نهم الاثرياء











نهم الاثرياء



من کتاب له الي معاويه، و فيه نظره الامام الصائبه الي اصحاب الثراء الذين لا يزيدهم المال الا نهما و حرصا علي الاستزاده منه:

اما بعد، فان الدنيا مشغله عن غيرها، و لم يصب صاحبها منها شيئا الا فتحت له حرصا عليها و لهجا بها.[1] و لن يستغني صاحبها بما نال فيها عما لم يبلغه منها. و من وراء ذلک فراق ما جمع و نقض ما ابرم. و لو اعتبرت بما مضي حفظت ما بقي، و السلام.

[صفحه 111]


صفحه 111.








  1. لهجا: و لوعا و شده حرص.