مع الحق











مع الحق



کتب معاويه الي الامام علي يطلب اليه ان يترک له الشام، فکتب اليه الامام جوابا جاء فيه:

فاما طلبک الي الشام، فاني لم اکن لاعطيک اليوم ما منعتک امس. و اما قولک «ان الحرب قد اکللت العرب الا حشاشات انفس بقيت» الا و من اکله الحق فالي الجنه، و من اکله الباطل فالي النار. و اما استواونا في الحرب و الرجال فلست بامضي علي الشک مني علي اليقين!