دعاؤه في اول يوم من الشهر















دعاؤه في اول يوم من الشهر



بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، اَلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمينَ، الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، مالِکِ يَوْمِ الدّينِ، اِيَّاکَ نَعْبُدُ وَ اِيَّاکَ نَسْتَعينُ، اِهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقيمَ، صِراطَ الَّذينَ اَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لاَ الضَّالّينَ

اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي خَلَقَ السَّماواتِ وَ اْلاَرْضَ وَ جَعَلَ الظُّلُماتِ وَ النُّورَ، ثُمَّ الَّذينَ کَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ، هُوَ الَّذي خَلَقَکُمْ مِنْ طينٍ ثُمَّ قَضي اَجَلاً وَ اَجَلٌ مُسَمَّي عِنْدَهُ ثُمَّ اَنْتُمْ تَمْتَرُونَ، وَ هُوَ اللَّهُ فِي السَّماواتِ وَ فِي الْاَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّکُمْ وَ جَهْرَکُمْ وَ يَعْلَمُ ما تَکْسِبُونَ.

وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي نَجَّانا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمينَ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي فَضَّلَنا عَلي کَثيرٍ مِنْ عِبادِهِ الْمُؤْمِنينَ.

وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي وَهَبَ لي عَلَي الْکِبَرِ اِسْماعيلَ وَ اِسْحاقَ اِنَّ رَبّي لَسَميعُ الدُّعاءِ، رَبِّ اجْعَلْني مُقيمَ الصَّلاةِ وَ مِنْ ذُرِّيَّتي رَبَّنا وَ تَقَبَّلْ دُعاءِ، رَبَّنَا اغْفِرْلي وَ لِوالِدَيَّ وَ لِلْمُؤْمِنينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسابُ، فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّماواتِ وَ رَبِّ الاَرْضِ رَبِّ الْعالَمينَ، وَ لَهُ الْکِبْرِياءُ فِي السَّماواتِ وَ الْاَرْضِ وَ هُوَ الْعَزيزُ الْحَکيمُ.

اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْاَرْضِ وَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْاخِرَةِ وَ هُوَ الْحَکيمُ الْخَبيرُ، يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْاَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها وَ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فيها وَ هُوَ الرَّحيمُ الْغَفُورُ.

اَلْحَمْدُ لِلَّهِ فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْاَرْضِ جاعِلِ الْمَلائِکَةِ رُسُلاً اُولي اَجْنِحَةٍ مَثْني وَ ثُلاثَ وَ رُباعَ يَزيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ اِنَّ اللَّهَ عَلي کُلِّ شَيْ‏ءٍ قَديرٌ، ما يَفْتَحِ اللَّهُ للِنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِکَ لَها وَ ما يُمْسِکْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَ هُوَ الْعَزيزُ الْحَکيمُ، يا اَيُّهَا النَّاسُ اذْکُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْکُمْ هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُکُمْ مِنَ السَّماءِ وَ الْاَرْضِ لا اِلهَ اِلاَّ هُو فَاَنّي تُؤْفَکُونَ.

اَلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمينَ الْحَيِّ الَّذي لايَمُوتُ، وَ الْقائِمِ الَّذي لا يَتَغَيَّرُ، وَ الدّائِمِ الَّذي لا يَفْني، وَ الْمَلِکِ الَّذي لا يَزُولُ،[1] وَ الْعَدْلِ الَّذي لا يَغْفُلُ، وَ الْحَکَمِ الَّذي لا يَحيفُ، وَ اللَّطيفِ الَّذي لا يَخْفي عَلَيْهِ شَيْ‏ءٌ، وَ الْواسِعِ الَّذي لا يُعْجِزُهُ شَيْ‏ءٌ، وَ الْمُعْطي ما يَشاءُ لِمَنْ يَشاءُ، وَ الْاَوَّلِ الَّذي لا يُسْبَقُ، وَ الاْخِرِ الَّذي لايُدْرَکُ، وَ الظَّاهِرِ الَّذي لَيْسَ فَوْقَهُ شَيْ‏ءٌ، وَ الْباطِنِ الَّذي لَيْسَ دُونَهُ شَيْ‏ءٌ، وَ اَحاطَ بِکُلِّ شَيْ‏ءٍ عِلْماً، وَ اَحْصي کُلَّ شَيْ‏ءٍ عَدَداً.

اَللَّهُمَ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِهِ وَ اَنْطِقْ بِدُعائِکَ لِساني، وَ اَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتي، وَ اَعْطِني بِهِ حاجَتي، وَ بَلِّغْني فيهِ اَمَلي، وَ قِني بِهِ رَهْبَتي،[2] وَ اَسْبِغْ بِهِ نَعْمائي، وَ اسْتَجِبْ بِهِ دُعائي، وَ زَکِّ بِهِ عَمَلي، تَزْکِيَةً تَرْحَمُ بِها تَضَرُّعي وَ شَکْوايَ، وَ اَسْأَلُکَ اَنْ تَرْحَمَني وَ اَنْ تَرْضي عَنّي وَ تَسْتَجيبَ لي، امين رَبَّ الْعالَمينَ.

اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي يُنْشِي‏ءُ السَّحابَ الثِّقالَ، وَ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَ الْمَلائِکَةُ مِنْ خيفَتِهِ، وَ يُرْسِلُ الصَّواعِقَ فَيُصيبُ بِها مَنْ يَشاءُ، وَ هُمْ يُجادِلُونَ فِي اللَّهِ وَ هُوَ شَديدُ الْمِحالِ.

اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبينُ، وَ ما يُدْعي مِنْ دُونِهِ فَهُوَ الْباطِلُ وَ هُوَ الْعَلِي‏غُّ الْکَبيرُ، اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي يَتَوَفَّي الْاَنْفُسَ حينَ مَوْتِها وَ الَّتي لَمْ‏تَمُتْ في مَنامِها فَيُمْسِکُ الَّتي قَضي عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَ يُرْسِلُ الْأُخْري اِلي اَجَلٍ مُسَمَّي، اِنَّ في ذلِکَ لَاياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَکَّرُونَ.

اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي وَسِعَ کُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْاَرْضَ وَ لا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظيمُ، اَلْحَمْدُ لِلَّهِ عالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحيمُ، هُوَ اللَّهُ الَّذي لا اِلهَ إلاَّ هُوَ الْمَلِکُ الْقُدُّوسُ، السَّلامُ الْمُؤْمِنُ، الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَّبارُ الْمُتَکَبِّرُ، سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِکُونَ.

اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي لا اِلهِ إِلاَّ هُوَ الْخالِقُ الْباري‏ءُ الْمُصَوِّرُ، لَهُ الْاَسْماءُ الْحُسْني يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْاَرْضِ وَ هُوَ الْعَزيزُ الْحَکيمُ، اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لا وَلَداً وَ لَمْ يَکُنْ لَهُ شَريکٌ فِي الْمُلْکِ وَ لَمْ‏يَکُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ کَبِّرْهُ تَکْبيراً.









  1. القاسط الذي لا يجور (خ ل).
  2. رهبي (خ ل).