علم الجاهل











علم الجاهل



من کتاب له الي قثم بن العباس، و هو عامله علي مکه:

علم الجاهل و ذاکر العالم، و لا يکن لک الي الناس سفير الا لسانک و لا حاجب الا وجهک. و لا تحجبن ذا حاجه عن لقائک بها فانها ان ذيدت عن ابوابک في اول وردها لم تحمد فيما بعد علي قضائها.[1].

و انظر الي ما اجتمع عندک من مال الله فاصرفه الي من قبلک[2] من ذوي العيال و المجاعه مصيبا به مواضع الفاقه، و ما فضل عن ذلک فاحمله الينا لنقسمه في من قبلنا.

و مر اهل مکه ان لا ياخذوا من ساکن اجرا...

[صفحه 169]


صفحه 169.








  1. ذيدت: دفعت و منعت. الورد: الورود. يقول: اذا منعت الحاجه اول ورودها لا تحمد علي قضائها فيما بعد، لان حسنه القضاء لا تذکر في جانب سيئه المنع.
  2. قبلک: عندک.