السفهاء و التجار
اني و الله لو لقيتهم واحدا و هم طلاع الارض کلها[1] ما باليت و لا استوحشت. و اني من ضلالهم الذي هم فيه و الهدي الذي انا عليه لعلي بصيره من نفسي و يقين من ربي، ولکنني آسي[2] ان يلي امر هذه الامه سفهاوها و فجارها فيتخذوا مال الله دولا و عباده خولا[3] و الصالحين حربا و الفاسقين حزبا، فلولا ذلک ما اکثرت تاليبکم و تانيبکم، و جمعکم و تحريضکم! [صفحه 162]
من کتاب بعث به الامام الي اهل مصر مع مالک الاشتر لما ولاه امارتها:
صفحه 162.