دعاؤه في اليوم الثامن و العشرين















دعاؤه في اليوم الثامن و العشرين



اَللَّهُمَّ اِنّي اَعُوذُ بِکَ مِنْ کُلِّ شَيْ‏ءٍ هُوَ دُونَکَ، اَللَّهُمَّ اَنْتَ الْکَبيرُ الْاَکْبَرُ مِنْ کُلِّ شَيْ‏ءٍ، اَللَّهُمَّ لا تَحْرِمْني خَيْرَ ما اَعْطَيْتَني وَ لا تَفْتِنّي بِما مَنَعْتَني، اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُکَ خَيْرَ ما تُعْطي عِبادَکَ مِنَ الْاَهْلِ وَ الْمالِ وَ الْايمانِ وَ الْاَمانَةِ وَ الْوَلَدِ النَّافِعِ، غَيْرِ الْمُضِرِّ وَ لاَ الضَّارِّ.[1].

اَللَّهُمَّ اِنّي اِلَيْکَ فَقيرٌ، وَ مِنْکَ خائِفٌ، وَ بِکَ مُسْتَجيرٌ، اَللَّهُمَّ لا تُبَدِّلْ اسْمي، وَ لاتُغَيِّرْ جِسْمي، وَ لاتُجْهِدْ بَلائي، وَ لا تُتْبِعْني بِبَلاءٍ عَلي اَثَرِ بَلاءٍ، اَللَّهُمَّ اِنّي اَعُوذُ بِکَ مِنْ غِنيً مُطْغٍ، اَوْ هَويً مُرْدٍ، اَوْ عَمَلٍ مُخْزٍ.

اَللَّهُمَّ اغْفِرْلي ذُنُوبي، وَ اقْبَلْ تَوْبَتي، وَ أَظْهِرْ حُجَّتي، وَ اسْتُرْ عَوْرَتي، وَ اجْعَلْ مُحَمَّداً وَ الَ مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَيْنَ اَوْلِيائي يَسْتَغْفِرُونَ لي، اَللَّهُمَّ اِنّي اَعُوذُ بِکَ اَنْ اَقُولَ قَوْلاً هُوَ مِنْ طاعَتِکَ، اُريدُ بِهِ سِوي وَجْهِکَ.

اَللَّهُمَّ اِنّي اَعُوذُ بِکَ اَنْ يَکُونَ غَيْري اَسْعَدَ بِما اتَيْتَني مِنّي، اَللَّهُمَّ اِنّي اَعُوذُ بِکَ مِنْ شَرِّ الشَّيْطانِ، وَ مِنْ شَرِّ السُّلْطانِ، وَ مِنْ شَرِّ ما تَجْري بِهِ الْاَقْدامُ، وَ اَسْأَلُکَ عَمَلاً بارّاً، وَ عَيْشاً قارّاً، وَ رِزْقاً دارّاً، اَللَّهُمَّ کَتَبْتَ الْاثامَ، وَ اطَّلَعْتَ عَلَي السَّرائِرِ، وَ حُلْتَ بَيْنَ الْقُلُوبِ، وَ الْقُلُوبُ اِلَيْکَ مُصْغِيَةٌ، وَ السِّرُّ عِنْدَکَ عَلانِيَةٌ، وَ اِنَّما اَمْرُکَ لِشَيْ‏ءٍ اِذَا اَرَدْتَهُ، اَنْ تَقُولَ لَهُ کُنْ فَيَکُونُ.

اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُکَ بِرَحْمَتِکَ اَنْ تُدْخِلَ بِها طاعَتَکَ في کُلِّ عُضْوٍ مِنّي لِاَعْمَلَ بِها، ثُمَّ لاتُخْرِجَها مِنّي اَبَداً، اَللَّهُمَّ وَ اَسْأَلُکَ أَنْ تُخْرِجَ مَعْصِيَتَکَ مِنْ کُلِّ أَعْضائي بِرَحْمَتِکَ لِاَنْتَهِيَ عَنْها، ثُمَّ لا تُعيدَها اِلَيَّ اَبَداً، اَللَّهُمَّ اِنَّکَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنّي.

اَللَّهُمَّ کُنْتَ وَ لا شَيْ‏ءَ قَبْلَکَ بِمَحْسُوسٍ اَوْ تَکُونُ اَخيراً، وَ اَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، تَنامُ الْعُيُونُ وَ تَغُورُ النُّجُومُ وَ لا تَأْخُذُکَ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ، صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ فَرِّجْ هَمّي وَ غَمّي وَ اجْعَلْ لي مِنْ کُلِّ اَمْرٍ يُهِمُّني فَرَجاً وَ مَخْرَجاً وَ ثَبِّتْ رَجاءَکَ في قَلْبي لِتَصُدَّني عَنْ رَجاءِ الْمَخْلُوقينَ وَ رَجاءِ مَنْ سِواکَ حَتَّي لا يَکُونَ ثِقَتي اِلاَّ بِکَ، اَللَّهُمَّ لا تَرُدَّني في غَمْرَةٍ ساهِيَةٍ وَ لا تَسْتَدْرِجْني، وَ لا تَکْتُبْني مِنَ الْغافِلينَ.

اَللَّهُمَّ اِنّي اَعُوذُ بِکَ أَنْ اُضِلَّ عِبادَکَ وَ أَنْ اَسْتَريبَ إجابَتَکَ، اَللَّهُمَّ اِنَّ لي ذُنُوباً قَدْ اَحْصاها کِتابُکَ، وَ اَحاطَ بِها عِلْمُکُ، وَ لَطُفَ بِها خُبْرُکَ، وَ اَنَا الْخاطِي‏ءُ الْمُذْنِبُ وَ اَنْتَ الرَّبُّ الْغَفُورُ الْمُحْسِنُ، اَرْغَبُ اِلَيْکَ فِي التَّوْبَةِ وَ الْاِنابَةِ، وَ اَسْتَقيلُکَ مِمَّا سَلَفَ مِنّي فَاعْفُ عَنّي، وَ اغْفِرْلي ما سَلَفَ مِنْ ذُنُوبي اِنَّکَ اَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحيمُ.

اَللَّهُمَّ اَنْتَ أَوْلي بِرَحْمَتي مِنْ کُلِّ أَحَدٍ فَارْحَمْني، وَ لا تُسَلِّطْ عَلَيَّ فِي الدُّنْيا وَ الْاخِرَةِ مَنْ لايَرْحَمُني.

اَللَّهُمَّ وَ لا تَجْعَلْ ما سَتَرْتَ عَلَيَّ مِنْ اَفْعالِ الْعُيُوبِ بِکَرامَتِکَ اسْتِدْراجاً لِتَأْخُذَني بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ، وَ تَفْضَحَني بِذلِکَ عَلي رُؤُوسِ الْخَلائِقِ، وَ اعْفُ عَنّي فِي الدَّارَيْنِ کُلِّها[2] يا رَبِّ فَاِنَّکَ غَفُورٌ رَحيمٌ.

اَللَّهُمَّ اِنْ لَمْ اَکُنْ اَهْلاً اَنْ أَبْلُغَ رَحْمَتَکَ، فَاِنَّ رَحْمَتَکَ اَهْلٌ أَنْ تَبْلُغَني وَ تَسَعَني لِاَنَّها وَسِعَتْ کُلَّ شَيْ‏ءٍ وَ اَنَا شَيْ‏ءٌ فَلْتَسَعْني رَحْمَتُکَ يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.

اَللَّهُمَّ وَ اِنْ کُنْتَ خَصَصْتَ بِذلِکَ عِباداً اَطاعُوکَ فيما اَمَرْتَهُمْ بِهِ، وَ عَمِلُوا لَکَ فيما خَلَقْتَهُمْ لَهُ، فَاِنَّهُمْ لَمْ يَنالُوا ذلِکَ اِلاَّ بِکَ، وَ لَمْ يُوَفِّقْهُمْ لَهُ اِلاَّ اَنْتَ، کانَتْ رَحْمَتُکَ لَهُمْ قَبْلَ طاعَتِهِمْ لَکَ، يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ، اَللَّهُمَّ فَخُصَّني يا سَيِّدي وَ مَوْلايَ يا اِلهي وَ يا کَهْفي،وَ يا حِرْزي يا قُوَّتي وَ يا جابِري وَ يا خالِقي، وَ يا رازِقي بِما خَصَصْتَهُمْ بِهِ، وَ وَفِّقْني لِما وَفَّقْتَهُمْ لَهُ، وَ ارْحَمْني کَما رَحِمْتَهُمْ رَحْمَةً لامَّةً تامَّةً عامَّةً يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.

يا مَنْ لايَشْغَلُهُ سَمْعٌ عَنْ سَمْعٍ، يا مَنْ لايُغَلِّطُهُ السَّائِلُونَ، يا مَنْ لايُبْرِمُهُ اِلْحاحُ الْمُلِحّينَ، اَذِقْني بَرْدَ عَفْوِکَ وَ حَلاوَةَ ذِکْرِکَ وَ رَحْمَتِکَ.

اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُکَ لِما تُبْتُ اِلَيْکَ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ فيهِ، وَ اَسْتَغْفِرُکَ لِلنِّعَمِ الَّتي اَنْعَمْتَ بِها عَلَيَّ فَقَويتُ بِها عَلي مَعْصِيَتِکَ، وَ اَسْتَغْفِرُکَ لِکُلِّ اَمْرٍ اَرَدْتُ بِهِ وَجْهَکَ فَخالَطَني فيهِ ما لَيْسَ لَکَ.

وَ اَسْتَغْفِرُکَ لِما وَعَدْتُکَ مِنْ نَفْسي ثُمَّ اَخْلَفْتُکَ، وَ اَسْتَغْفِرُکَ لِما دَعاني اِلَيْهِ الْهَوي مِنْ قَبُولِ الرُّخَصِ فيما اتَيْتُهُ مِمَّا هُوَ عِنْدَکَ حَرامٌ، وَ اَسْتَغْفِرُکَ لِلذُّنُوبِ الَّتي لايَعْلَمُها غَيْرُکَ وَ لا يَسَعُها اِلاَّ حِلْمُکَ وَ عَفْوُکَ، وَ اَسْتَغْفِرُکَ لِکُلِّ يَمينٍ حَنِثْتُ فيها عِنْدَکَ.

يا ذَاالْجَلالِ وَ الْاِکْرامِ، يا مَنْ عَرَّفَني نَفْسَهُ لاتَشْغَلْني بِغَيْرِکَ وَ لا تَکِلْني اِلي سِواکَ، وَ اَغْنِني بِکَ عَنْ کُلِّ مَخْلُوقٍ غَيْرِکَ يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ، وَ صَلَّي اللَّهُ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِهِ الطَّاهِرينَ.









  1. غير الضار و لا المضرّ (خ ل).
  2. کليهما (خ ل).