لا تنتقم من عدو
حادث اهلها بالاحسان اليهم و احلل عقده الخوف عن قلوبهم! [صفحه 108] و قد بلغني تنمرک لبني تميم[1] و غلظتک عليهم، فاربع[2] اباالعباس، رحمک الله، في ما جري علي لسانک و يدک من خير و شر، فانا شريکان في ذلک، و کن عند صالح ظني بک، لولا يفيلن[3] رايي فيک!
من کتاب له الي عبدالله بن عباس عامله علي البصره، و کان عباس قد اشتد علي بنيتميم لانهم کانوا مع طلحه و الزبير يوم الجمل، فاقصي کثيرا منهم، فعظم ذلک علي الامام علي الذي يابي قلبه الکبير الانتقام، فکتب الي عباس يردعه و يونبه و يقرر حقيقه نتجاهلها اليوم.. و هي ان راس الدوله مسوول هو ايضا عن اعمال موظفيه الذين لولا هم امور الناس.. قال:
صفحه 108.