الراي مع الاناه











الراي مع الاناه



من کلام له و قد اشار عليه اصحابه بالاستعداد للحرب بعد ارساله جرير ابن عبدالله البجلي الي معاويه:

ان استعدادي لحرب اهل الشام و جرير عندهم اغلاق للشام، و صرف لاهله عن خير ان ارادوه. و الراي عندي مع الاناه.

و لقد ضربت انف هذا الامر و عينه[1] و قلبت ظهره و بطنه، فلم ار

[صفحه 123]

لي الا القتال او الکفر.[2] انه قد کان علي الناس و ال احدث احداثا[3] و اوجد للناس مقالا، فقالوا، ثم نقموا فغيروا.


صفحه 123.








  1. مثل تقوله العرب في الاستقصاء في البحث و التامل.
  2. المراد بالکفر هنا: الفسق، لان ترک القتال تهاون بالنهي عن المنکر، و هو فسق.
  3. يريد من الوالي الخليفه الذي کان قبله، و تلک الاحداث معروفه في التاريخ، و هي التي ادت بالقوم الي التالب علي قتله.