لاضربنك بسيفي











لاضربنک بسيفي



من کتاب له الي بعض عماله و قد اختطف ما قدر عليه من اموال الامه و هرب الي الحجاز:

فلما امکنتک الشده في خيانه الامه اسرعت الکره و عاجلت الوثبه و اختطفت ما قدرت عليه من اموالهم المصونه لاراملهم و ايتامهم اختطاف

[صفحه 165]

الذئب الازل داميه المعزي الکسيره[1] فحملته الي الحجاز رحيب الصدر بحمله غير متاثم من اخذه.[2].

کيف تسيغ شرابا و طعاما و انت تعلم انک تاکل حراما و تشرب حراما؟ فاتق الله واردد الي هولاء القوم اموالهم، فانک ان لم تفعل ثم امکنني الله منک لاعذرن الي الله فيک[3] و لاضربنک بسيفي الذي ما ضربت به احدا الا دخل النار!

و الله لو ان الحسن و الحسين فعلا مثل الذي فعلت ما کانت لهما عندي هواده[4] و لا ظفرا مني باراده حتي آخذ الحق منهما و ازيل الباطل عن مظلمتهما!


صفحه 165.








  1. الازل: السريع الجري. الکسيره: المکسوره.
  2. التاثم: التحرز من الاثم، و هو الذنب.
  3. اي: لاعاقبنک عقابا يکون لي عذرا عندالله من فعلتک هذه.
  4. الهواده: الصلح، او الاختصاص بالميل.