علم الجاهل
علم الجاهل و ذاکر العالم، و لا يکن لک الي الناس سفير الا لسانک و لا حاجب الا وجهک. و لا تحجبن ذا حاجه عن لقائک بها فانها ان ذيدت عن ابوابک في اول وردها لم تحمد فيما بعد علي قضائها.[1]. و انظر الي ما اجتمع عندک من مال الله فاصرفه الي من قبلک[2] من ذوي العيال و المجاعه مصيبا به مواضع الفاقه، و ما فضل عن ذلک فاحمله الينا لنقسمه في من قبلنا. و مر اهل مکه ان لا ياخذوا من ساکن اجرا... [صفحه 169]
من کتاب له الي قثم بن العباس، و هو عامله علي مکه:
صفحه 169.