الْاَلْسُنُ کُلَّ جَلالِ مُلْکِهِ وَ عِزِّهِ، لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ الْمُبْدِي‏ءُ الْبَرايَا الَّذي لَمْ يَبْغِ في اِنْشائِها اَعْواناً مِنْ خَلْقِهِ، لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ عالِمُ الْغُيُوبِ فَلايَفُوتُ[11] شَيْ‏ءٌ مِنْ حِفْظِهِ، لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ الْمُعيدُ ما اَفْنا[12] اِذا بَرَزَ الْخَلائِقُ لِدَعْوَتِهِ مِنْ مَخافَتِهِ.

لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ الْحَليمُ ذُوالْاَناةِ فَلا شَيْ‏ءَ يَعْدِلُهُ مِنْ خَلْقِهِ، لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ الْمَحْمُودُ الْفِعالُ ذُوالْمَنِّ عَلي جَميعِ خَلْقِهِ بِلُطْفِهِ، لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ الْعَزيزُ الْمَنيعُ الْغالِبُ عَلي اَمْرِهِ فَلا شَيْ‏ءَ يَعْدِلُهُ.

لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ الْقاهِرُ ذُوالْبَطْشِ الشَّديدِ الَّذي لايُطاقُ انْتِقامُهُ، لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ الْمُتَعالِ الْقَريبُ في عُلُوِّ ارْتِفاعِ دُنُوِّهِ، لااِلهَ اِلاَّ اللَّهُ الْجَبَّارُ الْمُذَلِّلُ کُلَّ شَيْ‏ءٍ بِقَهْرِ عَزيزِ سُلْطانِهِ، لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ نُورُ کُلِّ شَيْ‏ءٍ الَّذي فَلَقَ الظُّلُماتِ نُورُهُ، لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ الْقُدُّوسُ الطَّاهِرُ مِنْ کُلِّ سُوءٍ وَ لا شَيْ‏ءَ يَعْدِلُهُ.

لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ الْقَريبُ الْمُجيبُ الْمُتَداني دُونَ کُلِّ شَيْ‏ءٍ قُرْبُهُ، لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ الْعالِي الشَّامِخُ فِي السَّماءِ فَوْقَ کُلِّ شَيْ‏ءٍ عُلُوُّ ارْتِفاعِهِ، لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ مُبْدِعُ الْبَدائِعِ وَ مُعيدُها[13] بَعْدَ فَنائِها بِقُدْرَتِهِ، لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ الْجَليلُ الْمُتَکَبِّرُ عَلي کُلِّ شَيْ‏ءٍ، فَالْعَدْلُ اَمْرُهُ وَ الصِّدْقُ وَعْدُهُ، لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ الْمَجيدُ فَلايَبْلُغُ الْاَوْهامُ کُلَّ شَأْنِهِ وَ مَجْدِهِ.

لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ کَريمُ الْعَفْوِ وَ الْعَدْلِ الَّذي‏مَلَأَ کُلَّ شَيْ‏ءٍ عَدْلُهُ، لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ الْعَظيمُ ذُوالثَّناءِ الْفاخِرِ وَ الْعِزِّ وَ الْکِبْرِياءِ فَلايَذِلُّ عِزُّهُ، لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ الْعَجيبُ فَلاتَنْطِقُ الْأَلْسُنُ بِکُلِّ الائِهِ وَ ثَنائِهِ.

وَ هُوَ کَما اَثْني عَلي نَفْسِهِ وَ وَصَفَها بِهِ، اللَّهُ الرَّحْمانُ الرَّحيمُ، الْحَقُّ الْمُبينُ الْبُرْهانُ الْعَظيمُ، الْعَليمُ الْحَکيمُ الرَّبُّ الْکَريمُ، السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ، الْعَزيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَکَبِّرُ، الْخالِقُ الْبارِي‏ءُ الْمُصَوِّرُ، النُّورُ الْحَميدُ الْکَبيرُ،لا اِلهَ اِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَکَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ.









  1. انک (خ ل).
  2. بجهلي لفساد عقلي والهتني‏الدنيا لسوء عملي واغتررت بزينتها بجهلي و سهوت عن ذکرک فانت (خ‏ل).
  3. وفقني (خ ل).
  4. منک (خ ل).
  5. مختلاً (خ ل).
  6. تصل لي سعادة الدنيا بنعيم الآخرة (خ ل).
  7. بجلال وجهک (خ ل).
  8. عليه، شي‏ء من (خ ل).
  9. لايداني وصفه (خ ل).
  10. لکنه عظمته (خ ل).
  11. فلايؤوده (خ ل).
  12. بدا (خ ل).
  13. البديع البدي‏ء و مبدعها و معيدها(خ ل).