دعاؤه في اليوم الحادي عشر















دعاؤه في اليوم الحادي عشر



سُبْحان الَّذي اَسْري بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ‏اِلَي الْمَسْجِدِ الْاَقْصَي الَّذي بارَکْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ اياتِنا اِنَّهُ هُوَ السَّميعُ الْبَصيرُ، سُبْحانَهُ وَ تَعالي عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوّاً کَبيراً، تُسَبِّحُ لَهُ السَّماواتُ السَّبْعُ وَ الْاَرْضُ[1] وَ مَنْ فيهِنَّ، وَ اِنْ مِنْ شَيْ‏ءٍ اِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَ لکِنْ لاتَفْقَهُونَ تَسْبيحَهُمْ اِنَّهُ کانَ حَليماً غَفُوراً.

سُبْحانَهُ اِذا قَضي اَمْراً فَاِنَّما يَقُولُ لَهُ کُنْ فَيَکُونُ، فَاصْبِرْ عَلي ما يَقُولُونَ وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّکَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ غُرُوبِها، وَ مِنْ اناءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَ اَطْرافَ النَّهارِ لَعَلَّکَ تَرْضي، سُبْحانَ رَبِّکَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَ سَلامٌ عَلَي الْمُرْسَلينَ وَ الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعالَمينَ.

سُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ، سُبْحانَکَ اِنّي کُنْتُ مِنَ الظَّالِمينَ، سُبْحانَ اللَّهِ وَ تَعالي عَمَّا يَصِفُونَ، سُبْحانَهُ وَ تَعالي عَمَّا يُشْرِکُونَ، سُبْحانَهُ هُوَ اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ، سُبْحانَ الَّذي بِيَدِهِ مَلَکُوتُ کُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ اِلَيْهِ تُرْجَعُونَ، سُبْحانَ رَبِّ السَّماواتِ السَّبْعِ وَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ.

سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ الْاَرْضِ وَ هُوَ الْعَزيزُ الْحَکيمُ، لَهُ مُلْکُ السَّماواتِ وَ الْاَرْض يُحْيي وَ يُميتُ وَ هُوَ عَلي کُلِّ شَيْ‏ءٍ قَديرٌ، هُوَ الْاَوَّلُ وَ الْاخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْباطِنُ وَ هُوَ بِکُلِّ شَيْ‏ءٍ عَليمٌ.

هُوَ الَّذي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْاَرْضَ في سِتَّةِ اَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوي عَلَي الْعَرْشِ يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْاَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها وَ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فيها، وَ هُوَ مَعَکُمْ اَيْنَما کُنْتُمْ وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصيرٌ.

لَهُ مُلْکُ السَّماواتِ وَ الْاَرْضِ وَ اِلَي اللَّهِ تُرْجَعُ الْاُمُورُ، يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ يُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَ هُوَ عَليمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ.

سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْاَرْضِ وَ هُوَ الْعَزيزُ الْحَکيمُ، هُوَ اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِي‏ءُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْاَسْماءُ الْحُسْني، يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْاَرْضِ وَ هُوَ الْعَزيزُ الْحَکيمُ.

يُسَبِّحُ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْاَرْضِ لَهُ الْمُلْکُ وَ لَهُ الْحَمْدُ وَ هُوَ عَلي کُلِّ شَيْ‏ءٍ قَديرٌ، وَ مِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَ سَبِّحْهُ لَيْلاً طَويلاً، فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّکَ وَ اسْتَغْفِرْهُ اِنَّهُ کانَ تَوَّاباً، سُبْحانَکَ اَنْتَ الَّذي يُسَبِّحُ لَکَ بِالْغُدُوِّ وَ الْاصالِ، رِجالٌ لاتُلْهيهِمْ تِجارَةٌ وَ لا بَيْعٌ عَنْ ذِکْرِ اللَّهِ وَ اِقامِ الصَّلاةَ وَ ايتاءِ الزَّکاةَ يَخافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فيهِ الْقُلُوبُ وَ الْاَبْصارُ.

وَ سُبْحانَ الَّذي تُسَبِّحُ لَهُ السَّماواتُ وَجَلاً وَ الْمَلائِکَةُ شَفَقاً وَ الْاَرضُ خَوْفاً وَ طَمَعاً وَ کُلٌّ يُسَبِّحُهُ داخِرينَ، سُبْحانَهُ بِالْجَلالِ مُنْفَرِداً وَ بِالتَّوْحيدِ مَعْرُوفاً، وَ بِالْمَعْرُوفِ مَوْصُوفاً، وَ بِالرُّبُوبِيَّةِ عَلَي الْعالَمينَ قاهِراً، وَ لَهُ البَهْجَةُ وَ الْجَمالُ اَبَداً.









  1. الارضين السبع (خ ل).