فسبحان الله! ما اشد لزومک للاهواء المبتدعه، مع تضييع الحقائق. فاما اکثارک الحجاج في عثمان و قتلته،[1] فانک انما نصرت عثمان حيث کان النصر لک، و خذلته حيث کان النصر له[2] والسلام؟
الحجاج: الجدال.
نصرت عثمان بعد مقتله.. حيث کان في الانتصار له فائده لک تتخذه ذريعه لجمع الناس الي اغراضک. اما و هو حي، و کان انتصارک له يفيده، فقد خذلته و ابطات عنه.