الراي مع الاناه
ان استعدادي لحرب اهل الشام و جرير عندهم اغلاق للشام، و صرف لاهله عن خير ان ارادوه. و الراي عندي مع الاناه. و لقد ضربت انف هذا الامر و عينه[1] و قلبت ظهره و بطنه، فلم ار [صفحه 123] لي الا القتال او الکفر.[2] انه قد کان علي الناس و ال احدث احداثا[3] و اوجد للناس مقالا، فقالوا، ثم نقموا فغيروا.
من کلام له و قد اشار عليه اصحابه بالاستعداد للحرب بعد ارساله جرير ابن عبدالله البجلي الي معاويه:
صفحه 123.