لو اعطيت الاقاليم السبعه











لو اعطيت الاقاليم السبعه



من کلام رائع له في صفه نفسه حافظا لاموال العامه، و ذلک بعد ان املق اخوه عقيل بن ابي‏طالب فاستعطاه:

و الله لان ابيت علي حسک السعدان[1] مسهدا، و اجر في الاغلال مصفدا، احب الي من ان القي الله و رسوله يوم القيامه ظالما لبعض العباد و غاصبا لشي‏ء من الحطام.

و الله لو اعطيت الاقاليم السبعه بما تحت افلاکها علي ان اعصي الله في نمله اسلبها جلب شعيره[2] ما فعلت. و ان دنياکم عندي لاهون

[صفحه 133]

من ورقه في فم جراده تقضمها[3] ! ما لعلي و لنعيم يفني و لذه لا تبقي. نعوذ بالله من سبات العقل و قبح الزلل و به نستعين.


صفحه 133.








  1. يريد من الحسک: الشوک. و السعدان: نبت شائک ترعاه الابل.
  2. جلب: قشره.
  3. تقضمها: تکسرها باطراف اسنانها.