اقولا بغير علم
ايها الناس المجتمعه ابدانهم، المختلفه اهواوهم، کلامکم يوهي الصم الصلاب و فعلکم يطمع فيکم الاعراء![1] ما عزت دعوه من دعاکم لولا استراح قلب من قاساکم! اي دار بعد دارکم تمنعون؟ و مع اي امام بعدي تقاتلون؟ المغرور والله من غررتموه، و من فاز بکم فقد فاز بالسهم الاخيب! اصبحت والله لا اصدق قولکم لولا اطمع في نصرکم لولا اوعد العدو بکم! ما بالکم؟ ما دواوکم؟ ما طبکم؟ القوم رجال امثالکم! اقولا بغير علم؟ و غفله من غير ورع؟ و طمعا في غير حق؟!
من خطبه له في تانيب المتخاذلين من اصحابه: