اين عمار
الا انه قد ادبر من الدنيا ما کان مقبلا، و اقبل منها ما کان مدبرا، و ازمع الترحال عبادالله الاخيار! ما ضر اخواننا الذين سفکت دماوهم و هم بصفين ان لا يکونوا اليوم احياء يسيغون الغصص و يشربون الرنق[1] ؟ اين اخواني الذين رکبوا الطريق و مضوا علي الحق؟ اين عمار؟ و اين ابن التيهان؟ و اين ذو الشهادتين[2] ؟ و اين نظراوهم من اخوانهم الذين تعاقدوا علي النيه، و ابرد برووسهم الي الفجره[3] ؟! [صفحه 143]
و من الخطبه السابقه نفسها:
صفحه 143.