لو اعطيت الاقاليم السبعه
و الله لان ابيت علي حسک السعدان[1] مسهدا، و اجر في الاغلال مصفدا، احب الي من ان القي الله و رسوله يوم القيامه ظالما لبعض العباد و غاصبا لشيء من الحطام. و الله لو اعطيت الاقاليم السبعه بما تحت افلاکها علي ان اعصي الله في نمله اسلبها جلب شعيره[2] ما فعلت. و ان دنياکم عندي لاهون [صفحه 133] من ورقه في فم جراده تقضمها[3] ! ما لعلي و لنعيم يفني و لذه لا تبقي. نعوذ بالله من سبات العقل و قبح الزلل و به نستعين.
من کلام رائع له في صفه نفسه حافظا لاموال العامه، و ذلک بعد ان املق اخوه عقيل بن ابيطالب فاستعطاه:
صفحه 133.