الناس عندنا اسوه
اما بعد، فقد بلغني ان رجالا ممن قبلک[1] يتسللون الي معاويه، فلا تاسف علي ما يفوتک من عددهم و يذهب عنک من مددهم، فکفي لهم غيا و لک منهم شافيا.[2] و قد عرفوا العدل و راوه و سمعوه و وعوه، و علموا ان الناس عندنا اسوه فهربوا الي الاثره[3] فبعدا لهم و سحقا![4] انهم والله لم ينفروا من جور و لم يلحقوا بعدل!
من کتاب له الي سهل بن حنيف الانصاري، و هو عامله علي المدينه، في معني قوم من اهلها لحقوا بمعاويه: