دعاؤه في اليوم الثاني و العشرين















دعاؤه في اليوم الثاني و العشرين



اَللَّهُمَّ اجْعَلْني مِمَّنْ يَلْقاکَ مُؤْمِناً قَدْ عَمِلَ الصَّالِحاتِ وَ مِمَّنْ اَسْکَنْتَهُ الدَرَّجاتِ الْعُلي في جَنَّاتِ عَدْنٍ تَجْري مِنْ تَحْتِهَا الْاَنهارُ، اَللَّهُمَّ اجْعَلْني مِمَّنْ يَذْکُرُ وَ يَقُولُ: رَبَّنا امَنَّا فَاغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا وَ اَنْتَ خَيْرُ الْغافِرينَ وَ اَرْحَمُ الرَّاحِمينَ.

اَللَّهُمَّ وَ اجْعَلْني مِنْ عِبادِکَ الَّذينَ يَمْشُونَ عَلَي الْاَرْضِ هَوْناً وَ اِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً، وَ الَّذينَ يَبيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَ قِياماً، وَ الَّذينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذابَ جَهَنَّمَ اِنَّ عَذابَها کانَ غَراماً، اِنَّها سائَتْ مُسْتَقَرّاً وَ مُقاماً، وَ الَّذين اِذا اَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَ لَمْ يَقْتُرُوا وَ کانَ بَيْنَ ذلِکَ قَواماً، وَ الَّذينَ لايَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ اِلهاً اخَرَ وَ لا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتي حَرَّمَ اللَّهُ اِلاَّ بِالْحَقِّ وَ لا يَزْنُونَ وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِکَ يَلْقَ اَثاماً يُضاعَفُ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ يَخْلُدْ فيه مُهاناً، وَ الَّذينَ لايَشْهَدُونَ الزُّورَ، وَ اِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا کِراماً، وَ الَّذينَ اِذا ذُکِّرُوا بِاياتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْها صُمّاً وَ عُمْياناً.

اَللَّهُمَّ اجْعَلْني مِنَ الَّذينَ يَقُولُونَ رَبَّنا هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا وَ ذُرِّياتِنا قُرَّةَ اَعْيُنٍ وَ اجْعَلْنا لِلْمُتَّقينَ اِماماً.

اَللَّهُمَّ اجْعَلْني مِنَ الَّذينَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِما صَبَرُوا وَ يُلَقَّوْنَ فيها تَحِيَّةً وَ سَلاماً، خالِدينَ فيها حَسُنَتْ مُسْتَقَرّاً وَ مُقاماً، اَللَّهُمَّ اجْعَلْني مِنَ الَّذينَ تُحِلُّهُمْ دارَ الْمُقامَةِ مِنْ فَضْلِکَ لايَمَسُّهُمْ فيها نَصَبٌ وَ لا يَمَسُّهُمْ فيها لُغُوبٌ.

اَللَّهُمَّ اجْعَلْني في جَنَّاتِ النَّعيمِ، في جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ تَجْري‏مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهارُ، اَللَّهُمَّ اجْعَلْني في جَنَّاتِ النَّعيمِ، في جَنَّاتٍ وَ نَهَرٍ في مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَليکٍ مُقْتَدِرٍ، اَللَّهُمَّ وَ قِني شَرَّ نَفْسي، وَ اغْفِرْلي وَ لِوالِدَيَّ، وَ لِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَ لِلْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤمِناتِ، وَ لا تَزِدِ الظَّالِمينَ اِلاَّ تَبارا.

رَبَّنَا اغْفِرْلي وَ لِوالِدَيَّ وَ لِلْمُؤْمِنينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسابُ، اَللَّهُمَّ اغْفِرْلَنا وَ لِاِخْوانِنَا الَّذينَ سَبَقُونا بِالْايمانِ وَ لا تَجْعَلْ في قُلُوبِنا غِلاًّ لِلَّذينَ امَنُوا رَبَّنا اِنَّکَ رَؤُوفٌ رَحيمٌ، اَللَّهُمَّ اجْعَلْنا مِنَ الَّذينَ يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَ يَخافُونَ يَوْماً کانَ شَرُّهُ مُسْتَطيراً.

اَللَّهُمَّ اجْعَلْنا مِمَّنْ يُطْعِمُ الطَّعامَ عَلي حُبِّهِ مِسْکيناً وَ يَتيماً وَ أَسيراً اِنَّما نُطْعِمُکُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لانُريدُ مِنْکُمْ جَزاءً وَ لا شُکُوراً، اِنَّا نَخافُ مِنْ رَبِّنا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَريراً، اَللَّهُمَّ فَوَقِّني شَرَّ ذلِکَ الْيَوْمِ کَما وَقَيْتَهُمْ وَ لَقِّني نَضْرَةً وَ سُرُوراً وَ اَجِرْني جَنَّةً وَ حَريراً.

اَللَّهُمَّ وَ اجْعَلْني مِنَ الْمُتَّکِئينَ فِي الْجَنَّةِ عَلَي الْاَرائِکِ لايَرَوْنَ فيها شَمْساً وَ لا زَمْهَريراً، وَ دانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُها وَ ذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْليلاً، وَ يُطافُ عَلَيْهِمْ بِانِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَ اَکْوابٍ کانَتْ قَواريراً، قَواريرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوها تَقْديراً، وَ يُسْقَوْنَ فيها کَأْساً کانَ مِزاجُها زَنْجَبيلاً.

اَللَّهُمَّ اسْقِني کَما سَقَيْتَهُم شَراباً طَهُوراً، وَ حَلِّني کَما حَلَّيْتَهُمْ اَساوِرَ مِنْ فِضَّةٍ، وَ ارْزُقْني کَما رَزَقْتَهُمْ سَعْياً مَشْکُوراً، رَبَّنا لاتُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنا وَ هَبْ لَنا مِنْ لَدُنْکَ رَحْمَةً اِنَّکَ اَنْتَ الْوَهَّابُ، وَ اجْعَلْني مِنَ الصَّابِرينَ وَ الصَّادِقينَ وَ الْقانِتينَ وَ الْمُنْفِقينَ وَ الْمُسْتَغْفِرينَ بِالْاَسْحارِ.

رَبَّنا لاتُؤاخِذْنا اِنْ نَسينا اَوْ اَخْطَأْنا، رَبَّنا وَ لاتَحْمِلْ عَلَيْنا اِصْراً کَما حَمَلْتَهُ عَلَي الَّذينَ مِنْ قَبْلِنا، رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ، وَ اعْفُ عَنَّا وَ اغْفِرْلَنا وَ ارْحَمْنا اَنْتَ مَوْلانا فَانْصُرْنا عَلَي الْقَوْمِ الْکافِرينَ.

اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُکَ اَنْ تَخْتِمَ لي بِصالِحِ الْاَعْمالِ وَ اَنْ تُعْطِيَني الَّذي سَأَلْتُکَ في دُعائي يا کَريمَ الْفِعالِ، سُبْحانَ رَبِّ الْعِّزَّةِ لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَ الَّذينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لايَسْتَجيبُونَ لَهُمْ بِشَيْ‏ءٍ اِلاَّ کَباسِطِ کَفَّيْهِ اِلَي الْماءِ لِيَبْلُغَ فاهُ وَ ما هُوَ بِبالِغِهِ وَ ما دُعاءُ الْکافِرينَ اِلاَّ في ضَلالٍ، وَ لِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْاَرْضِ طَوْعاً وَ کَرْهاً وَ ظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَ الْاصالِ.

اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُکَ اَنْ تَرْأَفَ لي[1] وَ تَرْحَمَني يا رَؤُوفُ يا رَحيمُ، اَوَ لَم يَرَوْا اِلي ما خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْ‏ءٍ يَتَفَيَّؤُا ظِلالُهُ عَنِ الْيَمينِ وَ الشَّمائِلِ سُجَّداً لِلَّهِ وَ هُمْ داخِرُونَ.

وَ لِلَّهِ يَسْجُدُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْاَرْضِ مِنْ دابَّةٍ وَ الْمَلائِکَةُ وَ هُمْ لايَسْتَکْبِرُونَ، يَخافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَ يَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ.

اَللَّهُمَّ اجْعَلْني مِنَ الَّذينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَ يُقيمُونَ الصَّلاةِ وَ يُؤْتُونَ الزَّکاةَ وَ يُوْمِنُونَ بِما اَنْزَلْتَ فَاِنَّکَ اَنْزَلْتَهُ قُرْاناً عَرَبِيّاً بِالْحَقِّ، قُلْ امِنُوا بِهِ اَوْ لاتُؤمِنُوا اِنَّ الَّذينَ اُوتُواالْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ اِذا يُتْلي عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْاَذْقانِ سُجَّداً وَ يَقُولُونَ سُبْحانَ رَبِّنا اِنْ کانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً وَ يَخِرُّونَ لِلْاَذْقانِ يَبْکُونَ وَ يَزيدُهُمْ خُشُوعاً.

اَللَّهُمَّ اجْعَلْني مِنَ الَّذينَ اَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ ادَمَ وَ مِمَّنْ حَمَلْنا مَعَ نُوحٍ وَ مِنْ ذُرِّيَّةِ اِبْراهيمَ وَ اِسْرائيلَ.

اَللَّهُمَّ اجْعَلْني مِنَ الَّذينَ اَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيّينَ وَ الصِّدّيقينَ وَ الشُّهَداءِ وَ حَسُنَ اُولئِکَ رَفيقاً، اَللَّهُمَّ اجْعَلْني مِمَّنْ هَدَيْتَ وَ اجْتَبَيْتَ، وَ مِنْ الَّذينَ اِذا تُتْلي عَلَيْهِمْ اياتُ الرَّحْمانِ خَرُّوا سُجَّداً وَ بُکِيّاً.

اَللَّهُمَّ اجْعَلْني مِنَ الَّذينَ يُسَبِّحُونَ لَکَ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ، لايَفْتُرُونَ مِنْ ذِکْرِکَ وَ لا يَسْأَمُونَ مِنْ عِبادَتِکَ يُسَبِّحُونَ لَکَ وَ لَکَ يَسْجُدُونَ.

اَللَّهُمَّ وَ اجْعَلْني مِنَ الَّذينَ يَذْکُرُونَکَ قِياماً وَ قُعُوداً وَ عَلي جُنُوبِهِمْ وَ يَتَفَکَّرُونَ في خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْاَرْضِ، رَبَّنا ما خَلَقْتَ هذا باطِلاً سُبْحانَکَ فَقِنا عَذابَ النَّارِ، رَبَّنا اِنَّکَ مَنْ تُدْخِلِ النّارَ فَقَدْ اَخْزَيْتَهُ وَ ما لِلظَّالِمينَ مِنْ اَنْصارٍ، رَبَّنا اِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادي لِلْايمانِ اَنْ امِنُوا بِرَبِّکُمْ فَامَنَّا، رَبَّنا فَاغْفِرْلَنا ذُنُوبَنا وَ کَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا وَ تَوَفَّنا مَعَ الْاَبْرارِ.

رَبَّنا وَ اتِنا ما وَعَدْتَنا عَلي رُسُلِکَ وَ لا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ اِنَّکَ لاتُخْلِفُ الْميعادَ، اَلَمْ تَرَ اَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْاَرْضِ وَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ وَ النُّجُومُ وَ الْجِبالُ وَ الشَّجَرُ وَ الدَّوابُّ وَ کَثيرٌ مِنَ النَّاسِ وَ کَثيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذابُ وَ مَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ مُکْرِمٍ اِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ ما يَشاءُ.

اَلَّذي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْاَرضَ في سِتَّةِ اَيَّامٍ، ثُمَّ اسْتَوي عَلَي الْعَرْشِ الرَّحْمانِ فَاسْأَلْ بِهِ خَبيراً، وَ اِذا قيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمانِ قالُوا وَ مَا الرَّحْمانُ اَنَسْجُدُ لِما تَأْمُرُنا وَ زادَهُمْ نُفُوراً.

اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُکَ يا وَلِيَّ الصَّالِحينَ اَنْ تَخْتِمَ لي بِصالِحِ الْاَعْمالِ وَ اَنْ تَسْتَجيبَ دُعائي وَ تُعْطِيَني سُؤلي وَ مَنْ يَعْنيني أَمْرُهُ يا اَرْحَمَ الرَّاحِمين.









  1. ترزقني (خ ل).