لاضربنک بسيفي
فلما امکنتک الشده في خيانه الامه اسرعت الکره و عاجلت الوثبه و اختطفت ما قدرت عليه من اموالهم المصونه لاراملهم و ايتامهم اختطاف [صفحه 165] الذئب الازل داميه المعزي الکسيره[1] فحملته الي الحجاز رحيب الصدر بحمله غير متاثم من اخذه.[2]. کيف تسيغ شرابا و طعاما و انت تعلم انک تاکل حراما و تشرب حراما؟ فاتق الله واردد الي هولاء القوم اموالهم، فانک ان لم تفعل ثم امکنني الله منک لاعذرن الي الله فيک[3] و لاضربنک بسيفي الذي ما ضربت به احدا الا دخل النار! و الله لو ان الحسن و الحسين فعلا مثل الذي فعلت ما کانت لهما عندي هواده[4] و لا ظفرا مني باراده حتي آخذ الحق منهما و ازيل الباطل عن مظلمتهما!
من کتاب له الي بعض عماله و قد اختطف ما قدر عليه من اموال الامه و هرب الي الحجاز:
صفحه 165.