اهل الحيله
ان الوفاء توام الصدق و لا اعلم جنه اوقي منه.[1] و لا يغدر من علم کيف المرجع. و لقد اصبحنا في زمان قد اتخذ اکثر اهله الغدر کيسا[2] و نسبهم اهل الجهل فيه الي حسن الحيله! ما لهم؟ قاتلهم الله! قد يري الحول القلب وجه الحيله[3] و دونه مانع من امر الله و نهيه فيدعها راي عين بعد القدره عليها و ينتهز فرصتها من لا حريجه له في الدين.[4].
من خطبه له: