دعاؤه في اليوم السابع















دعاؤه في اليوم السابع



اَللَّهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ حَمْداً لا يَنْفَدُ اَوَّلُهُ، وَ لايَنْقَطِعُ اخِرُهُ، وَ لا يَقْصُرُ دُونَ عَرْشِکَ مُنْتَهاهُ.

اَللَّهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ حَمْداً لايُحْجَبُ عَنْکَ،وَ لايَتَناهي دُونَکَ، وَ لايَقْصُرُ عَنْ‏اَفْضَلِ رِضاکَ، اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي لايُطاعُ اِلاَّ بِاِذْنِهِ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي لايُعْصي[1] اِلاَّ بِعِلْمِهِ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي لايُخافُ اِلاَّ مِنْ عَدْلِهِ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي لا يُرْجي اِلاَّ فَضْلُهُ.

وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي لَهُ الْفَضْلُ عَلي مَنْ اَطاعَهُ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي لَهُ الْحُجَّةُ عَلي مَنْ عَصاهُ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي مَنْ رَحِمَ مِنْ جَميعِ خَلْقِهِ کانَ فَضْلاً مِنْهُ، وَ الْحَمْدُلِلَّهِ الَّذي مَنْ عَذَّبَ مِنْ جَميعِ خَلْقِهِ کان عَدْلاً مِنْهُ.

وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي لا يَفُوتُهُ الْقَريبُ وَ لا يَبْعُدُ عَنْهُ[2] الْبَعيدُ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي حَمِدَ نَفْسَهُ وَ اسْتَحْمَدَ اِلي خَلْقِهِ، اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي افْتَتَحَ بِالْحَمْدِ کِتابَهُ، وَ جَعَلَهُ اخِرَ دَعْوي اَهْلِ جَنَّتِهِ، وَ خَتَمَ بِهِ قَضائَهُ، اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي لايَزالُ وَ لا يَزُولُ.

وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي کانَ قَبْلَ کُلِّ کائِنٍ، فَلا يُوجَدُ لِشَيْ‏ءٍ مَوْضِعٌ قَبْلَهُ، وَ الْحَمْدُلِلَّهِ الْاَوَّلِ فَلا يَکُونُ کائِنٌ قَبْلَهُ، وَ الْاخِرِ فَلا شَيْ‏ءَ بَعْدَهُ، وَ هُوَ الْباقِي الدَّائِمُ بِغَيْرِ غايَةٍ وَ لا فَناءٍ.

اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي لا تُدْرِکُ الْاَوْهامُ صِفَتَهُ، اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي ذَهَلَتِ الْعُقُولُ عَنْ مَبْلَغِ عَظَمَتِهِ، حَتَّي يَرْجِعُوا اِلي مَا امْتَدَحَ بِهِ نَفْسَهُ، مِنْ عِزِّهِ وَ جُودِهِ وَ طَوْلِهِ، وَ الْحَمْدُلِلَّهِ الَّذي سَدَّ الْهَواءَ بِالسَّماءِ، وَ دَحَي الْاَرْضَ عَلَي الْماءِ، وَ اخْتارَ لِنَفْسِهِ الْاَسْماءَ الْحُسْني.

اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الْواحِدِ بِغَيْرِ تَشْبيهٍ، الْعالِمِ بِغَيْرِ تَکْوينٍ، الْباقي بِغَيْرِ کُلْفَةٍ، الْخالِقِ بِغَيْرِ مَنْصَبَةٍ، الْمَوْصُوفِ بِغَيْرِ غايَةٍ، الْمَعْرُوفِ بِغَيْرِ مُنْتَهي، اَلْحَمْدُلِلَّهِ رَبِّ السَّماواتِ السَّبْعِ وَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ، وَ رَبِّ الْاَنْبِياءِ وَ الْمُرْسَلينَ، وَ رَبِّ الْاَوَّلينَ وَ الْاخِرينَ، اَحَداً صَمَداً لَمْ‏يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَکُنْ لَهُ کُفُواً اَحَدٌ.

مَلَکَ الْمُلُوکَ بِقُدْرَتِهِ، وَ اسْتَعْبَدَ الْاَرْبابَ بِعِزَّتِهِ، وَ سادَ الْعُظَماءَ بِجَبَرُوتِهِ، وَ اصْطَنَعَ الْفَخْرَ و اَلْاِسْتِکْبارَ لِنَفْسِهِ، وَ جَعَلَ الْفَضْلَ وَ الْکَرَمَ وَ الْجُودَ وَ الْمَجْدَ لَهُ، جارُ الْمُسْتَجيرينَ، وَ لَجَأُ الْمُضْطَرّينَ وَ مُعْتَمَدُ الْمُؤْمِنينَ، وَ سَبيلُ حاجَةِ الْعابِدينَ.

اَللَّهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ بِجَميعِ مَحامِدِکَ کُلِّها، ما عَلِمْنا مِنْها وَ ما لَمْ نَعْلَمْ، وَ لَکَ الْحَمْدُ حَمْداً يُوافي نِعَمَکَ وَ يُوافي مَزيدَ کَرَمِکَ، اَللَّهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ حَمْداً يَزيدُ عَلي حَمْدِ جَميعِ خَلْقِکَ.

اَللَّهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ حَمْداً اَبْلُغُ بِهِ رِضاکَ وَ أُؤَدّي بِهِ شُکْرَکَ، وَ اَسْتَوْجِبُ بِهِ الْمَزيدَ مِنْ عِنْدِکَ، اَللَّهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ عَلي حِلْمِکَ بَعْدَ عِلْمِکَ، وَ لَکَ الْحَمْدُ عَلي عَفْوِکَ بَعْدَ قُدْرَتِکَ، يا خَيْرَ الْغافِرينَ، يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.









  1. لا يقضي (خ ل).
  2. عليه (خ ل).