خدعه الصبي
و ذکرت اني قتلت طلحه و الزبير و شردت بعائشه و نزلت المصرين[1] و ذلک امر غبت عنه فلا عليک، لولا العذر فيه اليک. و قد اکثرت في قتله عثمان فادخل في ما دخل فيه الناس[2] ثم حاکم [صفحه 114] القوم الي احملک و اياهم علي کتاب الله تعالي. و اما تلک التي تريد[3] فانها خدعه الصبي عن اللبن.[4].
و من کتاب له الي معاويه جوابا:
صفحه 114.