دعاؤه في اليوم السابع و العشرين
اَللَّهُمَّ اَنْتَ الْاَوَّلُ فَلا شَيْءَ قَبْلَکَ، وَ اَنْتَ الْاخِرُ فَلا شَيْءَ بَعْدَکَ، وَ اَنْتَ الظَّاهِرُ فَلا شَيْءَ فَوْقَکَ، وَ اَنْتَ الْباطِنُ فَلا شَيْءَ دُونَکَ، ظَهَرْتَ فَبَطَنْتَ، وَ بَطَنْتَ فَظَهَرْتَ، تَبَطَّنْتَ لِلظَّاهِرينَ مِنْ خَلْقِکَ، وَ لَطُفْتَ لِلنَّاظِرينَ مِنْ فِطَراتِ اَرْضِکَ، وَ عَلَوْتَ في دُنُوِّکَ، وَ دَنَوْتَ في عُلُوِّکَ فَلا اِلهَ غَيْرُکَ. اَسْأَلُکَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍوَ اَنْتُصْلِحَ لي دينِيَ الَّذي هُوَ عِصْمَةُ اَمْري، وَ دُنْيايَ التَّي فيها مَعيشَتي،وَ اخِرَتِيَ التَّي فيها مَابي،وَ اَنْ تَجْعَلَ الْحَياةَ زِيادَةً لي في کُلِّ خَيْرٍ،وَ الْمَوْتَ راحَةً لي مِنْ کُلِّ شَرٍّ. اَللَّهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ قَبْلَ کُلِّ شَيْءٍ، وَ لَکَ الْحَمْدُ بَعْدَ کُلِّ شَيْءٍ، يا صَريخَ الْمُسْتَصْرِخينَ، يا مُفَرِّجُ عَنِ الْمَکْرُوبينَ، يا مُجيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرّينَ، وَ يا کاشِفَ الْکَرْبِ الْعَظيمِ، يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ، اِکْشِفْ کَرْبي وَ غَمّي، فَاِنَّهُ لا يَکْشِفُهُما[2] غَيْرُکَ، فَقَدْ تَعْلَمُ حالي وَ صِدْقَ حاجَتي اِلَيْکَ وَ اِلي بِرِّکَ وَ اِحْسانِکَ، فَصَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ اقْضِها يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ. اَللَّهُمَّ فَلَکَ الْحَمْدُ کُلُّهُ، وَ لَکَ الْعِزُّ کُلُّهُ، وَ لَکَ السُّلْطانُ کُلُّهُ، وَ لَکَ الْقُدْرَةُ وَ الْفَخْرُ وَ الْجَبَرُوتُ کُلُّها، وَ بِيَدِکَ الْخَيْرُ کُلُّهُ، وَ اِلَيْکَ يَرْجِعُ الْاَمْرُ کُلُّهُ، عَلانِيَتُهُ وَ سِرُّهُ. اَللَّهُمَّ لا هادِيَ لِمَنْ اَضْلَلْتَ، وَ لا مُضِلَّ لِمَنْ هَدَيْتَ، وَ لا مانِعَ لِما اَعْطَيْتَ، وَ لا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ، وَ لا مُؤَخِّرَ لِما قَدَّمْتَ، وَ لا مُقَدِّمَ لِمَا اَخَّرْتَ، وَ لا باسِطَ لِما قَبَضْتَ، وَ لا قابِضَ لِما بَسَطْتَ. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ، وَ ابْسُطْ عَلَيَّ مِنْ بَرَکاتِکَ، وَ فَضْلِکَ وَ رَحْمَتِکَ وَ رِزْقِکَ، اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُکَ الْغِني يَوْمَ الْفاقَةِ وَ الْأَمْنَ يَوْمَ الْخَوْفِ، وَ النَّعيمَ الْمُقيمَ الَّذي لا يَزُولُ وَ لا يَحُولُ. اَللَّهُمَّ رَبَّ السَّماواتِ السَّبْعِ وَ رَبَّ الْاَرَضينَ السَّبْعِ وَ ما فيهِنَّ وَ ما بَيْنَهُنَّ، وَ رَبَّنا وَ رَبَّ کُلِّ شَيْءٍ، مُنْزِلَ التَّوْراةِ وَ الْاِنْجيلِ وَ الزَّبُورِ وَ الْفُرْقانِ الْعَظيمِ، وَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ، فالِقَ الْحَبِّ وَ النَّوي، اَعُوذُ بِکَ مِنْ شَرِّ کُلِّ ذي شَرٍّ، وَ مِنْ شَرِّ کُلِّ دابَّةٍ اَنْتَ اخِذٌ بِناصِيَتِها، اِنَّ رَبّي عَلي صِراطٍ مُسْتَقيمٍ، وَ هُوَ عَلي کُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ، وَ بِکُلِّ شَيْءٍ مُحيطٌ. اَللَّهُمَّ اَنْتَ الْأوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَکَ شَيْءٌ، وَ اَنْتَ الْاخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَکَ شَيْءٌ، وَ اَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَکَ شَيْءٌ، وَ اَنْتَ الْباطِنُ فَلَيْسَ دوُنَکَ شَيْءٌ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بي کَذا وَ کَذا. بِسْمِ اللَّهِ، وَ بِاللَّهِ اُؤْمِنُ وَ بِاللَّهِ اَعُوذُ، وَ بِاللَّهِ اَعْتَصِمُ وَ اَلُوذُ، وَ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ مَنَعَتِهِ اَمْتَنِعُ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجيمِ، وَ مِنْ عَديلَتِهِ وَ حيلَتِهِ وَ خَيْلِهِ، وَ رَجِلِهِ وَ شَرَکِهِ، وَ مِنْ شَرِّ کُلِّ دابَّةٍ تَرْجُفُ مَعَهُ. وَ اَعُوذُ بِکَلِماتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الْمُبارَکاتِ الَّتي لايُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لا فاجِرٌ، وَ بِاَسْماءِ اللَّهِ الْحُسْني کُلِّها، ما عَلِمْتُ مِنْها وَ ما لَمْ أَعْلَمْ، وَ مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ وَ ذَرَأَ وَ بَرَأَ، وَ مِنْ شَرِّ طَوارِقِ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ، اِلاَّ طارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ مِنْکَ وَ عافِيَةٍ. اَللَّهُمَّ اِنّي اَعُوذُ بِکَ مِنْ شَرِّ نَفْسي، وَ مِنْ شَرِّ کُلِّ عَيْنٍ ناظِرَةٍ وَ اُذُنٍ سامِعَةٍ، وَ لِسانٍ ناطِقٍ وَ يَدٍ باطِشَهٍ وَ قَدَمٍ ماشِيَةٍ، مِمَّا أَخافُهُ عَلي نَفْسي في لَيْلي وَ نَهاري. اَللَّهُمَّ وَ مَنْ اَرادَني بِبَغْيٍ اَوْ عَنَتٍ اَوْ مَساءَةٍ اَوْ شَيْءٍ مَکْرُوهٍ، مِنْ جِنِّيٍّ أَوْ إِنْسِيٍّ، أَوْ قَريبٍ اَوْ بَعيدٍ، أَوْ صَغيرٍ اَوْ کَبيرٍ، فَاَسْأَلُکَ اَنْ تُحْرِجَ صَدْرَهُ، وَ اَنْ تُمْسِکَ يَدَهُ، وَ اَنْ تُقَصِّرَ قَدَمَهُ، وَ تَقْمَعَ بَأْسَهُ، وَ دَغَلَهُ وَ نَميمَتَهُ، وَ تَرُدَّهُ بِغَيْظِهِ وَ تُشْرِقَهُ بِريقِهِ، وَ تُفْحِمَ لِسانَهَ، وَ تُعْمِيَبَصَرَهُ، وَ تَجْعَلَ لَهُ شاغِلاً مِنْ نَفْسِهِ، وَ اَنْ تَحُولَ بَيْني وَ بَيْنَهُ وَ تَکْفِيَنيهِ، بِحَوْلِکَ وَ قُوَّتِکَ اِنَّکَ عَلي کُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ.
اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُکَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِکَ تَهْدي بِها قَلْبي وَ تَجْمَعُ بِها أَمْري وَ تلُمُّ بِها شَعْثي وَ تُصْلِحُ بِها دَيْني، وَ تَحْفَظُ بِها غائِبي، وَ تُزَکّي بِها شاهِدي وَ تُکَثِّرُ بِها مالي، وَ تُنْمي بِها عُمْري،[1] وَ تُيَسِّرُ بِها اَمْري، وَ تَسْتُرُ بِها عَيْبي، وَ تُصْلِحُ بِها کُلَّ فاسِدٍ مِنْ اَحْوالي، وَ تَصْرِفُ بِها عَنّي کُلَّ ما اَکْرَهُ، وَ تُبَيِّضُ بِها وَجْهي، وَ تَعْصِمُني بِها مِنْ کُلِّ سُوءٍ بَقِيَّةَ عُمْري.