دعاؤه في اليوم الرابع















دعاؤه في اليوم الرابع



اَللَّهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ ظَهَرَ دينُکَ، وَ بَلَغَتْ حُجَّتُکَ، وَ اشْتَدَّ مُلْکُکَ، وَ عَظُمَ سُلْطانُکَ، وَ صَدَقَ وَعْدُکَ، وَ ارْتَفَعَ عَرْشُکَ، وَ أرْسَلْتَ رَسُولَکَ بِالْهُدي، وَ دينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَي الدّينِ کُلِّهِ وَ لَوْ کَرِهَ الْمُشْرِکُونَ، اَللَّهُمَّ فَاَکْمَلْتَ دينَکَ، وَ اَتْمَمْتَ نُورَکَ، وَ تقَدَّمْتَ بِالْوَعيدِ، وَ اَخَذْتَ الْحُجَّةَ عَلَي الْعِبادِ، وَ تَمَّتْ کَلِماتُکَ صِدْقاً وَ عَدْلاً.

اَللَّهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ وَ لَکَ النِّعْمَةُ، وَ لَکَ الْمَنُّ، تَکْشِفُ الْعُسْرَ وَ تُعْطِي الْيُسْرَ، وَ تَقْضي بِالْحَقِّ وَ تَعْدِلُ بِالْقِسْطِ، وَ تَهْدِي السَّبيلَ، تَبْارَکَ وَجْهُکَ سُبْحانَکَ وَ بِحَمْدِکَ، لا اِلهَ اِلاَّ أَنْتَ رَبُّ السَّماواتِ وَ رَبُّ الْاَرَضينَ وَ مَنْ فيهِنَّ وَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ.

اَللَّهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ فِي التَّوْراةِ، وَ لَکَ الْحَمْدُ فِي الْاِنْجيلِ، وَ لَکَ الْحَمْدُ فِي زُبُرِ الْاَوَّلينَ، وَ لَکَ الْحَمْدُ في سَبْعِ الْمَثاني وَ الْقُرْانِ الْعَظيمِ، وَ لَکَ الْحَمْدُ فِي الْمَلائِکَةِ الْمُقَرَّبينَ، وَ لَکَ الْحَمْدُ فِي الْاَنْبِياءِ وَ الْمُرْسَلينَ، وَ لَکَ الْحَمْدُ فِي الْکِرامِ الْکاتِبينَ، وَ لَکَ الْحَمْدُ، وَ الْحَمْدُ ثَناؤُکَ، وَ الْحَسَنُ بَلاؤُکَ، وَ الْعَدْلُ قَضاؤُکَ، وَ الْاَرْضُ في قَبْضَتِکَ وَ السَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمينِکَ.

اَللَّهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ مُقْسِطَ الْميزانِ، رَفيعَ الْمَکانِ قاضِيَ الْبُرْهانِ، صادِقَ الْکَلامِ ذَاالْجَلالِ وَ الْاِکْرامِ.

اَللَّهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ مُنْزِلَ الْاياتِ، مُجيبَ الدَّعَواتِ کاشِفَ الْکُرُباتِ، الْفَتَّاحَ بِالْخَيْراتِ مالِکَ الْمَحْيا وَ الْمَماتِ.

اَللَّهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ ماجِداً، وَ لَکَ الْحَمْدُ واجِداً، وَ لَکَ الدّينُ واصِباً، وَ لَکَ الْعَرْشُ واسِعاً، وَ لَکَ الْحَمْدُ دائِماً، وَ لَکَ الْحَمْدُ عادِلاً، وَ لَکَ الْحَمْدُ کَما حَمِدْتَ بِهِ نَفْسَکَ، وَ لَکَ الْحَمْدُ کَما تُحِبُّ اَنْ تُحْمَدَ وَ تُعْبَدَ وَ تُشْکَرَ، جَلَّ ثَناؤُکَ رَبَّنا وَ اَنْتَ اَرْحَمُ الرَّاحِمينَ.

اَللَّهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ فِي الَّليْلِ اِذا يَغْشي، وَ لَکَ الْحَمْدُ فِي النَّهارِ اِذا تَجَلَّي، وَ لَکَ الْحَمْدُ فِي الْاخِرَةِ وَ الْاُولي، اَللَّهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ ما اَجْمَلَکَ[1] وَ اَجَلَّکَ، وَ لَکَ الْحَمْدُ ما اَجْوَدَکَ وَ اَمْجَدَکَ، وَ لَکَ الْحَمْدُ ما اَفْضَلَکَ وَ اَکْرَمَکَ، وَ لَکَ الْحَمْدُ عَلي ما اَحَبَّ الْعِبادُ، وَ کَرِهُوا مِنْ مَقاديرِکَ وَ حُکْمِکَ، وَ لَکَ الْحَمْدُ عَلي کُلِّ حالٍ مِنْ اَمْرِ الدُّنْيا وَ الْاخِرَةِ.

يا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ، وَ يا اَفْضَلَ مَنْ اُءَمِّلَ، وَ يا اَکْرَمَ مَنْ جادَ بِالْعَطاءِ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ نَبِيِّکَ وَ الِهِ وَ عافِنا مِنْ مَحْذُورِ الْبَلاءِ، وَ هَبْ لَنا الصَّبْرَ الْجَميلَ عِنْدَ حُلُولِ الرَّزايا، وَ لَقِّنَا الْيُسْرَ وَ السُّرُورَ، وَ اکْفِنا الشَّرَّ وَ الشُّرُورَ، وَ کِفايَةَ الْمَحْذُورَ، وَ عافِنا في جَميعِ الْأُمُورِ اِنَّکَ لَطيفٌ خَبيرٌ، وَ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اتِنا بِالْفَرَجِ وَ الرَّخاءِ، وَ اتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً، وَ فِي الْاخِرَةِ حَسَنَةً، وَ قِنا عَذابَ النَّارِ يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.









  1. احلمک (خ ل).