جعلوهم حکاما علي الرقاب
ان في ايدي الناس حقا و باطلا، و صدقا و کذبا. و قد اخبرک الله عن المنافقين بما اخبرک و وصفهم بما وصفهم به لک، ثم بقوا بعده- يعني النبي- فتقربوا الي ائمه الضلاله و الدعاه الي النار بالزور و البهتان، فولوهم الاعمال و جعلوهم حکاما علي رقاب الناس و اکلوا بهم الدنيا. و انما الناس مع الملوک الا من عصم الله! [صفحه 130]
سال الامام سائل عن احاديث البدع و عما في ايدي الناس من اختلاف الخبر. فقال في جمله ما قال:
صفحه 130.